الحركة الوطنية: توصيات الحوار الوطني خطوة مهمة نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكّد الدكتور محمد مجدي أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة أنَّ مشاركة الحكومة في جلسات الحوار الوطني كانت خطوة مطلوبة ومهمة للغاية كي تشارك في الرؤى التي تطرحها القوى السياسية والمتخصصين، وتقدم استراتيجيات لحل المعوقات والمشكلات الاقتصادية، خاصة أن تلك الجلسات اتسمت بالعمق والشمولية.
وأشار إلى أنَّ جلسات المحور الاقتصادي واعتماد الحوار الوطني للتوصيات جاءت بعد إقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي لحزمة هي الأكبر للحماية الاجتماعية، بجانب الصفقة الاستثمارية الكبرى في رأس الحكمة واتفاق صندوق النقد الدولي ما يكشف عن الأولوية التي توليها القيادة السياسية لوضع المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته وحالته الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترة الراهنة.
وأضاف «مجدي»، أنَّ اعتماد الحوار الوطني للتوصيات الاقتصادية والتي شارك فيها المتخصصين وكل ممثلي القوى السياسية والأحزاب بجانب الحكومة سيمثل خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الاقتصادي، وتؤكّد شكل الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس السيسي والتي تسع كل المصريين، موضحًا أن الحوار الوطني قدم أفكارًا ورؤى لمواجهة التضخم والغلاء وارتفاع الأسعار ويضع مقترحات بشأن كيفية مساعدة المواطنين على مواجهة الظروف الراهنة وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي
ولفت أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة إلى أن الحوار الوطني، مثل فرصة قوية لتكامل جهود المشاركين بالمناقشات مع جهود الحكومة للتوصل لصيغة توافقية تحقق مصالح جميع الأطراف وتفتح الباب للاستماع للرؤى والأفكار غير التقليدية، خاصة أنَّ جلسات المرحلة الثانية من الحوار بدأت بالمحور الاقتصادي وهو أمر مهم للغاية لأن المحور الاقتصادي حديث المصريين في هذه المرحلة، بعد قطع الحوار الوطني شوطا كبيرًا للغاية فيما يتعلق بالمحور السياسي.
وأوضح «مجدي»، أنَّ جلسات الحوار الوطني كانت جلسات متخصصة مغلقة، بمشاركة الحكومة والخبراء المتخصصين لبحث القضايا الاقتصادية العاجلة، وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ، ومثلت بداية جديدة في مسيرة الحوار الوطني وشعارها مساحات مشتركة بهدف الوصول بمخرجات تخدم المواطن، خاصة أن جلسات الحوار تضمنت جلسة حول غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم، ومناقشة المعوقات التي تواجه الإنتاج والتصدير في الصناعة والزراعة والسياحة وكذلك السياسات النقدية والموازنة والاستثمارات والعدالة الاجتماعية وملف الأجور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني الحوار الوطني غلاء الأسعار ارتفاع معدلات التضخم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
لشكر : الحركة الاشتراكية العالمية تسعى لتكريس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها
زنقة 20. الرباط
أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم السبت بالرباط، أن إفريقيا يمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة، ونموذجا جديدا لبناء عالم أكثر توازنا وإنصافا، بفضل إمكاناتها الهائلة وفرصها الواعدة.
وقال السيد لشكر، في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للأممية الاشتراكية، إن إفريقيا تتميز بموقع استراتيجي يمكنها من أن تكون ” جزءا من الحل، لا مجرد مستقبل لتداعيات الأزمات”، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، وثروة بشرية شابة وطموحة، وفرص اقتصادية غير مستغلة.
وأشار إلى أن الحركة الاشتراكية الديمقراطية تسعى إلى بناء عالم يكرس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها، بعيدا عن التدخلات الخارجية أو الهيمنة الاقتصادية والسياسية، ” عالم ينعم فيه الجميع بعدالة حقيقية في اقتسام الثروات، ويتحول فيه الاقتصاد إلى وسيلة لتحقيق التنمية الجماعية “.
من جهة أخرى، شدد السيد لشكر على أن المغرب أرسى نموذجا ديمقراطيا متفردا في محيطه الإقليمي والقاري، مما جعل من المملكة ركيزة للاستقرار في المنطقة والقارة بأكملها.
كما سلط الضوء على إطلاق مشاريع تنموية كبرى تتوخى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تركز على الإنسان باعتباره محورا أساسيا، وتراعي التوازن بين مختلف الأقاليم من الشمال إلى الجنوب، مما مكن من تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.
وعرج على جملة من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات العالم، لاسيما الهجرة غير النظامية، والإرهاب والاتجار بالبشر، داعيا إلى تبني استراتيجيات شاملة تكفل التصدي لهذه التحديات من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظواهر مثل الفقر، والتهميش الاجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي.
وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “إننا اليوم أمام تحديات دولية كبرى تتطلب مواقف حاسمة ورؤية عادلة “، مشيرا، على الخصوص، إلى قضية الشعب الفلسطيني، “التي تعد واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العصر الحديث”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وانكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”