اعتادت عائلة عُديّ في قطاع غزة التحضير لشهر رمضان قبل بدأه بما لا يقل عن أسبوع كامل، إلا أن ظروف الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي غيرت من وجه حياتهم بشكل كامل.
 

في استراحة لالتقاط الأنفاس.. فلسطينيون يعلقون زينة رمضان على خيام النزوح|شاهد لحظة الإنزال الجوي الأمريكي للمساعدات الغذائية في قطاع غزة.

. شاهد

واضطرت العائلة إلى النزوح من خان يونس بوسط القطاع والاستقرار في رفح جنوبه وسط ظروف معيشية تفتقر إلى الحد الأدنى من أساسيات الحياة فما بالنا بصيام شهر رمضان والاحتفال به، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

 

وقالت أم عُديّ إنها لن تضغط على أطفالها من أجل صيام رمضان هذا العام في ظل الصعوبات الجمّة التي يعانون منها منذ بدء الحرب.

وتمنى أفراد عائلة عُديّ لو توصلت إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية إلى هدنة ووقف لإطلاق النار قبل رمضان وهو ما لم يحدث حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رمضان خان يونس

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد

#سواليف

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع #غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة #التجويع التي يمارسها #الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في #طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

مقالات ذات صلة وفاة سائق تريلا بعد تدهور مركبته بسور مسجد في منطقة المستندة / صور وفيديو 2025/04/27

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

"الأسعار نار، إيش 4 أرغفة بدهم يقضوا لما يكون عندي 10 أنفار".. مسن غزي يتحدث عن المجاعة التي يعاني منها قطاع #غزة جراء إغلاق المعابر ومنع الاحتلال دخول المساعدات للقطاع#حرب_غزة pic.twitter.com/IeVHWwEQzw

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 27, 2025

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

وقد أكد “برنامج الأغذية العالمي” “دبليو إف بي” (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
  • شاهد: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد
  • 2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
  • ارتفاع حصيلة مجزرة العدو الصهيوني بحق عائلة الأغا في خان يونس إلى ثمانية شهداء
  • أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
  • شاهد: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم
  • استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد
  • بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية المغربي لولاية ثانية (شاهد)