مدرب نابولي: لامين يامال سيصبح الأفضل في العالم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال مدرب نابولي، فرانشيسكو كالتزونا، قبل مباراة الإياب لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، إن "مهاجم البرسا لامين يامال يمكن أن يصبح أحد أفضل لاعبي العالم".
وقال: "لامين يامال لديه الصفات المستقبلية ليصبح أحد أفضل لاعبي العالم، بلا شك. إنه صغير جدًا، يبلغ من العمر 16 عامًا ويبدو بالفعل لاعبًا مخضرمًا.
كما أثنى كالتزونا في قاعة المؤتمرات الصحافية في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي على لاعب وسط برشلونة فرينكي دي يونغ، الذي سيغيب بسبب الإصابة، ووصفه: بأنه "لاعب متطور، وصاحب قوة بدنية وفنية".
وأضاف: "إنني أحبّه، لديه كل شيء، لكن برشلونة لديه فريق كبير وسيجد حلًا".
وأشاد المدرب الإيطالي بأن نابولي تغير كثيرًا منذ وصوله: "نحن فريق أكثر تماسكًا، لا يقدم الكثير من التنازلات ويخلق المزيد من الفرص. نسجل الكثير وندافع في المقدمة. لا أحب أن يجري فريقي للخلف".
وبخصوص مباراة الذهاب 1-1، أكد كالتزونا: أن "نابولي قدم مباراة رائعة وأنه على الرغم من الأداء الاستثنائي لبرشلونة، إلا أنه تحسن بشكل كبير في الشوط الثاني ولم يفتقر إلا للفوز".
وقال إن "المباراة أهم مباراة في العام بالنسبة لنا. من بين أمور أخرى، لأننا بحاجة إلى التعافي في الدوري وهذه فرصة للتحسن، وتحفيز آخر".
وأكد: "يجب أن نمتلك الشجاعة لمواجهة الخصوم الأقوياء واللياقة مثل برشلونة بوعي أننا أقوياء. نابولي يجب أن يلعب على قدم المساواة، ويحاول الفوز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا المستقبل فرانشيسكو ريال مدريد برشلونة
إقرأ أيضاً:
دوري الأمم الأوروبية.. لامين يامال ينضج في سن الـ 17
سجل لامين يامال هدفا مذهلاً لكنه أضاع أيضاً ركلة ترجيحية، في أمسية متناقضة على طريق النضوج لنجم برشلونة الشاب الذي أسهم في بلوغ منتخب إسبانيا نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وتألق إبن ال 17 عاماً خلال التعادل أمام هولندا 3-3 بعد الوقتين الأصلي والإضافي الأحد على ملعب ميستايا في فالنسيا أمام حشد جماهيري ملأ المدرجات، رغم أنه أنهى الأمسية بشعور مزدوج بعدما تصدى الحارس بارت فيربروخن لركلته.
رغم ذلك، تأهل «لا روخا» إلى نصف النهائي بحسمه ركلات الترجيح 5-4 بعد مواجهة حامية الوطيس انتهت 5-5 في مجموع المباراتين، لكن الأهم من ذلك أنها شكلت خطوة أخرى في رحلته السريعة نحو القمة.
بات ركيزة لناديه برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، كما قاد «لا روخا» للظفر بكأس أوروبا 2024 بعرض سخي منه بعد يوم واحد من بلوغه سن ال 17 في يوليو الماضي، ليصبح دوره على الجهة اليمنى محل مقارنة من قبل المشجعين بينه وبين أسطورة الأرجنتين وبرشلونة ليونيل ميسي.
نال الصخب الأكبر عند الاعلان عن أسماء المنتخب المضيف من قبل مقدم المباراة في ملعب ميستايا، وكان اسم «يامال» الأكثر انتشاراً بين القمصان التي ارتداها المشجعون عند المداخل المؤدية إلى الملعب.
