صحف الإمارات| أكبر هجوم من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية.. أول سفينة تحمل مساعدات تنطلق من قبرص.. نداء أممي لـ «إسكات الأسلحة» في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مقتل 11 في ضربة أمريكية بريطانية لأهداف تابعة للحوثيين
ترامب يكشف عن أول إجراء سيتخذه في حال فوزه بالرئاسة
ترامب: حظر تيك توك قد يصيب بعض الأطفال بالجنون
الفاتيكان: وقف الحرب الروسية هو الشرط الأول للسلام في أوكرانيا
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الثلاثاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، قالت صحيفة الاتحاد إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قد بعث برقية تهنئة إلى بريثفيراجيسينج روبون رئيس جمهورية موريشيوس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة الرئيس بريثفيراجيسينج روبون.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الامارات اليوم بأن المتحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قال إن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 في ضربات جوية منسوبة للتحالف الأمريكي البريطاني استهدفت مدناً ساحلية وبلدات في غرب اليمن، الاثنين.
وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التي تديرها حركة الحوثي اليمنية، أمس، أن التحالف الذي يدافع عن السفن في البحر الأحمر شن 17 ضربة جوية على الأقل على مدينة الحديدة وعدد من المناطق الساحلية الأخرى في غرب اليمن.
وقالت صحيفة البيان إن أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري أبحرت من ميناء لارنكا في قبرص صباح الثلاثاء، إلى قطاع غزة.
وقالت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة "أوبن آرمز" (الأذرع المفتوحة)، إن سفينة المنظمة التي تحمل على متنها 200 طن من المواد الغذائية "انطلقت" قرابة الساعة 06,50 ت غ الثلاثاء.
وكتب الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليتس على منصة "إكس"، "أبحرت السفينة أمالثيا في سياق مبادرة الممر البحري القبرصي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. إنه شريان حياة للمدنيين".
تحمل السفينة نحو 200 طن من الأرز والدقيق والمعلبات التي سيتم توزيعها في القطاع الفلسطيني المحاصر من خلال منظمة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" التي أسسها الطاهي الإسباني الأمريكي خوسيه أندريس.
وذكرت صحيفة الاتحاد أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش،دعا إلى إسكات الأسلحة في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بمناسبة شهر رمضان، والذي مر أول أيامه على وقع القصف المستمر وسقوط الضحايا في غزة.
وقال جوتيريش لصحافيين: «بداية شهر رمضان المبارك، هو الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم وينشرون قيم السلام والمصالحة والتضامن، لكن حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف والمذبحة في غزة».
وقال: «ندائي القوي اليوم هو لالتزام روح شهر رمضان من خلال إسكات الأسلحة وإزالة كل العقبات حتى يصبح إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ممكناً بالوتيرة وبالحجم الضخم الضروري».
وأضاف جوتيريش: «في الوقت نفسه، وبروح رحمة شهر رمضان، أدعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن فوراً». وقال: إن «عيون العالم تراقبنا، التاريخ يراقبنا، لا يمكننا غض الطرف».
ركزت صحيفة الخليج على اعلان حزب الله الثلاثاء إطلاق «أكثر من مئة صاروخ» في اتجاه مواقع عسكرية في شمال إسرائيل ردّاً على قصفها مناطق في لبنان أبرزها مدينة بعلبك (شرق)، في سياق التوتر بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقال الحزب في بيان إنه «رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك» ليل الاثنين، قام عناصره صباح الثلاثاء بقصف «مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا».
دوليا، قالت صحيفة البيان إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعهد بالإفراج عن "الرهائن" من مهاجمي مبنى الكابيتول مطلع العام 2021، بحال فوزه بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" الإثنين "إن الإجراءات الأولى التي سأتخذها بصفتي الرئيس المقبل ستكون إغلاق الحدود" مع المكسيك و"الإفراج عن رهائن السادس من يناير المسجونين ظلما".
واقتحم أنصار الرئيس السابق مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير 2021، بدفع من اتهاماته بحصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي خسرها لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، وسعيا لعدم تثبيت نتائج هذه الانتخابات رسميا.
وتمّ توجيه الاتهام الى أكثر من 1350 شخصا بالضلوع في الاعتداءات على الكابيتول، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي. وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.
