ينطلق مهرجان دار الزين خلال الفترة من 12 إلى 21 أبريل 2024 في حديقة الحيوانات بالعين، مستقطباً العائلات والأصدقاء لاستكشاف عجائب الحيوانات والطبيعة وجمالها الأخَّاذ ضمن برنامج حافل بالتجارب والفعاليات المُلهمة تحت مفهوم “لقاء بين المزرعة ورحلات السفاري”. ويمنح المهرجان العائلات والأصدقاء فرصة مشاركة أحلى اللحظات وصناعة ذكريات لا تنسى خلال الاستمتاع بالفقرات الترفيهية والعروض الموسيقية الحية إلى جانب ورش العمل والأنشطة والجولات والألعاب علاوة على خيارات متنوعة من أشهى المأكولات والمشروبات.

وتنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مهرجان دار الزين على مدار 10 أيام بالتعاون مع مؤسسة “براغ”، المنتجة والمصممة لمفهوم الفعالية.

مغامرات مُستوحاة من الطبيعة تلبي تطلعات الزوار من كل الأعمار
تتميز “حديقة ألعاب الأطفال”، المستوحاة من مفهوم “لقاء بين المزرعة ورحلات السفاري”، بتصميم مبتكر يستقطب الصغار ويغرس حب الطبيعة في قلوبهم. وتنبض الحديقة المصنوعة من الخشب بأجواء من البهجة والمغامرة عبر باقة متنوعة من الأراجيح والزلَّاقات؛ ما يضمن لجميع الأطفال تجربة رائعة تستحوذ على اهتمامهم وتُحفِّز نشاطهم لساعات طويلة بلا انقطاع.

ويتيح المهرجان المجال أمام الكبار لاستعادة روح الطفولة عن طريق المشاركة في جولات الكرنفال وألعاب المهارات.

ويحتضن الحدث كذلك سلسلة من الأنشطة النابضة بالحماس والتشويق مثل الزلَّاقة العملاقة، والمتاهة، وحبل الانزلاق، وجدران التسلق، ومسارات الحواجز، والأراجيح، وألعاب الهواء الطلق، والتحديات الحماسية.

عروض موسيقية حية، وأمسيات الأفلام العائلية، وتجارب مُستوحاة من الحياة البرية
يستمتع عشاق الموسيقى بأعذب الألحان والنغمات خلال سلسلة من العروض الحية بمشاركة كوكبة من النجوم الإماراتيين والعرب. وينتظر الزوار هذا العام مجموعة من عروض الحيوانات والمعارض العلمية المُقامة على المسرح المجتمعي والتي تسلط الضوء على عجائب الطبيعة. وتماشياً مع موضوع هذا العام، تقدم “أفلام في الحديقة” باقة من الأعمال المُفضلة لجميع أفراد العائلة، مثل مدغشقر وزوتوبيا وزو كيبر وذا وايلد، وأفلام أخرى كثيرة تُعرض يومياً طوال أيام المهرجان.

أشهى المأكولات وتجارب التسوق الرائعة
بدءاً من المأكولات الإماراتية الأصيلة إلى النكهات العالمية، يأخذ مهرجان دار الزين زواره في رحلة لتذوق أطيب الأطباق فضلاً عن خيارات الحلوى بتصاميم مُستوحاة من ثراء الطبيعة. ويحتضن المهرجان أيضاً تجربة “من المزرعة إلى المائدة”، التي تشهد استخدام مكونات محلية طازجة في إعداد ألذ المأكولات.

ويعود “سوق المهرجان” بمجموعة واسعة من العلامات التجارية المُستدامة التي تركز على منتجات الأطفال. ويضم السوق أيضاً مساحاتٍ لورش العمل، حيث يمكن للزوار من سن 4 إلى 12 سنة المشاركة في أنشطة مثل الرسم بالرمل، وصنع كرات البذور الطينية، وفن التشكيل بالنباتات.

علاوة على ذلك، توفر الأكشاك التراثية في سوق دار الزين منصة مثالية للتعرف على ثقافة الإمارات وتراثها العريق خلال مشاهدة الحرفيين يستعرضون مواهبهم في السفافة، وفن تطريز التلي، وصناعة الليخ، والخوص، والخط العربي، والحناء، وغيرها. ويحظى الزوار بفرصة تسجيل هذه العمليات الإبداعية والتقاط صور لها من الساعة 4:30 مساءً إلى الساعة 10:30 مساءً طوال أيام المهرجان.

