تعاون استراتيجي بين “ربدان” الإماراتية و”إنترا “السعودية في القطاعات الدفاعية والأمنية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وقعت أكاديمية ربدان مُذكّرة تفاهُم استراتيجيّة مع شركة “إنترا للتقنيات الدفاعية” السعودية، المُتخصّصة في تقنيات الطائرات المًسيّرة وأنظِمة الدِّفاع والدّعمِ اللوجستيّ المُتكامِل.
جرى توقِيع المذكرة ضمن فعاليّات النُسخة الثانية من مَعرضْ الدِّفاع العالميّ في الرياض، أحد أهم المعارِض العالميّة الرائِدة في مجالات الأمن والدِّفاع، وذلك بهدف تعزيز أُطر التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجالات البحث والتدريب والتأهيل والاعتماد ضمن القطاعات الدفاعيّة والأمنيّة.
وقع مذكرة التفاهم سعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديميّة ربدان، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالله الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة “إنترا للتقنيات الدفاعية”، بحضور عدد من مُمثلي الطرفين من إداريين وباحثين وأكاديميين مُتخصّصين.
ويعزز هذا التعاون من تبادُل الخِبرات والتقنيات والخدمات العالميّة الرائِدة التي يُقدّمها الطّرفان في دعمِ قُدرات الأفراد والمؤسسات ضمن مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، كما سيسهم في تطوير بحوث ودراسات مُشتركة وتوفير حلول تدريبية عالمية للارتقاء في منظومة الدِّفاع والتصنيع العسكري.
ووفقا لمذكرة التفاهم، سيعمل الجانبان على تطوير آلية للاعتمادات الأكاديمية والمهنية ذات الصلة بتأهيل المواهب المُتخصّصة في مجالات الطائرات بدون طيار والأنظمة المساندة لها، والسلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، والتي يتم تقديمها لدى الطرفين من قبل خبراء عالميين وِفق أعلى معايير الجودة.
وأكد سالم السعيدي أهمية هذه الشراكة في بناء قدرات وطنيّة وأنظِمة مُستقبليّة في قِطاعات الدِّفاع والأمن، مشيراً إلى أن التعاون مع “إنترا للتقنيات الدفاعية” يضيف قيمة نوعيّة لمُخرجات الأكاديميّة ورؤيتها الطَّمُوحة للأعوام القادِمة لدورِها الرائِدْ على مُستوى المنطِقة والعالم في تطوير أحدث الحلول والخدمات المُتكامِلة في مجال الأنظمة الغير مأهولة والأنظمة المساندة لها.
من جانبه، قال حمد الفوزان:” تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في رحلتنا نحو بناء قدراتنا وتطوير مناهجنا في قطاعات الدفاع والأمن، و نحن نؤمن بأهمية الابتكار والتعاون في تحقيق أهدافنا المشتركة، ونتطلع بشغف للعمل مع فريق “ربدان” على تقديم أحدث الحلول والخدمات المتكاملة في مجال الأنظمة غير المأهولة والأنظمة المساندة لها، كما سنعمل بجدية وتفانٍ لتحقيق نجاحات ملموسة ومستدامة من خلال هذا التعاون”.
وسيعمل الطرفان على عقد المؤتمرات والملتقيات العلمية والدورات التدريبية المٌتخصِّصَة في المجالات الدفاعيّة والأمنيّة، فضلاً عن تنظيم البرامج التدريبية لتطوير المهارات البحثية لدى شبكة الخبراء العاملين لدى الطرفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت السعودية، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبرت ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن قرار “إسرائيل” يأتي في إطار استخدام المساعدات الإنسانية كـ”أداة للابتزاز والعقاب الجماعي”، مشددة على أن هذا التصرف يعد خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” تعرقل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ما يزيد من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
في وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف محافظات القطاع.
ومنتصف ليلة السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.