وأوضحت صحيفة الاتحاد تأكيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن تيك توك يمثل تهديدا للأمن القومي، مضيفا في الوقت نفسه أن حظر التطبيق الشهير سيضر ببعض الأطفال ولن يؤدي إلا إلى تعزيز موقع فيسبوك الذي ينتقده ترامب بشدة.
وقال ترامب لشبكة (سي.إن.بي.سي) أمس الاثنين "لا أتطلع إلى مضاعفة حجم فيسبوك. وإذا حظرتم تيك توك، فسيكون فيسبوك وغيره، ولكن في الغالب فيسبوك، المستفيد الأكبر. وأعتقد أن فيسبوك يفتقر للأمانة بشدة".
ذكرت صحيفة الخليج أن مسؤول كبير بالفاتيكان قال في مقابلة صحفية نُشرت اليوم الثلاثاء، إن الشرط الأول لأي مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو أن توقف روسيا حربها.
واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية، سفير الفاتيكان أمس الاثنين، للتعبير عن خيبة الأمل إزاء تصريحات سابقة للبابا فرنسيس، مفادها بأن على أوكرانيا أن تتحلى بما أسماها «شجاعة الراية البيضاء»، وأن تدخل في محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الامارات اليوم الامارات الحكومة اليمنية الحرب الروسية الشيخ محمد بن زايد الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم أوكرانيا هجوم اسرائيل هجوم إسرائيلي حكومة اليمن حركة حماس حظر تيك توك حركة الحوثي رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي شهر رمضان فی غزة
إقرأ أيضاً:
قواعد عسكرية للمليشيا في الخرطوم ..أسلحة تورطها ومنازل تفضحها
بعد إحكام الجيش السوداني السيطرة على منافذ ومخارج العاصمة الخرطوم، فرت مليشيا الدعم السريع تاركة خلفها أسلحتها وعتادها، ما يفند كل الأقاويل التي تحاول أن تشيع بأن المليشيا خرجت باتفاق مسبق مع القوات المسلحة، وأنها في أقاويل أخرى ربما تحاول إعادة تموضعها من جديد، كلها أحاديث تحاول التقليل من الإنتصار الكبير للقوات المسلحة، لتضليل الرأى العام المحلي والدولي، ولإخفاء الهزيمة المنكرة التي تلقتها في عاصمة البلاد بعد أيام قلائل من تحدي قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” بأن قواته لن تترك الخرطوم، وأن القصر الجمهوري خط أحمر، في وقت كان يراهن فيه أتباع المليشيا وأذيالها بأنهم يمكنهم إقامة حكومتهم المزعومة من داخل العاصمة ومن القصر الرئاسي.
إلصاق التهمة
كانت مليشيا الجنجويد تحاول مرار أن تلصق تهمة قصف الجيش للمواطنين العزل بالمدفعية والطيران، في وقت أثبتت فيه وسائل الإعلام ووثقت الكاميرات أن مليشيا الدعم السريع كانت تستخدم مساكن المواطنين قواعد قتالية بما فى ذلك الأسلحة الثقيلة، وتتخذ منهم دروعاً بشرية لحماية نفسها على مدى عامين منذ بداية الحرب في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
مسؤولية أمريكا
في الوقت نفسه قدم قانوني سوداني – فضل حجب اسمه – رؤية قانونية حول المسؤولية القانونية للولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة للمليشيا عن توريد الأسلحة المستخدمة في السودان بواسطة مليشيا الدعم السريع، وحمل القانوني السوداني في رؤيته – التي تحصل عليها “المحقق”- المسؤولية القانونية للولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنها تتحمل مسؤولية قانونية مباشرة وفقًا للقانون الدولي والقوانين الأمريكية ذات الصلة في الحالات المخالفة للقوانين الأمريكية الخاصة بتصدير الأسلحة (ITAR & AECA)، وتحكم القوانين الأمريكية المتعلقة بتصدير الأسلحة، مثل قانون مراقبة تصدير الأسلحة (AECA) واللوائح الدولية للاتجار بالأسلحة (ITAR)، وعمليات بيع ونقل الأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة، مضيفا إذا ثبت أن الولايات المتحدة باعت هذه الأسلحة لدولة ثالثة دون التأكد من عدم وصولها إلى جهات غير حكومية (مثل المليشيات)، فقد تتحمل مسؤولية قانونية نتيجة الإهمال أو التجاوز في الضوابط.
حظر التوريد
ورأى القانوني السوداني في رؤيته أن في ذلك إنتهاك للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي العرفي، حيث يُحظر تزويد جهات غير حكومية بأسلحة يمكن استخدامها في انتهاك اتفاقيات جنيف، خصوصًا إذا ثبت أن هذه الأسلحة استُخدمت ضد المدنيين أو في تدمير البنى التحتية المدنية، وقال إنه يمكن تقديم دعوى بناءً على قانون الضرر الدولي في المحاكم الأمريكية إذا كان هناك دليل على أن الولايات المتحدة لم تراقب بشكل صحيح وجهة وصول الأسلحة، مضيفا يمكن رفع دعوى في المحاكم الفيدرالية الأمريكية ضد الحكومة الأمريكية أو الشركات المصنعة وفقًا للقانون، إذا ثبت أن هناك إهمالًا في بيع أو متابعة استخدام الأسلحة، ولفت إلى أن سابقة مايعرف Doe v. Unocal يمكن أن تكون مرجعًا للطعن في تواطؤ الحكومات أو الشركات في انتهاكات حقوق الإنسان.
الإمارات مسؤولة
واعتبرت الرؤية أن دولة الإمارات يمكن أن تكون مسؤولة عن تسليم الأسلحة لمليشيات في السودان، مما يجعلها طرفًا قانونيًا في القضية، وذكرت إذا باعت الإمارات هذه الأسلحة لمليشيات غير نظامية، فإنها تكون قد خالفت معاهدة تجارة الأسلحة (ATT)، التي تحظر نقل الأسلحة إلى أطراف قد ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأضافت الرؤية يمكن تقديم شكوى أمام مجلس الأمن أو محكمة العدل الدولية استنادًا إلى تقارير الأمم المتحدة حول توريد الأسلحة للأطراف المتحاربة في السودان، وتابعت الرؤية، يمكن ضم الإمارات كطرف في دعوى أمام المحاكم الأمريكية، حيث يمكن استخدام مبدأ المسؤولية المشتركة (Joint Liability) لإثبات أنها كانت على علم بأن هذه الأسلحة ستُستخدم في السودان بطريقة غير قانونية، مبينة أنه يمكن اللجوء أيضًا إلى القضاء الأوروبي أو اللجان الخاصة في الأمم المتحدة لمتابعة مسؤولية الإمارات عن دعم النزاع المسلح في السودان.
الخطوات المقترحة
وتحدثت الرؤية عن الخطوات القانونية المقترحة، ومنها إعداد ملف قانوني يتضمن الأدلة، وتجميع كل الوثائق والصور والفيديوهات التي تثبت وجود الأسلحة الأمريكية الصنع في السودان، وطلب تحقيق من لجنة خبراء الأمم المتحدة حول مصدر هذه الأسلحة وكيف وصلت إلى السودان، إضافة إلى رفع دعوى في المحاكم الأمريكية، وأنه يمكن رفع دعوى أمام المحاكم الفيدرالية الأمريكية ضد الحكومة الأمريكية أو الشركات المصنعة للأسلحة، استنادًا إلى القوانين المحلية والدولية ذات الصلة، علاوة على طلب تحقيق من المحكمة الجنائية الدولية، إذا كان هناك دليل على أن هذه الأسلحة استُخدمت في جرائم حرب، ويمكن تقديم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الجهات المتورطة، مع الضغط الدبلوماسي والإعلامي، بإطلاق حملة دولية لفضح توريد هذه الأسلحة والمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالسودان.
قواعد ودروع
من جانبه أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبد الله أن المليشيا تركت أسلحة كثيرة جدا. وقال عبد الله لـ “المحقق” إن المليشيا تركت مدفعية وأسلحة ورشاشات ومختلف أنواع الأسلحة، مبينا أنها أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفية، وقال وجدنا مخازن للذخائر المسيرات ببدرومات بعض البنايات وسط الأحياء السكنية بالخرطوم، مشيرا في هذا الصدد إلى ضبط مدفعين داخل بيوت المواطنين في الخرطوم، وقال إن المليشيا تستخدم منازل المواطنين كقواعد عسكرية، واستخدام المواطنين أنفسهم كدروع بشرية، مضيفا أنها أسلحها مختلفة الصنع، موضحا أن المليشيا لم تقم باستيرادها كدولة، مشيراً إلى أن المواطنين الموجودين في الخرطوم، بعد طرد المليشيا منها، يشهدون على أن المليشيا كانت تسخدم الأسلحة وتقصف بها من داخل الأحياء.
