فنون إسلامية.. مزاد عالمى يبيع مصحفا بشكل مزخرف ومضيء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، قدمت دار سوثبى للمزادات العالمية، مزاد لبيع "فنون العالم الإسلامى" ويضم المزاد العديد من القطع الأثرية الإسلامية كـ"المصاحف والمخطوطات القديمة"، والقطع الأثرية المزخرفة.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، مصحف مضيء من شمال أفريقيا، يعود تاريخه فى الفترة ما بين 1188هـ ويونيو 1774 ميلاديا، ويقدر ثمنه ما بين 50 إلى 70 ألف جنيه استرلينى.
تم تزيين المصحف بشكل متقن بشكل مزخرف، وعناوين سور مزخرفة ذات أنماط متنوعة ومجموعة غنية من علامات الآيات، يتماشى الخط المغربي الأنيق مع المخطط الزخرفي الشامل مع الأجزاء الرئيسية من النص المنتقاة بالحبر متعدد الألوان وبأحجام مختلفة، استخدم الشكل المميز للخط الكوفى المزخرف فى العديد من عناوين السور، حيث تم ملء الفجوات بين الحروف بعناية بألوان متعددة.
جدير بالذكر، أنه سبق وتم عرض قميص من القطن يعود لمقتنى أمريكى وهو من القطع الفريدة والنادرة فى المزاد ويقدر أن تباع بما بين 60 ألف و80 ألف جنيه استرلينى، وباب خشبى ضخم يحمل توقيع حسن بن جمال أحمد ويعود تاريخه إلى 1317 يتميز بالكتابات العربية المحفوفة بشريط من الأشكال الهندسية ويقدر بما بين 400 ألف و600 ألف جنيه استرلينى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصاحف القطع الآثرية الفنون الإسلامية العالم الإسلامي مزادات
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. الأرقم بن أبي الأرقم
الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبدالله المخزومي، ابن عمر بن مخزوم بن يقظة المخزومي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. من السابقين الأولين. اسم أبيه: عبد مناف.. هو الصحابي الجليل أبو عبدالله الأرقم بن أبي الأرقم، واسمه عبد مَناف بن أُسَيد بن عبدالله، من السابقين الأولين في الدخول إلى الإسلام، أسلم سابع سبعة، وقيل: بعد عشرة، وقد اتخذ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم دارَه -وكانت ملتصقة بجبل الصَّفَا- مقرّاً للدعوة في بدايتها.. وقد استخفى النبي صلى الله عليه وسلم في داره، وهي عند الصفا، وكان من
عقلاء قريش، عاش إلى زمن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
وقد هاجر الأرقم رضي الله عنه إلى المدينة، وشارك مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزواته كلها، وقلَّده النبي سيفاً يوم بدر. وهو من الصحابة الذين شهدوا بدراً.
روى الزهري: «حدثنا يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم، عن عمه عبدالله، وأهل بيته، عن جده، عن الأرقم: أنه تجهز يريد بيت المقدس؛ فلما فرغ من جهازه، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يودعه، فقال: «ما يخرجك؟ حاجة أو تجارة؟». قال: لا والله يا نبي الله، ولكن أردت الصلاة في بيت المقدس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام» فجلس الأرقم، ولم يخرج.
وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الأرقم يوم بدر سيفاً، واستعمله على الصدقة، وقد وهم أحمد بن زهير في قوله: إن أباه أبا الأرقم أسلم. وغلط أبو حاتم، إذ قال: إن عبدالله بن الأرقم هو ابن هذا، ذاك زهري، ولي بيت المال لعثمان؛ وهذا مخزومي، قيل: الأرقم عاش بضعاً وثمانين سنة، توفي بالمدينة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص بوصيته إليه، وقال عثمان بن الأرقم توفي أبي سنة ثلاث وخمسين، وله ثلاث وثمانون سنة.