تصعيد جنوب لبنان.. أكثر من 100 صاروخ استهدفت الجولان والجليل الأعلى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت هيئة البث العبرية إن أكثر من 100 صاروخ أطلقت منذ الصباح من لبنان على الجولان ومناطق عدة في الجليل الأعلى.
من جانبه، قال الإسعاف الإسرائيلي إن دفعة الصواريخ الأخيرة التي أطلقت من لبنان لم تسفر عن إصابات.
في المقابل استهدفت غارة محيط بلدة برغز في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن 70 صاروخا أطلق من لبنان استهدف هضبة الجولان.
وتحدثت وسائل إعلام عن إطلاق رشقتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه مواقع للاحتلال في إصبع الجليل والجولان المحتل.
وذكرت أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان أعقبها انفجار 8 صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القرى الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد أعلن يوم أمس تنفيذ 7 هجمات ضد مواقع وأهداف للاحتلال قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وفي الجولان المحتل.
وقال الحزب إنه هاجم بـ4 مسيرات مقر الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلي في ثكنة كيلع في الجولان المحتل، كما قصف بالمدفعية تجمعات للجنود في محيط مواقع الراهب وخربة ماعر وتلة الطيحات والمرج، إضافة إلى استهدافه مواقع أخرى.
بدورها أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض صاروخ في "معالوت ترشيحا" بالجليل الغربي أطلق من جنوب لبنان.
وبالتزامن مع دوي صافرات الإنذار بالجليل الأعلى كشفت وسائل إعلام عن إطلاق صاروخين باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت بلدة عيتا الشعب ومحيط بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
واستهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان
وكانت قوات الاحتلال منشورات ألقت على قرى جنوب لبنان، لتحريض السكان على حزب الله بزعم تواجد عناصره بينهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يلقي فيها الاحتلال، منشورات تحريضية، وتهديدات لسكان جنوب لبنان، في حال قدموا المساعدة لمقاومين في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن "العدو ألقى منشورات من مسيرة فوق منطقة الوزاني".
وأوضحت أن محتوى المنشورات يحذر سكان الجنوب من أن "حزب الله يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، ويدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم".
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الجولان حزب الله قصف لبنان غزة قصف حزب الله الجولان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان
واصل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان، وفجر منازل بعدة بلدات جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية -اليوم الأربعاء- إن الجيش الإسرائيلي نفذ بعد منتصف الليلة الماضية عملية نسف في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وفجر منازل وجرّف طرقا ببلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوب لبنان.
وفي وقت سابق أمس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 49 يوما إلى 524 خرقا.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية، وشملت توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات ونسف منازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.
وقف إطلاق النارومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكبت إسرائيل خروقات خلفت 37 قتيلا و45 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
إعلانومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب هذا الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.