عجائب الطبيعة في حديقة الحيوانات بالعين
عش تجربة الفعاليات الممتعة في حديقة الحيوانات بالعين من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 7 مساء خلال مدة المهرجان. استمتع بعروض الطيور الآسرة التي يقودها مدربون إماراتيون بمهارة فائقة، والأنشطة الفريدة مثل إطعام الزرافة والتنزه مع حيوان الليمور. انطلق في رحلة إلى عالم الحياة البرية في أفريقيا من خلال مغامرة السفاري في العين لتعيش قصصاً عديدة عن الحيوانات يحكيها الحُرَّاس. لا تفوت الفرصة لاستكشاف حظائر الحيوانات مثل واحة القطط الكبيرة ومعرض فرس النهر والتمساح.

التذاكر متوفرة على الموقع الإلكتروني Ticketmaster.ae بأسعار تبدأ من 35 درهماً لدخول المهرجان وحديقة الحيوانات بالعين. ويمكن للزوار شراء تذكرة مهرجان دار الزين الشاملة بسعر 115 دراهم للاستمتاع بكل الجولات والأنشطة بالإضافة إلى جميع التجارب المدفوعة، باستثناء ألعاب المهارات وحفلات المسرح الرئيسي، التي تُباع تذاكرها بشكل منفصل في المهرجان.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. تنوع سينمائي عربي وعالمي رغم التحديات

في دورته الحادية عشرة، التي تُقام من 27 أبريل إلى 2 مايو، يواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حضوره المميز على خريطة الفعاليات الثقافية، من خلال برنامج متنوع يحتفي بالسينما العربية والعالمية. تتضمن هذه الدورة عروضًا لأفلام من مختلف أنحاء العالم، وتكريمًا لعدد من الفنانين، إلى جانب رسالة تضامن صادقة مع القضية الفلسطينية، ما يمنح المهرجان هذا العام بُعدًا إنسانيًا واضحًا يعكس روح الفن وأهميته.


هيباتيا لـ مالك وريهام عبد الغفور


وفي إطار فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، قررت إدارة المهرجان منح جائزة "هيباتيا الذهبية" للإبداع للفنان أحمد مالك، تقديرًا لمسيرته السينمائية الاستثنائية التي جمعت بين السينما المصرية والعالمية. وقد استطاع مالك، من خلال تجاربه الفنية المتنوعة، أن يثبت نفسه كأحد أبرز الممثلين في جيله، حيث قدم أعمالًا لاقت إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.

كما يكرم المهرجان أيضًا الفنانة ريهام عبد الغفور، التي حققت نجاحًا كبيرًا في مسلسل "ظلم المصطبة" الذي عرض في الموسم الرمضاني الأخير. وتأتي هذه الجائزة تقديرًا لمشوارها الفني الطويل والمتنوع الذي جمع بين السينما والتلفزيون، حيث كان لها بصمة واضحة في العديد من الأعمال الفنية التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. جدير بالذكر أن ريهام قد شاركت في العديد من الأفلام السينمائية المميزة، أبرزها فيلم "واحدة كده" الذي عُرض في عام 2020.


20 فيلمًا في المسابقة الدولية


تشهد المسابقة الدولية عرض 20 فيلما متنوع من الأفلام، حيث تتضمن المسابقة اربعة أفلام سبق عرضها في مهرجان كليرمون-فيران الشهير، وهي
الفيلم الفرنسي "بلانش"، ومن استراليا "رجل العائلة"، والفيلم الألماني السوري المشترك "ولود"، وفيلم "ميرا ميرا ميرا" من السعودية.


إلى جانب مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية من مختلف دول العالم منها 
"التالي" من بلجيكا، و"شقيقتان" من إيطاليا، و"فتحة الخزان" من كندا، و"الأم المحترفة" (رومانيا – سلوفاكيا)، و"القطة السامة" من الصين، و"بلانش" من فرنسا، و"التحفة الفنية" من إسبانيا، و"ميرا" من مصر، و"المراقب" من الولايات المتحدة، و"رجل العائلة" (أستراليا - ألمانيا – نيبال)، و"خروف" من إيران، و"الغسيل" من ماليزيا، و"ولود" (ألمانيا – سوريا)، و"قيلولة تانغو" من كرواتيا، و"مكان تحت الشمس" من مولدوفا، و"اختيار" من مقدونيا، و"يايا" من تشيلي، و"جماد متحرك" من تايوان، و"ألبوم العهود" من لبنان، و"ميرا، ميرا، ميرا" من السعودية.

وتتنافس في فئة التحريك أفلام من بلدان متعددة، "عالوتر الحساس" من المملكة المتحدة، و"أطفال البرزخ" من الإمارات، و"غُميضة" (فلسطين – إسبانيا)، و"تذكر" (ألمانيا – تشيلي)، و"لفين؟" من مصر، و"الثنائي الحضري" من الصين، و"ديتليف" من ألمانيا، و"الوحوش" من الولايات المتحدة، و"لا أستطيع النوم!" من اليابان، و"أغنية الأوراق الطائرة" من أرمينيا، و"الزجاجة الأخيرة" (سوريا - الإمارات).


