دراسة استمرت 85 عاماً.. السعادة وراثة !
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشير الأبحاث إلى أن علم الوراثة له علاقة بسعادة الأشخاص أكثر مما يعتقدون. وبحسب ما نشرته صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية، وصفت ابنة المذيع التلفزيوني ريتشارد مادلي أخيراً والدها، بأنه يمتلك «موهبة السعادة»، وهو ما قد يكون صحيحاً. إن تفكير المرء في الأشخاص الموجودين في حياته والذين يبدون أكثر إشراقاً بشكل طبيعي من أي شخص آخر ربما يجعله يطرح سؤالاً: «هل حياتهم مثالية حقاً أم أن لديهم ميزة وراثية؟».
وتوصلت الأبحاث، التي نشرتها صحيفة «ذي إندبندنت»، إلى أن الرفاهية والرضا عن الحياة – وهما عاملان مهمان في السعادة الإجمالية للشخص – يمكن توريثهما بنسبة 30 إلى 40%.
أخبار قد تهمك منها الشوكولاتة والمكسرات.. أطعمة تزيد شعور الإنسان بالسعادة 23 فبراير 2022 - 8:08 صباحًا استشارية تغذية تكشف عن فيتامينات تؤثر على الحالة المزاجية للإنسان (فيديو) 4 نوفمبر 2021 - 1:08 مساءًوكشفت الدراسات 927 جيناً يمكن أن تؤثر على ابتهاج الشخص، ما يعني أن البعض يولدون بتصرفات أكثر سعادة من غيرهم. لكن توجد هناك أيضاً أدلة تشير إلى أن اختيارات نمط الحياة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة الشخص العاطفية.
وبدأت دراسة هارفارد لتنمية البالغين في 1938، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، ما يجعلها أطول دراسة أُجريت عن السعادة على الإطلاق.
وبعد إجراء فحوص طبية منتظمة – بما في ذلك فحوصات الدماغ واختبارات الدم – على العائلات نفسها على مدار 3 أجيال، خلصوا إلى أنه على الرغم من أن بعض جوانب السعادة وراثية، إلا أن البيئة المحيطة لا تزال تلعب دوراً كبيراً.
ويرجح العلماء، أن قدرة الأشخاص على التغيير، المعروفة أيضاً باسم «الحساسية البيئية»، يمكن أن تؤثر على قدرتهم على جعل حياتهم أكثر سعادة.
إن أولئك الذين يتمتعون بحساسية بيئية عالية يتأثرون أكثر بالبيئة المحيطة بهم أو بالتنشئة، في حين أن هذا يمكن أن تكون له آثار سلبية على سعادتهم، فإنه يعني أيضاً أنهم إذا حضروا دروساً عن الرفاهية أو قرأوا كتاباً للمساعدة الذاتية، فمن المرجح أن يقوموا بإجراء تغييرات إيجابية في حياتهم والالتزام بها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعادة الشعور بالسعادة یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد «بيئة أبوظبي» يزور البحرين لتعزيز البحث البيئي
أبوظبي (الاتحاد)
زار وفد من هيئة البيئة - أبوظبي، برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لـ«الهيئة»، مملكة البحرين؛ بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال البحث البيئي، وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات لحماية البيئة البحرية.
وشملت الزيارة المجلس الأعلى للبيئة، حيث اجتمع الوفد مع معالي الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة ورئيس المجلس الأعلى للبيئة، كما زار الوفد جامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، حيث تمت مناقشة سبل تطوير برامج مشتركة لدراسة التنوع البيولوجي، ومواجهة التحديات البيئية في الخليج العربي، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية وحماية الموارد البحرية للأجيال القادمة. وتزامناً مع الزيارة، انطلقت سفينة الأبحاث البحرية «جيّون» التابعة للهيئة في مهمة بحثية مشتركة تهدف إلى إجراء دراسات علمية رائدة في مجالات متعددة، حيث نفذت مسوحات بيئية نوعية لأول مرة في المياه الإقليمية لدولة الإمارات ومملكة البحرين لتعزيز الاستدامة البيئية في الخليج العربي. وشملت المهمة جمع أكثر من 150 عينة من 8 مواقع مختلفة في المياه الإقليمية، وتنفيذ أول دراسة للحمض النووي البيئي لرصد التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى مسوحات صوتية لقاع البحر، ومسوحات لجودة المياه لتقييم تأثيرات التغير المناخي على النظام البيئي البحري.
كما تضمنت الأبحاث دراسة مستويات المعادن الثقيلة لتحديد تأثيرها على الحياة البحرية، ومتابعة معدلات الإثراء الغذائي لتحليل توازن النظام البيئي، إلى جانب رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المنتشرة في مياه الخليج وتقييم آثارها، وتقييم تأثير العواصف الرملية العابرة للحدود على جودة الهواء والمياه في المنطقة، وتحليل انعكاساتها البيئية الشاملة.
واستقبلت السفينة «جيّون»، خلال توقفها في ميناء خليفة بن سلمان في البحرين، زيارات من جهات محلية عدة، من بينها وفد من المجلس الأعلى للبيئة برئاسة معالي الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة نواه، وبابكو إنرجيز، وجامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، ووزارة التنمية المستدامة، والمركز العلمي البحريني، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، كما استقبلت السفينة عدداً من طلاب المدارس والجامعات.
ورافق سفينة الأبحاث البحرية «جيّون» في رحلتها البحثية، التي استمرت لمدة 7 أيام، مجموعة من المتخصصين والخبراء المنتسبين إلى شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية، التي تضطلع بدور محوري في إيجاد حلول للتحديات البيئية في الإمارة، وتعزيز فهم مبادئ الاستدامة وتطبيقها، في ظل الحاجة المُلِحَّة لتسريع وتيرة العمل من أجل المناخ، ومعالجة العلاقة الوثيقة بين المناخ وفقدان التنوُّع البيولوجي والتلوُّث.
وضمت الرحلة 10 باحثين من هيئة البيئة - أبوظبي ومن شركة M42، بالإضافة إلى باحثين من البحرين يمثلون المجلس الأعلى للبيئة وجامعة الخليج العربي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «نحن فخورون بتنظيم هذه الزيارة والمهمة العلمية المشتركة لسفينة الأبحاث جيّون في الخليج العربي، حيث تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال حماية البيئة البحرية في المنطقة».
وأضافت الظاهري: «من خلال هذه الأبحاث الرائدة التي تم إجراؤها على متن «جيّونش، سنتمكن من تعزيز قاعدة بياناتنا البيئية وتطوير حلول علمية لمعالجة التحديات البيئية المتزايدة في الخليج العربي. نتطلع إلى مواصلة التعاون مع شركائنا في المنطقة لضمان استدامة بيئتنا البحرية وحماية ثرواتها الطبيعية».
«جيون»
تأتي هذه الرحلة لسفينة «جيون» كثاني مهمة دولية للسفينة بعد نجاح مهمتها السابقة التي انطلقت من إسبانيا إلى أبوظبي، في أول رحلة بحث استكشافية في العالم للغلاف الجوي ودراسة الجسيمات الدقيقة في المياه الدولية، غطت ثلاث قارات وثمانية مسطحات مائية رئيسية، حيث ساهمت في توفير بيانات جديدة قيّمة للتعرف بشكل أفضل على جودة الهواء الساحلي والبحري وتغير المناخ.
وفي مهمتها الدولية الثانية، تواصل «جيّون» جهودها في دعم التعاون الإقليمي، عبر الأبحاث المشتركة مع دول الخليج، لتعزيز استدامة الموارد البحرية ومواجهة التحديات البيئية.