مفاجأة من إيلون ماسك لمستخدمي منصة "X"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن منصة "X" تحضر لمفاجأة لمستخدميها خلال الأسبوع الجاري.
وأشار ماسك إلى أن المنصة ستوفر خلال هذا الأسبوع لمستخدميها برمجيات Grok التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وستكون معرّفات هذه البرمجيات مفتوحة المصدر.
ولم يتطرق إلى الميزات التي ستوفرها برمجيات Grok، لكن من المتوقع أنها ستكون بمثابة مساعد ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات لمستخدمي منصة "X"، وأن تتوفر للمشتركين في خدمات المنصة المدفوعة مقابل 16 دولارا شهريا.
وكان ماسك قد روج سابقا لفكرة أن تكون معرفات برمجيات Grok مفتوحة المصدر، وفي حال تحقق هذه الأمر فإن شركة "xAI" التي أسسها، والتي تطور هذه البرمجيات ستنضم إلى العديد من الشركات التي قامت بمثل هذا الأمر من قبل مثل "Meta" وشركة "Mistral" الفرنسية الناشئة.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة "X" المملوكة لماسك كانت قد كشفت العام الماضي أيضا عن جزء من الرموز المصدرية لخوارزميات برامجها، والآن ستنضم إليها شركة "xAI" التي تعمل في مجال تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البرمجة تطبيقات تويتر جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.