شكل هدفه المذهل خلال الوقت الاضافي إحدى أهم لحظات المباراة، إذ جاء بعد لمحة فنية داخل المنطقة، فروض ابن ال 17 عاماً الكرة بقدمه بطريقة رائعة وسددها في الزاوية الصعبة في الدقيقة 103.
جاء ذلك بمثابة أفضل رد على الانتقادات التي طالته بعد أمسية هادئة نسبياً منه خلال التعادل 2-2 في روتردام الأسبوع الماضي.
وقال الدولي الهولندي السابق رافايل فان در فارت «أرى أشياء بدأت في إزعاجي قليلاً....السروال منخفض أكثر، من دون القيام بمجهود كبير».
رد يامال على الملعب في البداية، ومن ثم على حسابه في إنستغرام بعد المباراة.
وكتب يامال على حسابه الرسمي مرفقة بصورة لوجه فان در فارت «سروال منخفض، وهدف، ركلة ترجيح ضائعة وإلى الدور نصف النهائي، هيا إسبانيا!».
لا يظهر يامال أي تردد للرد على منتقديه، كما فعل مع أدريان رابيو خلال كأس أوروبا، بعدما ساعد المنتخب الإسباني على إقصاء نظيره الفرنسي بتسجيل هدف مذهل.
ستُواجه إسبانيا، فرنسا، مجدداً في نصف نهائي دوري الأمم، ساعية للاحتفاظ بلقبها الذي أحرزته للمرة الأولى في عام 2023.
يا لها من كارثة
اكد زميل يامال في برشلونة، بيدري أن اللاعب المراهق سيستعيد توازنه بعد إضاعته ركلة الترجيح، اثر تسديدة ضعيفة تصدى لها فيربروخن.
ورد بيدري الذي سجل الركلة الحاسمة للاروخا بعدما كان دونييل مالن أضاع لهولندا، مبتسماً «قلت له أنها كانت ركلة مروعة».
وتابع:لكن كلا، تتعلم من هذه اللحظات، لا يترك للضغط يؤثر عليه وعليك أن تنفذ ركلة جزاء كي تهدرها، حجم الهدوء الذي يتحلى به يفاجئني دائماً، يبدو كأن الضغط ليس موجوداً بالنسبة إليه عندما ترى الطريقة التي يراقص بها الكرة بسهولة، والطريقة التي يلعب بها.
وأردف «يجب أن نهتم به والأهم أن نستمتع بوجوده».
سجل يامال أربعة أهداف في 19 مباراة دولية مع إسبانيا، الا أنه يلعب كأنه نجم يُعتمد عليه منذ سنوات طويلة.
وبدوره، مازح المدافع مارك كوكوريا عن الركلة الضائعة للامين يامال، وأن زملاءه يستطيعون اطلاق النكات حيالها معتبراً أن الجناح الشاب قادر على تحمل السخرية.
وقال مدافع تشيلسي رأيته يتقدم لتنفيذ الركلة بثقة واعتقدت انه سيسجل بالتأكيد».
وتابع «لكن من ثم رأيت كيف سددها وقلت - يا لها من كارثة-».
وباستثناء الركلة الضائعة، يشكل يامال إلى جانب الجناح الآخر على الجهة المقابلة نيكو وليامس لاعب أتلتيك بلباو ثنائياً يجعل من المنتخب الإسباني خطيراً للغاية.
وقال مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي «نريد دائماً أن نهاجم، وأن نهاجم بشدة».
وأضاف «لهذا السبب يستمتع الجمهور بذلك كثيراً، كانت المباراة خارج السيطرة في بعض اللحظات، كانت عرضاً شيقاً للمتابعة».
وأكد المدرب الذي سبق أن قال بأن يامال لمسته عصا سحرية، بأن لاعبه الشاب لا يزال في مرحلة النمو.
وأضاف دي لا فوينتي «لامين يشعر بالخيبة (بسبب الركلة الضائعة) لكنه سعيد».
وتابع «أعطانا ما نريده منه لكنه لا يزال يتطور وينضج».