وصلت إلى مطار بورتسودان صباح اليوم الثلاثاء ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط د. حنان بلخي والوفد المرافق لها،وكان في استقبالها وزير الصحة الإتحادية المكلف د. هيثم محمد ابراهيم، ومدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، ومدير مكتب المنظمة بالسودان د. احمد زويتن وعدد من قيادات الوزارة .

وستقوم بلخي بزيارة لعدد من المؤسسات الصحية بمدينة بورتسودان، وتشمل مستشفى الاطفال ومركز العزل وصندوق الإمدادات الطبية، مستشفى سواكن ومركز صحي الثورة، كما تشهد تدشين منحة جايكا. وستعقد بلخي لقاء مع قيادات وزارة الصحة الإتحادية، وعدد من المنظمات الدولية، ومن ثم تلتقي نائب مجلس السيادة مالك عقار.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية

أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية، مشيرا إلى أن في الأول من ديسمبر 2024، أبلغ اليمن عن 249.900 حالة اشتباه بالكوليرا و861 وفاة مرتبطة بالمرض منذ بداية العام، مما يمثل 35% من العبء العالمي و18% من الوفيات الناتجة عن الكوليرا عالميا.

وأشار بيان للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إلى أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد ارتفاعًا بنسبة 37% في عدد الحالات مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، ما يعكس خطورة الوضع الحالي.

وذكر أن اليمن يعيش كارثة صحية غير مسبوقة، إذ سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا على مستوى العالم، متحملا عبئا صحيا وإنسانيا يتجاوز كل التوقعات، حيث شهدت الفترة بين عامي 2017 و2020، أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث.

وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، من أن تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا، يزيد العبء على النظام الصحي الذي يعاني أصلًا من تداعيات أزمات متتالية.

وقال إن سوء ممارسات النظافة العامة وعدم الحصول على مياه شرب مأمونة، إلى جانب نقص العلاج، تشكل تحديات رئيسية أمام جهود مكافحة المرض.

وتواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية حادة تقدر بـ 20 مليون دولار أمريكي، ما أدى إلى إغلاق عشرات المرافق الصحية، بما في ذلك 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية منذ مارس 2024. ومع استمرار نقص التمويل، قد تُغلق 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية بحلول نهاية العام.

وتتطلب مواجهة الكوليرا في اليمن جهودًا متعددة القطاعات تشمل تحسين المرافق الصحية، توفير المياه النظيفة، وتعزيز التطعيمات. كما قدمت منظمة الصحة العالمية دعمًا حاسمًا عبر تدريب 800 عامل صحي، وتوفير الأدوية والإمدادات، وتنفيذ حملة تطعيم شملت 3.2 مليون شخص في 6 محافظات.

ويمثل الوضع في اليمن صرخة إنسانية للمجتمع الدولي للتدخل السريع ودعم الاستجابة للحد من انتشار الكوليرا وتجنب تكرار المأساة التي عاشتها البلاد بين عامي 2017 و2020. الكارثة الصحية في اليمن لا تهدد فقط حياة الملايين، بل تنذر بانهيار شامل للنظام الصحي إذا لم يتحرك العالم بجدية وبشكل عاجل.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات

الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج\

الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • مدير أمن بنغازي الكبرى ومدير مستشفى الجلاء يناقشان تعزيز التعاون الطبي والخدمات السريعة
  • الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • عامر يناقش تعزيز التعاون مع المدير القطري لمنظمة زوا الدولية
  • وزير الخارجية يلتقي المدير القطري لمنظمة زوا الدولية
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • وصول المعدات والأجهزة الخاصة بالمستشفى الميداني لمنظمة سمارتن بيرس الأمريكية لمدينة القضارف – صورة
  • وزير العمل يلتقي المديرَ العام لمنظمة العمل العربية -تفاصيل اللقاء