«إنترسك 2025» يطلق منصة عالمية جديدة للتميز في قطاع الشرطة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أطلق معرض إنترسك، رسمياً، «قمة إنترسك للشرطة» جزءاً من فعاليات الدورة القادمة، والتي تقام خلال في الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.
تعتبر القمة فعاليةً أساسية ضمن أعمال قسم الأمن والسلامة العامة الذي تم إطلاقه حديثاً، ومن المقرر أن توفر القمة منصة عالمية جديدة للتميز الشرطي، وذلك اعتماداً على سمعة إنترسك على مدار 25 عاماً ونجاح المعرض الذي يضم منطقة عرض متخصصة، ومجموعة من أبرز المتحدثين العالميين، وبرنامج مؤتمرات، وحفلاً لتوزيع الجوائز ومنطقة مخصصة للابتكار والعروض الحية.
يقام الحدث تحت شعار «المعرض الأول في العالم، حيث يُرسم مستقبل قطاع السلامة والأمن والحماية من الحرائق»، وستسلط القمة من خلاله الضوء على الديناميكيات سريعة التطور في قطاع الأمن والسلامة العامة، والحاجة إلى الابتكار في حلول العمل الشرطي.
ولفت غرانت توشتن، مدير إدارة مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الشركة المنظمة لـ«إنترسك»، إلى أن القمة تسلط الضوء على التحديات والفرص في قطاع الشرطة العالمي بهدف دفع مستقبل العمل الشرطي إلى الأمام، مشيراً إلى أن القمة تعد فرصة لمواكبة أحدث التوجهات والاستراتيجيات في هذا القطاع، وتحديد الابتكارات المستقبلية مع توفير منصة مثالية لخبراء العمل الشرطي العالميين للاجتماع معاً تحت سقف واحد بهدف تبادل المعرفة واستكشاف سبل جديدة للتعاون.
وكجزء من القمة، ستكون منطقة الابتكار مخصصة للشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا لتقديم منتجات وخدمات جديدة، وسيتضمن قسم العرض المباشر عروضاً حية لتقنيات وتكتيكات الشرطة المتطورة، كما سيتم إضافة فئات شرطية جديدة إلى قائمة جوائز إنترسك، تقديراً للإنجازات والمساهمات المتميزة في مجال العمل الشرطي.
وتضم القمة ممثلين عن شرطة دبي وشرطة أبوظبي وجميع الإمارات الأخرى، بالإضافة إلى ممثلين عن دوائر الشرطة من المنطقة والعالم، مثل سلطنة عمان والبوسنة والهرسك وغانا وبلجيكا وتركيا.
ويستضيف «إنترسك 2025»، بالإضافة إلى قسم السلامة العامة والأمن، أربعة أقسام أخرى للمنتجات، بما في ذلك: الأمن التجاري والمحيطي، والإطفاء والإنقاذ، والسلامة والصحة، والأمن السيبراني، كما سيتضمن انعقاد سلسلة من المؤتمرات المهمة، بما في ذلك قمة قادة الأمن ومؤتمر السلامة، والصحة ومؤتمر الإطفاء والإنقاذ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنترسك الشرطة العمل الشرطی
إقرأ أيضاً:
منصة عالمية تستعرض الاستراتيجية العُمانية للنمو الاقتصادي والسياحة المستدامة
◄ المحروقي: عمان نموذج فريد من الاستقرار ووجهة جاذبة للزائرين
◄ البوسعيدي: ملتزمون بإيجاد صناعة سياحية مستدامة وخلق تجارب استثنائية
مسقط- الرؤية
أطلقت المنصة العالمية التابعة لمجموعة أكسفورد للأعمال فيديو جديد يسلط الضوء على الجهود العمانية لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي مع التركيز على السياحة والاستدامة كعنصرين أساسيين، وذلك من خلال مقابلة حصرية مع معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، لمناقشة الجهود المستمرة التي تبذلها السلطنة لتُرسخ مكانتها كوجهة رائدة للاستثمار والسياحة.
وفي إطار رؤية عُمان 2040، تم تحديد السياحة كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، مع هدف يتمثل في جذب 12 مليون زائر بحلول عام 2040، حيث أطلقت الوزارة مبادرات استراتيجية لتحديث هذا القطاع وتعزيز تنافسيته على المستوى العالمي، بما في ذلك تطوير المجمعات السياحية المتكاملة، ومشاريع الضيافة الفاخرة، وتجارب السياحة المتخصصة مثل سياحة المغامرات والسياحة الفلكية.
وكجزء من هذه الجهود، تعمل عُمان على توسيع نطاق الربط الجوي، حيث سيتم تشغيل 500 رحلة مكوكية بين شهري أكتوبر وأبريل، بالإضافة إلى الإطلاق المرتقب لمكتب تمثيل سياحي في سنغافورة لتعزيز التواصل مع أسواق آسيا والمحيط الهادئ، بما يشمل أستراليا ونيوزيلندا.
وتبقى الاستدامة أولوية محورية في أجندة عُمان السياحية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والبرنامج الوطني للحياد الكربوني بحلول عام 2050، وفي هذا السياق، تقوم عُمان بتطوير المدينة المستدامة يتي، والتي ستكون أول مشروع تطوير عقاري وسياحي محايد للكربون في البلاد، كما يُطلب من جميع المبادرات السياحية دمج مبادئ الاستدامة لضمان نمو مسؤول للقطاع.
وأكد معالي سالم المحروقي التزام الحكومة بتعزيز الاستثمار والابتكار في قطاع السياحة، قائلا: "تقدم عُمان مزيجًا فريدًا من الاستقرار، والتراث الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الخلابة، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين والزوار على حد سواء، كما أن تركيزنا على الاستدامة يضمن تحقيق النمو بطريقة مسؤولة ونظرة مستقبلية إيجابية".
من جانبه، شدد سعادة عزان البوسعيدي على أهمية استراتيجية السياحة العُمانية في دفع عجلة التوسع الاقتصادي قائلاً: "إن تطوير قطاع السياحة ضمن رؤية 2040 لا يهدف فقط إلى زيادة عدد الزوار، بل إلى خلق تجارب ذات قيمة عالية تحترم تراثنا الثقافي والبيئي، ونحن ملتزمون ببناء صناعة سياحية مستدامة تعود بالنفع على المجتمعات المحلية والمستثمرين الدوليين على حد سواء".
وأشارت دانا أغربيشيان مديرة مجموعة أكسفورد للأعمال في سلطنة عُمان، إلى الأهمية الأوسع لاستراتيجية السياحة العُمانية، مضيفة: "تقدم رؤية عُمان 2040 خارطة طريق واضحة لتنويع اقتصادي مستدام، وتُعد السياحة حجر الزاوية في هذا التحول، فالمبادرات الاستراتيجية الجاري تنفيذها لن تعزز فقط جاذبية عُمان كوجهة سياحية عالمية، بل ستدعم أيضًا مرونة الاقتصاد على المدى الطويل".
ويُقدم هذا الفيديو الأخير على المنصة العالمية والذي تم إنتاجه بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة في سلطنة عُمان، نظرة تفصيلية على المشهد السياحي المتطور في السلطنة وتأثيره الاقتصادي الأوسع.