نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون قوله، إن بلاده قررت مع شركاء الناتو "الدفاع عن جزيرة جوتلاند أمام روسيا".

وأضاف رئيس الوزراء السويدي في مقابلة مع الصحيفة: "جزيرة غوتلاند كانت تتمتع دائما بأهمية فائقة. سيكون هذا الأمر، أحد الموضوعات العديدة التي ستتم مناقشتها داخل الناتو".

إقرأ المزيد السويد تعزز حضورها العسكري في جزيرة غوتلاند على خلفية التوتر مع روسيا

وأشار كريسترسون إلى أن تعزيز الدفاع عن جزيرة غوتلاند، سيكون من أولى القضايا المطروحة على جدول أعمال المناقشات مع شركاء الناتو.

واعترف رئيس وزراء السويد، بأن بلاده لا تملك سوى وجود عسكري "صغير" في غوتلاند، وهو ما يشير إليه بانتظام زعماء دول الشمال ودول البلطيق في الناتو باعتباره نقطة ضعف خطيرة للحلف.

وقال رئيس الوزراء السويدي: "هناك الكثير من الأسئلة فيما يتعلق بكيفية استخدام مواردنا، وما الذي يجب التركيز عليه أكثر".

ونوه بأن الحديث يمكن أن يدور عن زيادة تواجد الجيش السويدي في غوتلاند وكذلك نشر الغواصات في المنطقة.

وغوتلاند هي أكبر جزيرة في السويد. وتقع على بعد حوالي 330 كلم من مقاطعة كالينينغراد، مقر أسطول البلطيق الروسي.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بحر البلطيق حلف الناتو دول البلطيق سفن حربية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا

كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.

وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.

وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.

وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.

وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.

وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.

ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.

وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.

وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.

مقالات مشابهة

  • بعد استخدام روسيا صاروخ جديد.. اجتماع طارئ لـ«الناتو» وأوكرانيا
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
  • روسيا تكشف عن هدفها من إطلاق صاروخ باليستي جديد ضد أوكرانيا
  • الدوما: روسيا تحارب الآن الناتو
  • سمو وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد
  • وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد
  • بوتين: روسيا اختبرت صاروخًا جديدًا في هجوم على أوكرانيا
  • قرب حدود روسيا.. "الناتو" يستخدم سلاحًا جديدًا في مناورته بفنلندا
  • روسيا: انضمام السويد للناتو يصعد حدة التوتر في البلطيق والقطب الشمالي