يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلادها طمأنت عائلات البحارة الـ 17 الفلبينيين الذين ما زالوا في أسر جماعة في اليمن، بأن الجهود تبذل من أجل إطلاق سراحهم وأنهم لم يتم نسيانهم.

ووفقا لموقع صن ستار الفلبين قال وكيل وزارة الخارجية، إدواردو دي فيجا، إن البحارة، الذين كانوا من أفراد طاقم السفينة جالاكسي ليدر، ما زالوا محتجزين في الحديدة منذ أكثر من مائة يوم من قبل الحوثيين.

وأضاف: “وما زلنا نعمل مع الحكومات الصديقة إذا كان من الممكن إطلاق سراحهم، لكن الحوثيين متمسكون بتصريحاتهم بأنهم سيحتاجون إلى إنهاء الحرب في غزة قبل أن يطلقوا سراح السفينة والبحارة”.

ورغم أن البحارة لم يكونوا في أفضل حالة، إلا أن دي فيغا قال إنهم آمنون وقادرون على التواصل مع عائلاتهم.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، رداً على الهجوم الإسرائيلي على غزة، استولى الحوثيون على سفينة الشحن “جالاكسي ليدر” في البحر الأحمر واحتجزوا أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 رهينة، بما في ذلك 17 فلبينياً.

وأكدوا أنهم لن يؤذوا الرهائن الأجانب، لكنهم سيحتاجون إلى إنهاء الحرب في غزة قبل أن يطلقوا سراح السفينة والبحارة.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي السفينة جلاكسي ليدر الفلبين اليمن حرب غزة

إقرأ أيضاً:

برلماني: جهود مصر لإنهاء الحرب على غزة تعكس دورها في القضايا الإقليمية

ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح أن مصر استضافت جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة، الأمر الذي يعكس دور مصر المركزي في القضايا الإقليمية الذي يستند إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال " محسب"، إن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة أكدت أهمية هذا الدور، حيث قادت القاهرة جهودا مكثفة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة المئات، وشردت الآلاف من المدنيين الأبرياء، السعي لتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة.

وأشار إلى أن أهم ما يميز الجهود المصرية أنها لا تقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال التنسيق مع جميع الأطراف، حيث تقدم مصر نفسها كوسيط  يتمتع بثقة متبادلة، وهذا ليس بالأمر السهل في سياق سياسي معقد ومليء بالتوترات.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر واجهت تحديات كبيرة تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تصاحب هذه الأزمات،  ورغم ذلك تمكنت من إدارة الملف بحنكة، من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية.

ونوه بأن الجهود المصرية لم تقتصر على البعد الإنساني حيث لعبت القاهرة دورا كبيرا  في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين من الحرب.

وأشار "محسب"، إلى أن هذه الجهود الإنسانية تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط سياسيا، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني مطالبا المجتمع الدولي باستغلال هذا التقدم من أجل بداية حل طويل الأمد لضمان استمرار المفاوضات وإيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة وحقوق الإنسان.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر حريصة على حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، ومع كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، تؤكد مصر على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات، مؤكدا أن  جهود مصر تبقي درسا للعالم ، بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يرحب باتفاق غزة ويدعو لإطلاق عملية سلام شاملة تنهي الاحتلال
  • بايدن: إنهاء الحرب على غزة بشكل دائم سيكون في ثاني مراحل الاتفاق
  • حزب مصر أكتوبر: الجهود المصرية لعبت دورا محوريا في وقف الحرب على غزة
  • رويترز: المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين وانسحابا كاملا للاحتلال
  • نائب: مصر تقود جهود إنهاء حرب غزة وتعزز دورها كلاعب رئيسي في عملية السلام
  • أوتشا: استمرار القيود أمام الجهود الإنسانية بغزة رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار
  • "حرائق لوس أنجلوس" استعدادات لمواجهة الأزمة وحالة طوارئ مستمرة
  • بوشكوف: ترامب يهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا
  • برلماني: جهود مصر لإنهاء الحرب على غزة تعكس دورها في القضايا الإقليمية
  • رويترز: مفاوضات لإطلاق سراح ما يصل إلى 33 محتجزًا في غزة