الفلبين: الجهود مستمرة لإطلاق سراح 17 بحاراً يحتجزهم الحوثيون في اليمن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلادها طمأنت عائلات البحارة الـ 17 الفلبينيين الذين ما زالوا في أسر جماعة في اليمن، بأن الجهود تبذل من أجل إطلاق سراحهم وأنهم لم يتم نسيانهم.
ووفقا لموقع صن ستار الفلبين قال وكيل وزارة الخارجية، إدواردو دي فيجا، إن البحارة، الذين كانوا من أفراد طاقم السفينة جالاكسي ليدر، ما زالوا محتجزين في الحديدة منذ أكثر من مائة يوم من قبل الحوثيين.
وأضاف: “وما زلنا نعمل مع الحكومات الصديقة إذا كان من الممكن إطلاق سراحهم، لكن الحوثيين متمسكون بتصريحاتهم بأنهم سيحتاجون إلى إنهاء الحرب في غزة قبل أن يطلقوا سراح السفينة والبحارة”.
ورغم أن البحارة لم يكونوا في أفضل حالة، إلا أن دي فيغا قال إنهم آمنون وقادرون على التواصل مع عائلاتهم.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، رداً على الهجوم الإسرائيلي على غزة، استولى الحوثيون على سفينة الشحن “جالاكسي ليدر” في البحر الأحمر واحتجزوا أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 رهينة، بما في ذلك 17 فلبينياً.
وأكدوا أنهم لن يؤذوا الرهائن الأجانب، لكنهم سيحتاجون إلى إنهاء الحرب في غزة قبل أن يطلقوا سراح السفينة والبحارة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي السفينة جلاكسي ليدر الفلبين اليمن حرب غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنهم يريدون عودة ذويهم من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن اعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة.
سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةعلق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، عل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".