بعد غياب 4 شهور.. العالم الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال مدمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عواصم - الوكالات
عاد خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ليحذر متابعيه من زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين غد 13 مارس إلى 17 مارس، مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.
وكتب هوغربيتس ذلك في منشور له على حسابه في منصة "إكس" وقال فيه إنه يبدأ غدا - الأربعاء - تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب.
وأضاف: "يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاما تقريبا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010)، هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة".
وحذر من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الخبير أن الاقتران الكبير بين الشمس والمشتري وأورانوس في 13 مارس، سيتزامن بشكل فريد مع اقترانات إضافية تشمل عطارد والزهرة وكذلك القمر. ورجح أن يؤدي هذا المزيج من الاقتران إلى نشاط زلزالي كبير، قد تصل شدته إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح: "تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس (اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء)، وقد يصبح ذلك حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا (الأرض)".
يذكر أن آخر منشورات له على صفحته في منصة "إكس" كانت في مطلع شهر نوفمبر 2023، حيث تحدث عن القضية الفلسطينية، فكتب: "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسرا من أراضيهم لأن المنظمة الصهيونية اعتقدت أن من حقهم الاستيلاء على هذه الأرض بناء على مطالبة عمرها 2000 عام. واليوم يضطر العالم إلى مواجهة الجريمة وعواقبها. ومن هنا اللامبالاة".
وفي منشور آخر، قال العالم الهولندي: "إسرائيل تقصف غزة بشكل عشوائي. 68% من القتلى نساء وأطفال. إنها أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 80 عاما. في حياتي، لم أر قط كارثة بهذا الحجم، ولم ينكر العالم وقف إطلاق النار. أشعر أن العالم ليس مستيقظا لها، أو لا يستجيب لها. وأعتقد أن جزءا من ذلك هو التجريد المستمر من إنسانيتهم لهؤلاء السكان ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كارثة في تركيا: 66 قتيلاً في حريق مدمر بفندق بمنتجع كارطالكايا للتزلج
شهد منتجع كارطالكايا للتزلج في ولاية بولو شمال غرب تركيا فاجعة مروعة، حيث أسفر حريق ضخم شب في فندق مكون من 11 طابقًا عن مقتل 66 شخصًا وإصابة 51 آخرين، بحسب ما أوردته السلطات التركية.
الحريق، الذي اندلع في الساعة 3:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، بدأ في الطابق الرابع من الفندق الذي كان يضم 161 غرفة، ليؤدي إلى تدمير أجزاء واسعة من المبنى.
وتسبب الموقع الجغرافي للفندق على منحدر جبلي في صعوبة الوصول إلى مكان الحريق، مما جعل فرق الإطفاء تكافح لساعات للسيطرة على النيران.
وقد تم استنفار فرق الطوارئ بشكل عاجل، حيث أُرسلت 30 شاحنة إطفاء و28 سيارة إسعاف إلى الموقع، فيما استمرت التعزيزات في الوصول من مختلف المناطق.
فيما أظهرت لقطات تلفزيونية مشاهد مروعة للنيران التي ابتلعت الطوابق العليا للفندق، ما جعل الحادث يشكل صدمة كبيرة في أوساط السياح والعائلات التي كانت قد جاءت لقضاء عطلة الشتاء في المنطقة.
الحريق وقع في ذروة موسم العطلات المدرسية في تركيا، حيث يتوافد العديد من الزوار من إسطنبول وأنقرة للاستمتاع بالرياضات الشتوية في جبال بولو.
وقال محافظ ولاية بولو، عبد العزيز أيدين، في تصريحاته الأولية إن الحريق بدأ في الطابق المخصص للمطعم، مشيرًا إلى أن السبب لا يزال قيد التحقيق.
وأضاف أن الفندق كان يضم 234 نزيلًا وقت وقوع الحادث، مما يزيد من تعقيد عملية الإنقاذ.
من جهته، أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونتش، عن فتح تحقيق قضائي موسع للتحقيق في ملابسات الحريق، مشيرًا إلى تشكيل لجنة من ستة مدعين عامين وخمسة خبراء لمتابعة التحقيقات وكشف تفاصيل الحادث.
السلطات التركية تعهدت بإجراء تحقيق شامل للكشف عن أسباب هذه المأساة، وسط مطالبات بتسريع الإجراءات واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.