مصر – أفادت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، إنها توقعت قيام مصر بإصلاحات على مستوى سعر الصرف، والتوصل لاتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي.

وأشارت الوكالة إلى أنها لم تتوقع أبدا تدفق المبلغ الضخم الذي حصلت عليه القاهرة من صفقة “رأس الحكمة”.

وقال تريفور كولينان، مدير التصنيفات السيادية في “ستاندرد آند بورز” بدبي: “كانت لدينا توقعات بأن تعديل سعر الصرف أصبح وشيكا وأن صندوق النقد الدولي سيمضي قدما في برنامجه الحالي، وربما يوسعه”.

وتابع: “ما لم نكن نتوقعه هو تدفقات رأس الحكمة الهائلة من ADQ.. هذا رقم كبير حقا”.

ومع ذلك، لفت كولينان إلى عامل خطر إذ ما لم تلتزم السلطات المصرية بمواصلة الإصلاح.

وأوضح: “السلطات المصرية تصدر تصريحات إيجابية حقاً.. ويبدو أنها ملتزمة باستراتيجية الإصلاح ظاهريا، ولكن كما نعلم، يمكن للأحداث أن تخرج الحكومة عن مسارها، لذلك سننتظر ونرى”.

ومن المقرر أن تحدث “ستاندرد آند بورز” تصنيف مصر في 19 أبريل المقبل، وعلى الرغم من النظرة المستقرة، لفت كولينان إلى أن ستاندرد آند بورز بوسعها تغيير التصنيف دون تعديل مسبق في النظرة، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان هذا الأمر قد ينطبق على مصر.

وكانت الوكالة قد خفضت في أكتوبر الماضي، التصنيف الائتماني لمصر إلى B- مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي النظرة التي تشي عادة بعدم وجود فرصة في المستقبل القريب لتغيير التصنيف.

ومع ذلك، فإن التطورات التي شهدتها مصر في الأسبوعين الماضيين، على مستوى الاتفاق على استثمار إماراتي بقيمة 35 مليار دولار لتطوير رأس الحكمة، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 8 مليارات دولار، كان لهما مفعولا إيجابيا على نظرة الوكالة لقدرة مصر على سداد ديونها الضخمة.

ومنذ إبرام صفقة راس الحكمة مع الصندوق السيادي الإماراتي القابضة ADQ قبل أسبوعين، أطلقت مصر بعض الإصلاحات التي طال انتظارها، إذ قام البنك المركزي هذا الأسبوع برفع سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس وتعهد بتحرير الجنيه عثب خفض قيمته بالفعل مقابل العملات الأجنبية.

وكانت وكالة موديز قد ثبتت يوم الخميس الماضي تصنيفها لمصر عند CAA1 لكنها غيرت نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية مشيرة إلى الدعم الذي تلقاه القاهرة.

المصدر: المال

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC

متابعة بتجــرد: أعلنت “مجموعة MBC” عن تعاونها مع  قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم لإنتاج الموسم الثامن المرتقب من برنامج تلفزيون الواقع الشهير “توب شيف” “Top Chef” بنسخته العربية.

ويجسد الموسم الجديد، الذي يجري إنتاجه حالياً إستعداداً لعرضه على قناة MBC في وقت لاحق من هذا العام، مساراً إبداعياً مختلفاً يهدف إلى دمج عملية المنافسة في إعداد أعرق الأطباق والوجبات وفنون الطهو مع أحدث المرافق والتقنيات وأكثرها تطوراً وحداثة وتتناغماً مع المتطلبات البيئية والاستدامة.

وتعود فكرة النسخة الأصلية من برنامج “توب شيف” – “Top Chef” إلى شركة برافو Bravo في الولايات المتحدة، حيث يركز البرنامج الواقعي على تصاعد وتيرة المنافسة بين مجموعة من الطهاة في تحضير أطباق ووجبات متنوعة الأنماط والأصول والمصادر، وذلك تحت متابعة مباشرة من لجنة تحكيم تضم طهاة محترفين وشخصيات بارزة في قطاع الصناعات الغذائية، مع استبعاد متسابق واحد أو أكثر في نهاية المنافسات التي تتضمنها كل حلقة. من جانبها قامت “مجموعة MBC” بإنتاج النسخة العربية من البرنامج لعدة مواسم متعاقبة، وذلك في الإمارات العربية المتحدة ولبنان والمملكة العربية السعودية، فيما تحتضن منطقة نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية الموسم الأحدث من البرنامج، والذي من المتوقع أن يكون أكثرها إثارةً وتشويقاً وتنافساً.

وتتميز كل حلقة بتحديات مثيرة صُممت لتعزيز مهارات الطهاة والإرتقاء بها إلى الحد الأقصى. كما يشهد هذا الموسم استحضاراً لفكرة المعسكر التدريبي، فضلاً عن استضافات خاصة لمجموعة من الحكام والضيوف الإقليميين والعالميين منهم مدراء أشهر المطاعم العالمية الحائزة على علامة نجمة ميشلان الأرقى في عالم المطاعم، ما يمنح المسابقة مزيداً من الإثارة والجودة ورفع وتيرة المنافسة إلى آفاق أرحب.

