ماذا بقى من قلعة آلموت مقر حكم الحشاشين؟.. أنقاض تحولت إلى وجهة سياحية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حققت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين نجاحا كبيرًا، جعلها تتصدر تريند منصة «إكس»، إذ أبدى العديد إعجابهم بقلعة آلموت مقر حكم الحشاشين، والتي تتميز بأسوارها العالية وحصونها المنيعة، وورغم مرور القرون، إلا أن القلعة لا زالت متواجدة حتى الآن، وأصبحت مزارا سياحيا.
مع مرور السنين، أصبحت قلعة آلموت وجهة سفر رئيسية للسياح من جميع أنحاء العالم، رغم أنها عبارة عن أنقاض، بعد أن تعرضت لزلزال عنيف عام 2004 هدم الأسوار والحصون المنيعة، وتقع القلعة في الجهة الشمالية الشرقية من قرية جازور خان، وهي منطقة سياحية في قزوين، تقع بين سهل قزوين في الجنوب ومنحدرات الغابات الكثيفة في مقاطعة مازندران في الشمال، بحسب الصحف الإيرانية.
وتعد القلعة مزارًا للعديد من السياح، للتعرف على الثقافات الأخرى والقديمة، والحصول على الهواء النفي ونيل قسطًا من الراحة بعيدًا عن صخب المدن، وكان حاكم ولاية قزوين، أعلن في وقت سابق أن هناك خططًا عديدة في المستقبل لتعزيز السياحة في القلعة، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تغييرات جوهرية في الساحة السياحية.
العثور على مجموعة من الهياكل يعود تاريخها لقرون مضتوفي عام 2018، نجح فريق من علماء الآثار الإيرانيين في العثور على مجموعة من الهياكل التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمن في قلعة آلموت المدمرة، وهي بقايا تعود إلى عهد أسرة قاجار التي حكمت إيران في وقت من الأوقات، والصفويين والحشاشين.
وتعد القطع الفخارية والزخارف المعمارية والبلاط والطوب والأشياء الحجرية والمعدنية والعملات المعدنية والعظام من بين الأشياء التي عثر عليها على مدار السنوات الماضية في قلعة آلموت.
الوصول إلى قلعة آلموتوللوصول إلى قلعة آلموت، سيمر الفرد أو السائح بطريق طويل ضيق تحيط به بساتين فواكه الكرز والرمان، ثم سيجد كتلة من الصخور ذات اللون الرمادي والبُني مع تحصينات وأسوار عالية يمكن رؤيتها بالعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين قلعة آلموت الحشاشين قزوين قلعة آلموت
إقرأ أيضاً:
عاجل - حذف ياسمين صبري من التموين.. كيف تحولت شائعة بسيطة إلى تريند؟ (تفاصيل)
في عالم مليء بالشائعات التي تنتشر كالنار في الهشيم، تصدرت الفنانة ياسمين صبري مرة أخرى التريند، لكن هذه المرة بسبب واقعة غريبة ومثيرة للجدل، وهي ما تم تداوله حول حذفها من بطاقة التموين. هذه الشائعة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الساعة.
الشائعة بلا أساس من الصحةبعد التحقق والبحث في حقيقة الأمر، تبين أن الشائعة لا أساس لها من الصحة، إذ أن بطاقة التموين هي خدمة حكومية مخصصة لدعم المواطنين محدودي الدخل، وبالتالي لا ترتبط بأي شكل بوضع الفنانة المادي أو الاجتماعي.
أسباب انتشار الشائعةجذب التفاعل والانتباه: غالبًا ما تُستخدم هذه النوعية من الشائعات لاستغلال أسماء المشاهير للحصول على شهرة وانتشار سريع على مواقع التواصل.التركيز على النجوم: الفنانة ياسمين صبري، كونها من الشخصيات العامة، غالبًا ما تكون محط أنظار الجمهور والشائعات.ضعف التحقق: سهولة تداول المعلومات دون التحقق من مصداقيتها جعل مثل هذه الأخبار تنتشر بسهولة.حقيقة حذف الفنانة ياسمين صبري من بطاقة التموينردود الأفعال على مواقع التواصلالجمهور: انقسمت ردود الأفعال بين السخرية من الشائعة والتعبير عن الاستياء من انتشار الأخبار الملفقة.الإعلاميون: دعوا إلى ضرورة التحري عن صحة الأخبار قبل تداولها لتجنب نشر معلومات مضللة.ياسمين صبري: لم يصدر أي تصريح رسمي من الفنانة بخصوص الشائعة، ما يشير إلى أنها لم تأخذها على محمل الجد.أهمية التحقق من المعلوماتتسليط الضوء على هذه الشائعة يبرز أهمية:
التأكد من مصادر الأخبار: لا يجب تصديق كل ما يُنشر على الإنترنت دون الرجوع إلى المصادر الرسمية.نشر الوعي: الشائعات يمكن أن تؤثر سلبًا على سمعة الأشخاص، لذا يجب التصدي لها.التدقيق الإعلامي: ضرورة تعزيز دور الإعلام في كشف الحقائق وعدم الانجرار وراء الشائعات.حقيقة حذف الفنانة ياسمين صبري من بطاقة التموينوتعد الشائعة حول حذف الفنانة ياسمين صبري من بطاقة التموين هي مجرد خبر ملفق لا أساس له من الصحة. الانتشار السريع لمثل هذه الأخبار يؤكد الحاجة إلى التحقق من المعلومات ومكافحة الشائعات، خاصةً في عصر السوشيال ميديا حيث يمكن أن تصبح المعلومات المضللة تريند بسهولة.