خلافا للسنوات السابقة.. الغضب الإسلامي يفقد التمور الإسرائيلية فرصة الربح برمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
يراهن الكيان الصهيوني على شهر رمضان من كل عام في تنمية صادراته من التمور ولاسيما الى الدول الأوروبية مستهدفين المسلمين هناك، حيث تشكل مبيعات شهر رمضان 30% من اجمالي صادرات الكيان من التمور. لكن حملة المقاطعة والغضب العربي والإسلامي من الكيان الصهيوني على خلفية الإبادة التي يمارسها الكيان ضد الفلسطينيين عموما وسكان غزة خصوصا، تسبب بمحاصرة واجهاض عملية تصدير التمور هذا العام في الكيان الصهيوني، حيث بدأ المسوقون الاوربيون يخشون التعاطي مع التمور الإسرائيلية، وادى ذلك الى الغاء حملة تسويقية بقيمة اكثر من نصف مليون دولار من التمور الى أوروبا استعدادا الى شهر رمضان.
يبلغ انتاج الكيان الصهيوني من التمور 55 الف طن سنويًا، لتأتي في المرتبة 17 من اصل 38 دولة منتجة للتمور حول العالم، ويصدر منها قرابة 32 الف طن سنويا، أي نحو 60% من انتاجه من التمور يقوم الكيان بتصديره.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی من التمور
إقرأ أيضاً:
باقري كني وغوتيريش يدينان الهجمات الإسرائيلية على إيران ولبنان
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري کني أن بلاده لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ الإجراء المضاد في معاقبة الصهاينة المجرمين.
وقال باقري كني في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن “العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة إلى انتهاك وحدة الأراضي الإيرانية وانتهاك السيادة الوطنية لإيران، عرض السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين للخطر”، داعياً المجتمع الدولي للوقوف أمام هذا الكيان لمنع استمرار جرائمه في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم والحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين.
ولفت باقري كني إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب بلاده، مديناً في الوقت نفسه قيام أمريكا والدول الأوروبية بمنع إدانة اغتيال هنية في طهران، مشيراً إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بناء على اقتراح طهران لإدانة ومواجهة الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني.
بدوره أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى إصداره بياناً وإدانة الهجومين اللذين شنهما الكيان الصهيوني في جنوب بيروت وطهران، لافتاً إلى أنه وفقاً للقانون الدولي يحق لإيران الدفاع المشروع عن النفس ضد انتهاك الأمن القومي ووحدة أراضيها، معرباً عن قلقه إزاء احتمال نشوب حرب واسعة النطاق في لبنان وآثارها وعواقبها.