بدأت السفن الحربية الروسية والصينية والإيرانية تنفيذ مهام المناورات البحرية الدولية المشتركة "الحزام الأمني ​​البحري 2024" التي انطلقت اليوم الثلاثاء في خليج عمان.

وتهدف المناورات إلى تأمين سلامة النشاط الاقتصادي البحري حيث من المتوقع أن تنفذ السفن التابعة للدول الثلاث إطلاق النار على أهداف سطحية وجوية وتجري تدريبات على تحرير السفينة التي استولى عليها القراصنة.

 وتشارك في المناورات أكثر من 20 سفينة ومروحيات تابعة للطيران البحري.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: خليج عمان سفن حربية مناورات عسكرية

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني عراقي يقترح إنشاء محكمة عدل عربية وقوة عسكرية مشتركة

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يعكس مقترح الخبير القانوني علي التميمي لتعديل ميثاق جامعة الدول العربية طموحاً لتحديث مؤسسة تأسست عام 1945، لكنها تواجه تحديات جمة في ظل الواقع العربي المعقد.

وتسعى هذه المقترحات إلى تعزيز فعالية الجامعة وجعلها أداة فاعلة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، لكنها تثير تساؤلات حول قابلية التنفيذ في ظل الانقسامات العربية.

ويقترح التميمي تعديل آلية التصويت لتصبح بالأغلبية البسيطة بدلاً من الثلثين، مع جعل القرارات ملزمة للجميع. يهدف هذا التغيير إلى تجاوز الجمود الذي يعيق اتخاذ قرارات حاسمة، لكنه يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في مقاومة دول تخشى فقدان سيادتها الوطنية.

وتضعف الانقسامات السياسية بين الأعضاء، كما رأينا في أزمات مثل الحرب في اليمن أو الصراع الليبي، من إمكانية التوافق على قرارات ملزمة.

ويدعو إلى إنشاء محكمة عدل عربية لحل النزاعات بين الدول. تبدو هذه الفكرة طموحة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، لكن نجاحها يعتمد على قبول الدول العربية بتفويض سلطة قضائية عليا، وهو أمر يصطدم غالباً بالحساسيات السيادية. تشير تجارب سابقة، مثل محدودية تأثير المحاكم الإقليمية في مناطق أخرى، إلى صعوبة تحقيق هذا الهدف دون إرادة سياسية قوية.

ويبرز اقتراح إنشاء سوق عربية مشتركة وعملة موحدة كرؤية اقتصادية طويلة الأمد. يعزز هذا الطرح فكرة التكامل الاقتصادي، لكنه يواجه عقبات هيكلية، مثل تفاوت مستويات التنمية بين الدول العربية وسياساتها الاقتصادية المتباينة. تكشف تجربة دول الخليج في مجلس التعاون عن صعوبات تحقيق تكامل اقتصادي حتى بين دول متشابهة نسبياً.

ويؤكد التميمي على ضرورة قوة عسكرية عربية مشتركة وصندوق طوارئ. تبدو هذه المقترحات استجابة للأزمات المتكررة، كالكوارث الطبيعية والصراعات، لكن تنفيذها يتطلب تمويلاً ضخماً وتنسيقاً سياسياً غائباً حالياً. تظهر تجارب مثل التحالفات العسكرية المؤقتة هشاشة التعاون العربي في هذا المجال.

ويختم التميمي بضرورة إلزامية القرارات ووضع آليات مراقبة. يعكس هذا الاقتراح رغبة في تجاوز ضعف الجامعة، لكنه يصطدم بحقيقة أن المصالح القطرية غالباً ما تطغى على المصلحة العامة. يتطلب تحقيق هذه الرؤية إصلاحات جذرية في بنية الجامعة وسياق سياسي عربي أكثر انسجاماً.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القوات الجوية تنفذ عمليات الإسناد والإنقاذ في مناورات "علم الصحراء"
  • أربع هزات متتالية تهز خليج عدن
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب خليج عدن
  • سوريا:تجمعنا مع العراق مخاطر مشتركة نأمل في حلها عبر التعاون
  • كيم جونج أون يحضر تدشين مدمرة حربية جديدة في ذكرى تأسيس الجيش
  • غرق سفينة في خليج عدن تحمل آلاف الأغنام.. شاهد
  • دولة الاحتلال تعلن عن وصول ثلاث طائرات حربية من طراز F-35
  • خبير قانوني عراقي يقترح إنشاء محكمة عدل عربية وقوة عسكرية مشتركة
  • قناة عبرية: نحن وأبو مازن لدينا رؤيا مشتركة حول حماس
  • فرقاطة محمد السادس تشارك في مناورات كليمونصو