أسلحة متقدمة
أما الخبير الأمني والعسكري الدكتور أمين إسماعيل مجذوب فقد أوضح من جهته أن الأسلحة التي تم منحها للدعم السريع، هي أسلحة متقدمة جدا مقارنة بالامكانات التي كانت موجودة في بداية الحرب، وقال مجذوب لـ “المحقق” إن الدعم السريع كان جزءا من القوات المسلحة، يتسلح بالعربات رباعية الدفع وبها أسلحة سواء كانت رشاشات أو أر بي جي أو الأسلحة الشخصية، مضيفا أنه اتضح أن هذه القوات دعمت أثناء الحرب بأسلحة ثقيلة تراوحت مابين صواريخ أميريكية متطورة وبنادق قناصة ومدفعية ميدان 105 مم و150 مم، وهي مدافع كبيرة جدا، وكذلك راجمات الصواريخ 40 مم، والراجمات ذات الماسورة الواحدة والإثنين والتي تستخدم من داخل العربات.
أمر مكشوف
وأبان مجذوب أنه بعد فرار المليشيا من الخرطوم، وجدت أسلحة كثيرة من ضمنها مدرعات أميريكية الصنع متقدمة وأنها تسخدم في العمليات، وقال إن هناك مجموعات كبيرة من منظومات التشويش الحديثة التي تستخدم لتشويش الطيران، ومنصات توجيه وهي تختلف عن التشويش لأنها توجه المسيرات التابعة للمليشيا، مضيفا هنالك أيضا عربات لقادة ميدانين مجهزة تجهيزا كبيرا، مؤكدا على أن هذا التسليح يأتي عبر دول إقليمية كمطارات أو كقواعد وإدخالها للسودان، موضحا أنها كلها أسلحة غربية أغلبها أمريكية الصنع، لافتا إلى أهمية الإشارة إلى الدولة التي لها علاقات مباشرة مع أمريكا وتستطيع أن تأتي بهذه الأسلحة إلى دول الجوار وعن طريق البر إلى دارفور ومنها إلى العاصمة، وقال إن مليشيا الدعم السريع استخدمت منازل المواطنين لاطلاق مدافعها والتدوين على مناطق الخرطوم، مضيفا أن النتائج كانت فظيعة وراح ضحيتها عدد كبير من المواطنين في الأسواق والمساجد والمدارس وغيرها، موضحا أن وضع المدافع في البيوت القصد منه هو التموية وعدم معرفة أماكن هذه الأسلحة، وقال إن طيران الجيش كان يستهدف هذه المواقع وليس المواطنين وهناك فرق كبير، وقال كلما يتم قصف المواطنين من الدعم السريع يعلنون في الإعلام أن الجيش السوداني ضرب المواطنين، وهذا الأمر أصبح مكشوفا لكل المنظومات الإقليمية والدولية، متسائلا لماذا انهزم الدعم السريع، وقال إن المليشيا انهزمت لقطع خطوط الإمداد بعد حصارها، وعدم وجود قيادة مركزية وسيطرة، واختفاء القادة الميدانين وهروبهم وتركهم للمجموعات داخل الخرطوم، والعامل النفسي وبالذات للقبائل التي تقاتل مع المليشيا لا تستطيع أن تصمد لو قت طويل بعيدة عن أهلها، لذلك عادوا وتركوا ما يعرف بالمتعاونين، مضيفا أن المتعاونين استسلموا في النهاية للجيش مع بعض المرتزقة من جوار السودان جنوبا وغربا وكذلك دولة أوربية كانت تدعم هذه المليشيا، مؤكدا أن الطيران كان يستهدف هذه الأسلحة التي داخل المنازل وليس منازل المواطنين كما روج إعلام المليشيا.
القاهرة- المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب