ناقوس خطر.. متحور جديد لشلل الأطفال يضرب دولة عربية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تطلق وزارة الصحة الاتحادية في السودان، حملة تطعيم لمواجهة متحور جديد لفيروس شلل الأطفال أبريل القادم وذلك بعد اكتشافه في ست عينات أخذت من مياه الصرف الصحي في بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
وفي وقت سابق؛ قالت منظمة الصحة العالمية، إن متحور شلل الأطفال الجديد كان قد رُصد في ست عينات أخذت من مياه الصرف الصحي في المدة من سبتمبر 2023 إلي يناير 2024 في محلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
وأجرت وزارة الصحة الاتحادية استقصاءات ميدانية وتقييمًا للمخاطر لتحديد مدى انتشار المتحور الجديد لفيروس شلل الأطفال في السودان، وذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وتستهدف حملة التطعيم مجابهة شلل الأطفال في البحر الأحمر وكسلا والقَضَارِف ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض والنيل الأزرق وسنّار، وهي ولايات تقع تحت سيطرة الحكومة القائمة في العاصمة المؤقتة بورتسودان، وسيتم اتباع نهج مختلف في بقية الولايات حسبما تسمح به الظروف.
وكانت السلطات الصحية في السودان قد أعلنت في أكتوبر من العام 2022، تفشي تحور مختلف لشلل الأطفال من النمط الثاني في ولاية غرب دارفور، حيث نجحت في توزيع (10.3) ملايين جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي في حملة قومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في مارس 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
السودان.. 48 إصابة جديدة بالكوليرا والحصيلة 48 ألفا و598 بينها ألف و258 حالة وفاة، وفق وزارة الصحة السودانية
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 48 إصابة جديدة بوباء الكوليرا، ببنما تجاوزت الحصيلة 48 ألفا منذ أغسطس/ آب الماضي، وأفادت الوزارة في بيان، بتسجيل 48 إصابة جديدة بالكوليرا بينها حالة وفاة واحدة أمس الاثنين، وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات وفق البيان، إلى 48 ألفا و598 إصابة بينها ألف و258 وفاة منذ بداية الوباء في أغسطس الماضي.
وأشار البيان إلى أن "أكثر المناطق تسجيلا للإصابات هي مدينتا ربك (جنوب) والقضارف (شرق)، ومناطق شرق الجزيرة (وسط)، و شرق النيل ومدينة بحري شمالي الخرطوم (وسط)".
وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباء في البلاد.
ويتزامن هذا الوباء مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
عادل عبد الرحيم / الأناضول