أما الأفلام الوثائقية، فتشمل: "مسرح الأحلام" من قطر، و"عندما جئتُ بابك" (هولندا – إثيوبيا)، و"في الحقل الفارغ" من بولندا، و"سينما الأمل" من فلسطين، و"ذاكرة من منظور شخصي" (أذربيجان – سنغافورة)، و"الوادي يتغنى في الأسر" من أيرلندا، و"ظلال" (فرنسا – الأردن).


تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والوثائقية، نخبة من الأسماء السينمائية، حيث يترأس اللجنة المخرج يسري نصر الله، وتضم في عضويتها كاميل فارين، مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمون-فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا، منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، إضافة إلى مانويل بينا، المخرج والمنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة..


 9 أفلام في المسابقة العربية


وتضم المسابقة العربية 9 أفلام قصيرة من مختلف الدول العربية، وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثلة المصرية ناهد السباعي، ويشارك فيها المنتج السينمائي المغربي ورئيس مهرجان الداخلة شرف الدين زين العابدين، بالإضافة إلى المخرج العُماني سليمان الخليلي.

تشارك مصر بثلاثة أفلام هي: "نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد في عرضه الأول في الشرق الأوسط، "ليل العاشقين" للمخرج خالد غريب، و"نوح" للمخرج جون فريد في عرضه العالمي الأول.

من لبنان، يشارك فيلمان: "آخر واحد" للمخرج كريم رحباني في عرضه الأول في إفريقيا، و"من – إلى" للمخرجة يارا شريان، الذي يُعرض لأول مرة في القارة الإفريقية وهو إنتاج مشترك بين لبنان والبحرين.

أما الإمارات، فتشارك بفيلم "الخطابة أم سلامة" من إخراج مريم العوضي، بينما تمثل السعودية بفيلم "تراتيل الرفوف" للمخرجة هناء الفاسي. ومن المغرب، يُعرض فيلم "إخوة العرب" للمخرجة كنزة تازي، ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم الأردني "زهرة" من إخراج هادي شتات.

وفيما يخص مسابقة الطلبة، تضم هذا العام ثمانية أفلام مصرية هي: "رسال" من إخراج محمد قاسم، "خمس نجوم" للمخرج محمد بيومي، "قفص تفيدة" إخراج أندرو عفت، "أرض الخلود" إخراج مصطفى سعيد، "نسمة" إخراج رهف أحمد، "تيك تاك" إخراج فرح الطايش، "قشطة" إخراج يمنى صلاح، و"تحت السيطرة" إخراج حسيني محمود.


تحديات وانسحاب مفاجئ للدعم

 

قبل أيام قليلة من انطلاق دورته الحادية عشرة، وجد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير نفسه في موقف لا يُحسد عليه، بعد قرار مفاجئ من هيئة تنشيط السياحة بسحب دعمها للمهرجان، دون أي تفسير رسمي. قرار جاء في توقيت حرج، لتُفتح أبواب القلق والتساؤلات حول مصير الفعاليات المرتقبة، والضيوف القادمين من أكثر من 40 دولة.

المفارقة أن هذا الانسحاب يأتي في وقت يشهد فيه المهرجان نضجًا لافتًا؛ إذ أصبح معترفًا به دوليًا كمهرجان مؤهل لترشيح أفلامه للأوسكار، ويقيم فعالياته في أماكن ذات طابع حضاري وتاريخي مثل المتحف اليوناني الروماني، فضلًا عن ورش عمل للأطفال، وشراكات مع مهرجانات ومؤسسات دولية، ما يجعله حدثًا يتجاوز كونه عرضًا سينمائيًا إلى كونه نافذة حضارية على الإسكندرية ومصر عمومًا.

ورغم أن الميزانية لم تكن يومًا عنصر قوة في هذا المهرجان، إلا أن التزام فريق العمل — برئاسة محمد محمود، وإدارة محمد سعدون، وإشراف المدير الفني موني محمود — جعله واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية المستقلة في المنطقة. لذلك بدا الانسحاب الرسمي بمثابة صفعة مباغتة، خاصة أن بند الإقامة للضيوف الأجانب مثلًا، ليس مجرد رفاهية، بل جزء لا يتجزأ من صورة مصر أمام صناع السينما في العالم.

مقالات مشابهة

  • مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • المهر “براق” يحرز لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في المغرب
  • مهرجان بيروت لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • رامز جلال يعود بـ “بيغ رامي”.. ومحمد أنور أحدث المُنضمين للفيلم
  • واشنطن: نواصل عملياتنا ضد الحوثيين من على حاملتي الطائرات "ترومان وفينسون" على مدار الساعة
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • تفاصيل حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" على مدار أيام "الشارقة القرائي للطفل"
  • مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. تنوع سينمائي عربي وعالمي رغم التحديات