«الخدمات العامة» في رأس الخيمة تزين شوارع الإمارة احتفاء بالشهر الفضيل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكملت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة تزيين الشوارع الرئيسية والميادين العامة والجسور بتشكيلات الزينة والإضاءة في تقليد سنوي تحرص عليه الإمارة احتفاء بحلول شهر رمضان المبارك لإبراز الوجه الجمالي للإمارة، في بيئة تملؤها نفحات الإيمان وتعزيز الروحانيات الرمضانية التي تعزز بهجة الأهالي والزوار بالشهر الفضيل.
وأنهت الدائرة عمليات تزيين شوارع الإمارة والجسور وتركيب مجموعة واسعة من التشكيلات الهندسية الضوئية والعبارات الدينية مستمدة من وحي المناسبة ومعبرة عن ابتهاج السكان والمقيمين بقدوم شهر الخير. أخبار ذات صلة
وتم اختيار الأشكال والعبارات بشكل دقيق يناسب البيئة المحلية وطرق الاحتفاء بالشهر الفضيل في دولة الإمارات وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، حيث تم التركيز على استخدام أشكال المساجد والهلال والفوانيس المعبرة عن قيم روحانية الشهر الفضيل باستخدام إضاءة LED الموفرة للطاقة، بما يضفي منظر جمالي يعكس على المدينة وضواحيها تألقا وجمالا.
وتأتي جهود دائرة الخدمات العامة في إضفاء الأجواء الرمضانية على أرجاء المدينة من خلال 600 وحدة مضيئة تمتد في 42 موقعا من الشوارع والجسور الحيوية تغطي العديد من شوارع المدينة الرئيسية ووسط المدينة بالإضافة إلى مداخل المدينة وعدد من الدوارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
مركبة كيوريوسيتي تلتقط سحبا متلألئة تزين سماء المريخ في ظاهرة فريدة
#سواليف
كشفت لقطات جديدة من مركبة ” #كيوريوسيتي ” التابعة لوكالة #ناسا عن #سحب_ليلية_لامعة، تزين سماء #المريخ بألوان حمراء وخضراء، وذلك باستخدام كاميرا Mastcam الرئيسية للمركبة.
والتقط مقطع الفيديو القصير على مدار 16 دقيقة في 17 يناير (اليوم المريخي 4426 من مهمة كيوريوسيتي)، ويظهر السحب الشفقية التي تتلون بفعل تشتت ضوء #الشمس أثناء الغروب.
وتعرف هذه السحب باسم (Noctilucent cloud) من كلمة noctilucent من اللاتينية، والتي تعني “سطوع الليل”، وهو وصف جيد لهذه التكوينات السحابية الجميلة.
مقالات ذات صلةوتظهر هذه السحب أحيانا بألوان قوس قزح، ما يخلق تأثيرا لامعا يشبه “أصداف البحر”. وهذه السحب خافتة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها في وضح النهار، وتصبح مرئية فقط عندما تكون عالية في السماء مع حلول المساء.
وتتكون سحب المريخ إما من جليد الماء أو، في الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، من جليد ثاني أكسيد الكربون. وتعد سحب ثاني أكسيد الكربون هي الوحيدة التي تنتج التأثيرات اللونية (التلألؤ) على المريخ، ويمكن رؤيتها في الجزء العلوي من اللقطات الجديدة على ارتفاع يتراوح بين 60 إلى 80 كيلومترا.
كما تظهر هذه السحب كأعمدة بيضاء تسقط عبر الغلاف الجوي، وتنخفض إلى نحو 50 كيلومترا فوق السطح قبل أن تتبخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
Cloudgazing… on Mars! ☁️
@MarsCuriosity captured these colorful clouds drifting across the Martian sky. The iridescent, carbon dioxide ice formations offer clues about Mars' atmosphere and weather: https://t.co/HAp2FDFjhk pic.twitter.com/DEWV477X01
وفي الجزء السفلي من المشهد، تظهر سحب جليد الماء التي تتحرك في الاتجاه المعاكس على ارتفاع مماثل.
وتم رصد السحب الشفقية لأول مرة على المريخ خلال مهمة “باثفايندر” التابعة لناسا في عام 1997، بينما لم ترصدها “كيوريوسيتي” إلا في عام 2019، عندما التقطت أول صور للتلألؤ في السحب. وهذا العام المريخي الرابع الذي ترصد فيه المركبة هذه الظاهرة، والتي تحدث خلال أوائل الخريف في نصف الكرة الجنوبي للمريخ.
وقال مارك ليمون، عالم الغلاف الجوي في معهد علوم الفضاء في كولورادو، والذي قاد دراسة تلخص أول موسمين لرصد السحب الشفقية بواسطة “كيوريوسيتي”: “سأتذكر دائما المرة الأولى التي رأيت فيها هذه السحب المتلألئة وظننت في البداية أنها مجرد تشوه في الألوان. الآن أصبحت الظاهرة متوقعة لدرجة أننا نخطط لالتقاط الصور مسبقا، حيث تظهر السحب في نفس الوقت كل عام”.
وتقع مركبة “كيوريوسيتي” التي هبطت على سطح الكوكب الأحمر في عام 2012، في فوهة غيل بالقرب من خط الاستواء المريخي، بينما هبطت “باثفايندر” شمال خط الاستواء. ولم ترصد مركبة “بيرسيفيرانس”، الموجودة في فوهة جيزيرو في نصف الكرة الشمالي، أي سحب من هذا النوع منذ هبوطها في عام 2021.
ويشك العلماء في أن موجات الجاذبية قد تكون مسؤولة عن تبريد الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثف ثاني أكسيد الكربون إلى جليد. ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، ولا يعرف بالضبط سبب تشكل السحب الشفقية في مناطق معينة دون غيرها.