سجل الين الياباني انخفاضا مقابل الدولار فيما يقول محللون إنه أكبر انخفاض بشهر خلال تعاملات اليوم، الثلاثاء، وفق ما ذكرت  صحف أمريكية.

وأصبح الدولار مستقرا على نطاق واسع قبل صدور بيانات مهمة عن التضخم الأمريكي في وقت لاحق من اليوم، والتي ستوفر مزيدا من الوضوح حول التوقيت الذي يمكن أن يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) دورة خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وهبط الين في أحدث التعاملات 0.4 % إلى 147.47 للدولار، كما انخفض بنسبة مماثلة أمام الجنيه الإسترليني.

وجاء تراجع الين بعد تعليقات لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا، الذي قدم الثلاثاء تقييما أقل تفاؤلا إلى حد ما لاقتصاد البلاد مما كان عليه في يناير.

وتراجع اليورو عن أعلى مستوى في شهرين تقريبا الذي سجله الأسبوع الماضي ليتداول في أحدث التعاملات عند 1.0936 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار 0.04% إلى 102.83 بعد أن سجل أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 102.33 الأسبوع الماضي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 6 دول ارتفع مؤشر اسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي التضخم الأمريكي البنك المركزي الدولار الدولار تراجع اليورو مؤشر الدولار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي

???? ليبيا – خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء انهيار الدينار الليبي

???? غياب السياسات النقدية يفاقم الأزمة ????????
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي علي المحمودي أن الارتفاع المستمر في سعر الدولار مقابل الدينار الليبي يعود بالدرجة الأولى إلى غياب سياسات نقدية واضحة من قبل مصرف ليبيا المركزي، مشيرًا إلى أن الإنفاق الحكومي غير المنضبط يُعد من أبرز العوامل التي ساهمت في تفاقم الأزمة الاقتصادية.

???? عجز مالي وزيادة الطلب على الدولار ????????
المحمودي، وفي حديثه لوكالة سبوتنيك، أوضح أن معدل الإنفاق الحكومي الحالي لا يتناسب مع إيرادات الدولة، خاصة في ظل التراجع الحاد في عائدات النفط، ما أدى إلى عجز في توفير العملة الصعبة للسوق المحلية.

وأضاف: “ارتفاع عرض النقود في ليبيا وصل إلى 159 مليار دينار، بينما لا تتجاوز إيرادات النفط 25 مليار دينار، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الدولار، وبالتالي ارتفاع قيمته أمام الدينار الليبي”.

???? المصرف المركزي شريك في الأزمة ????⚠️
وأشار المحمودي إلى أن عدم وجود سياسات نقدية واضحة، بالإضافة إلى تحالف المصرف المركزي مع الحكومة، ساهم في تفاقم المشكلة، مؤكدًا أن المصرف لا يزال يلعب دورًا سياسيًا أكثر من كونه مؤسسة مالية مستقلة.

واعتبر أن التغييرات التي حدثت في إدارة المصرف المركزي كانت شكلية فقط، بينما لا تزال آليات العمل كما هي، وسط تعنت المحافظ في اتخاذ قرارات إصلاحية حقيقية، مضيفًا: “مجلس الإدارة قد يضطر إلى الخروج عن صمته لتبرير هذا الفشل الاقتصادي”.

???? زيادة الإنفاق وارتفاع التضخم ????????
كما أوضح أن فتح خزائن المصرف أمام الحكومة تسبب في زيادة الإنفاق وطباعة الأموال، سواء ورقيًا أو إلكترونيًا، وهو ما أدى إلى ارتفاع التضخم وتدهور قيمة الدينار.

???? تراجع إيرادات النفط وزيادة الضغوط الاقتصادية ⛽????
وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أخفقت في تحقيق الإيرادات المتوقعة، مما أدى إلى عجز مالي انعكس على ارتفاع سعر الدولار، لافتًا إلى أن الإنفاق الحكومي في شرق ليبيا، الذي يتم من خلال المصرف المركزي في بنغازي، زاد من الضغوط الاقتصادية.

???? انعكاسات سلبية على المواطنين ????????
حذر المحمودي من أن الأزمة ستؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وزيادة التضخم، وارتفاع نسبة الفقر، التي تتجاوز حاليًا 40%، مما سيؤدي إلى ركود اقتصادي يفاقم معاناة الليبيين.

???? الحل في الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي ????️????
وأكد المحمودي أن الأزمة لن تُحل إلا عبر استقرار سياسي حقيقي، وإصلاحات مالية واقتصادية، تضمن ضبط الإنفاق الحكومي وإدارة الموارد المالية بكفاءة، مشددًا على أن أي حلول جزئية لن تنجح في ظل التجاذبات السياسية الحالية.

مقالات مشابهة

  • الين يرتفع والدولار يتراجع وسط ضبابية الرسوم الجمركية
  • زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من ألف طائرة مُسيّرة و1310 قنابل انزلاقية على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي‎
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • السعودية تسجل أدنى مستوى للبطالة بين للمواطنين في تاريخها
  • 69 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال الأسبوع الماضي
  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على تراجع
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي