العمل: ندوة حول التمكين الاقتصادي للمرأة والمساواة بين الجنسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية، ندوة للتوعية حول التمكين الاقتصادي للمرأة والمساواة بين الجنسين، وذلك بمستشفى دار العلاج بالإسكندرية، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
تضمنت الندوة عدة محاضرات عن أهمية دور المرأة في المجتمع وسوق العمل ومناهضة العنف ضد المرأة في ظل قانون العمل، والتمكين الاقتصادي للمرأة، ودور مراكز التدريب المهني والدورات التدريبية المجانية المقدمة لهم في عدة مهن ومنها الأشغال اليدوية، والتفصيل والخياطة، وذلك ضمن سلسلة الندوات التى بداتها المديرية واجهزتها لتوعية العاملين بالمنشآت المختلفة بأحكام قانون العمل والحقوق والواجبات وأهمية التمكين الإقتصادى للمرأة ودورها الهام فى المشاركة فى عمليات التنمية، وحقوقها فى القانون، تحت إشراف الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة .
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، أن تلك الجهود تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول احكام القانون داخل المنشآت وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية، والتعريف بالحقوق والواجبات التى أقرها القانون للمرأة وصاحب العمل، مع الاهتمام بتمكين المراة اقتصادياً وتعزيز قدراتها للمشاركة فى عمليات التنمية.
وأضاف وكيل المديرية، أنه افتتح فعاليات الندوة بكلمة قدم فيها التهاني لجميع العاملات بالمستشفى، وأشاد خلالها بدور مديرية العمل ووحدة المساواة بين الجنسين بالمديرية ، وطرق التواصل مع المديرية ، ومكاتبها لمعرفة حقوق وواجبات المرأة .
كما قدم المحاضرات بالندوة فاتن محجوب مدير إدارة شئون المراة وتكافؤ الفرص ووحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى للمرأة ، ومي مطاوع مدير إدارة بحوث العمالة، وايفيت عبد المسيح مدير إدارة مراكز التدريب المهني، وحضر الفعاليات اشرف جمعة مدير مجمع تفتيش المنتزة، وسمير مفتش بمنطقة عمل المنتزة.
FB_IMG_1710234518028 FB_IMG_1710234515395 FB_IMG_1710234513412 FB_IMG_1710234511366المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال باليوم العالمي للمرأة التمكين الاقتصادي للمراة التفصيل والخياطة التوعية والتثقيف الدورات التدريبية المساواة بين الجنسين سوق العمل محافظة الاسكندرية وزير العمل بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.