و قالت سمر عقروق، المديرة العامة للإنتاج في “مجموعة MBC” – والمديرة العامة لـ “استوديوهات MBC”: “توفر نيوم بيئة مثالية حاضنة للتميز والإبداع، وهو تحديداً ما تتطلّبه بنية برنامج توب شيف وأجواؤه الحماسية القائمة على التنافس الخلاق للخروج بأطباق فريدة”. وأضافت عقروق: “تأتي خطوة نقل عمليات إنتاج الموسم الجديد إلى نيوم ليس لمجرد التغيير في المحيط والأجواء، بل هي بمثابة تأكيد للمكانة الإنتاجية للسعودية عموماً، ولـ نيوم خصوصاً على خارطة الإنتاجات العالمية، مشيرة إلى أن “الموسم الثامن سيجمع بين التنافس المحموم بين المتسابقين من جهة والتركيز على أهمية الالتزام بمبادىء الاستدامة ورفع الوعي البيئي من جهة أخرى، وهو ما يعكس القيَم التي تمثّلها نيوم في رؤيتها الأساسية”.

وأضافت عقروق: ” تقوم فكرة الموسم الجديد على رفع وتيرة المنافسة بين المتسابقين واشتراط تقديم أفكار مبتكرة ترتكز على الاستدامة في الرؤية والتنفيذ، وهي نفس المبادئ التي تلتزم بها نيوم. لذا فقد تم تصميم مجموعة من التحديات التي تحثّ المتسابقين على ربط مصادر الطعام والمكونات الأساسية للأطباق وآلية الإعداد والتحضير بالموارد المتجددة، حيث سيتم على سبيل المثال اعتماد مكونات وصفات الأطعمة من البيئة المحلية، وابتكار طرق طهو مختلفة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى منح كل حلقة سِمة بيئية معينة للإسهام في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة على نحو يضمن استدامة الموارد على الأرض”.

من جهته قال واين بورغ، مدير قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم: “عززت نيوم مكانتها كمركز إقليمي للإنتاجات التلفزيونية والسينمائية،  وباتت تجتذب أفضل المواهب والطاقات العالمية لصناعة محتوى عصري متميز”. وأضاف بورغ: “تتميز نيوم ببنى تحتية لا نظير لها كالاستديوهات الصوتية والكواليس المجهزة والمكاتب وورش العمل وخدمات الدعم الفني وسواها من مَرافق العمليات الانتاجية الأكثر تطوراً. كل ذلك وأكثر سيكون في متناول طاقم عمل برنامج “توب شيف” لهذا الموسم”. وختم بورغ تصريحه بالقول: “نحن سعداء بهذا التعاون الخلاق الذي يأتي ليؤكد على عمق شراكتنا مع مجموعة  MBC إلى جانب التزامنا المشترك بأهمية تمكين منظومة الإنتاج المحلية ودعم إنتاج المزيد من المحتوى المتميز”.

وتضم القرية الإنتاج الإعلامي في نيوم، التي تحتضن عمليات إنتاج الموسم الجديد من برنامج “توب شيف”، أربعة استديوهات صوتية بمواصفات عالمية، وأماكن إقامة فاخرة على طراز المنتجعات تستوعب جميع المتسابقين وطاقم العمل.

وبفضل إمكاناتها الكبيرة وبنيتها الفنية المتطورة وفريق عملها العالمي المحترف رسخت نيوم مكانتها كمركز عالمي للإنتاج الإعلامي في المنطقة، حيث قامت، على مدار عامين، باحتضان أكثر من 40 إنتاجاً بما في ذلك أفلاماً عالمية لـ هوليوود وبوليوود وأعمالاً عربية وإنتاجات محلية سعودية، إلى جانب عدد من الأفلام الوثائقية عالية الجودة، والبرامج، والمسلسلات، والإعلانات التجارية وغيرها.

الجدير بالذكر أن المواسم السابقة من البرنامج شهدت استضافة نخبة من أشهر الطهاة العالميين للمشاركة في التحكيم من ضمنهم يانيك ألينو، وأندوني لويس أدوريز، وإيريك فريشون، وأليكس أتالا، وإيريك بريفارد، وجيسلين أرابيان، وجان فرانسوا بييج، وميشيل ساران، وآلان جيام، وديفيد روكو، وسيباستيان فوكسيون، ومايكل مينا، وآخرين.

main 2024-07-01 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • تحالف الأحزاب: الحكومة المرتقبة أمام تحديات غير مسبوقة وتتطلب أفكارا مبدعة
  • نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC
  • ” الإمارات للدراجات” يتصدر التصنيف العام بعد المرحلة الثانية من طواف فرنسا
  • منطقة “ورنر برذرز”.. تجارب عالمية من القصص الخيالية ضمن فعاليات موسم جدة 2024م
  • بعد إخفاق زارو.. وكالة مارتشيكا تطلق مشروعاً جديداً لتطوير موقع “أتاليون”
  • منطقة “ورنر برذرز” تجارب عالمية من القصص الخيالية ضمن فعاليات موسم جدة 2024م
  • نجاح جديد لمصر.. كيف سددت الدولة ديون بـ25 مليار دولار في 4 أشهر؟
  • بتهمة ممارسة السحر الأسود.. القبض على وزيرة البيئة في المالديف