أستاذ في التاريخ الحديث: العلم السعودي يحمل عمقا تاريخيا وولاء لهذا الوطن وقادته
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك فيصل الدكتور “علي البـسّـام”، أن العلم السعودي يحمل عمقا تاريخيا وولاءً لهذا الوطن وقادته.
وأضاف خلال حديثه في برنامج هنا الرياض عبر قناة الإخبارية، أن الشعب السعودي يفخر بالانتماء لهذا الوطن العزيز، الذي يعمل دائما على رفعة راية التوحيد في شتى المجالات.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 11 موقعاً حول المملكة 10 مارس 2024 - 10:53 صباحًا سفارة المملكة لدى فرنسا تقيم ندوة بعنوان: “تمكين المرأة السعودية ومنجزاتها في ضوء رؤية المملكة 2030” 9 مارس 2024 - 9:13 مساءً
وبين أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تقوم بجهود حثيثة للنهوض بالوطن وشعبه تحقيقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية والرؤية السعودية 2030.
فيديو | أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك فيصل د. علي البـسّـام لـ #هنا_الرياض: العلم السعودي يحمل عمقا تاريخيا وولاء لهذا الوطن وقادته pic.twitter.com/YB9phGtpyd
— هنا الرياض (@herealriyadh) March 11, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة لهذا الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب: رجال الشرطة المصرية يمثلون شخصية وطنية متفردة صاغتها تجارب التاريخ
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب كلمة في بداية الجلسة العامة للمجلس كلمة بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقال جبالي: بالأمس كان الخامس والعشرون من يناير؛ حيث حلت الذكرى الثالثة والسبعون لعيد الشرطة المصرية، يوم أن تزينت مدينة الإسماعيلية بكل ألوان الفداء، وعلت في سمائها أصوات نداء الواجب والوطنية، وهبت عليها رياح التضحية والبذل والعطاء؛ وروت ترابها دماء الشهداء، فنبتت في كل أرجائها زهور العزة والكرامة.
وتابع: لقد وقف رجال الشرطة الأبطال، في ذات اليوم عام 1952، بشجاعة نادرة، بل شجاعة لا مثيل لها، متحدين قوة الاحتلال الغاشم، ورافضين الاستسلام، فقدموا أرواحهم دفاعاً عن عزة وطنهم، وسطروا في تاريخ الوطنية ذكرى خالدة لانتصار الإرادة المصرية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى إن رجال الشرطة المصرية، بما يمتلكونه من صبر وعزيمة وإصرار، يمثلون شخصية وطنية متفردة، صاغتها تجارب التاريخ، وصقلتها الإرادة المصرية؛ فعلى مدار السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات داخلية جساماً؛ أرادت النيل من استقرارها وأمن وأمان مواطنيها؛ لكن رجال الشرطة المصرية المخلصين، بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، تصدوا وواجهوا بعزيمة الرجال تلك التحديات، ومهدوا طرق الأمن والأمان في كل ربوع مصرنا الحبيبة، فقدموا تضحيات يعلمها الجميع، فمنهم من استشهد، ومنهم من أصيب إصابة بالغة، ورغم ذلك لم تزدهم هذه التضحيات إلا ثباتاً وإيماناً برسالتهم في صون الوطن وحماية مواطنيه. فتحيه إجلال وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن، وللمصابين الذين تحملوا الألم بثبات، وتحية تقدير وعرفان لأفراد أسرهم جميعاً.
وتابع: نواب شعب مصر؛ نحمد الله جميعاً أننا ننعم على أرض وطننا بالأمن والأمان، وهو شعور تفتقده شعوب كثيرة في ظل عالم يموج بالصراعات؛ ويعود الفضل في هذا إلى توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها؛ حيث انتهجت وزارة الداخلية سياسة التطوير والتحديث التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر من استخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على توفير الجهد والوقت وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للتيسير على المواطنين، وتعظيم الدور المجتمعي للشرطة، والتأكيد على مراعاة البعد الإنساني عند التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية.
واستطرد:وفي هذه المناسبة الوطنية، يسعدني أن أتقدم باسمي وباسمكم جميعاً؛ بأسمى عبارات التهنئة للسيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع رجال الشرطة، شاكرين لهم جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني. الزميلات والزملاء، نواب شعب مصر؛ أربعة عشر عاماً، مرت على انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الصرخة الشعبية التي خرجت من وجدان المصريين، حين اجتمعوا على قلب رجل واحد، مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فكانت نداءً صادقاً للتغيير والإصلاح، ومشكاة تضيء الطريق نحو مستقبل أفضل. وفي مقدمة صفوف الثورة، وقف الشباب المصري، تلك القوى النابضة بالحياة والأمل، يحملون على عاتقهم شعلة التغيير. كانوا رمزا للشجاعة والتحدي، وهم ينشدون وطناً يليق بأحلامهم، ويؤمنون بأن المستقبل يكتب بأيديهم.
وأضاف: فتحيه لشباب مصر الواعد، شركاء الحاضر وصناع المستقبل. نواب شعب مصر؛ ونحن نستعيد ذكرى تلك اللحظات المجيدة من عمر الوطن، يسعدنا أن نتقدم بأطيب التهاني للشعب المصري العظيم، هذا الشعب الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه قادر على مواجهة الصعاب وصنع المعجزات.
واختتم: ويسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم – الزملاء الأعزاء أعضاء المجلس الموقر – بهذه المناسبة، أن أتقدم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويوفقه لما فيه الخير لمصرنا العزيزة. حفظ الله مصر وشعبها الأبي، لتظل دائماً واحة للأمن والسلام، ومنارة للتقدم والازدهار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.