قصة حب وزواج علي إسماعيل ونبيلة قنديل بـ "فوانيس رمضان" لـ محمد كشك
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد كشك، أنه سيتناول في برنامجه اليوم "فوانيس رمضان" فانوسين وليس فانوس واحد، لكونه سيتحدث خلاله عن شخصيتن هما الموسيقار علي إسماعيل وزوجته الشاعرة نبيلة قنديل.
محمد كشك يقدم فوانيس رمضان.. ويبدأ بـ بابا الفوازير "هاتوا الفوانيس يا ولاد".. بدأ العد التنازلي لشهر رمضان 2024 في البحرين
واستضاف "كشك"، خلال برنامج "فوانيس رمضان" المذاع عبر إذاعة راديو أون سبورت، اليوم الثلاثاء، "شجون" ابنة علي إسماعيل التي أكدت أن والدها تعرف على والدتها من خلال قصة قدرية حيث كان له صديق مقيم أمام المدرسة التي تدرس بها وكان يراقبها في ذهابها وعودتها، وكتب لها جواب وحدث إعجاب متبادل بينهما، وعندما توجه لخطبتها رفض شقيقها الأكبر وقال له،: “معندناش بنات بتتجوز زمارين”، ومنع والدتها من الذهاب للمدرسة، ولكنه لم ييأس وظل يحاول أن يتجوزها، وعرض عليها الزواج دون موافقة أهلها، ووافقت وتزوجته، وكانت لم تبلغ سن الزواج، فأقامت عند هاجر حمدي، صديقة والدها وزوجة الفنان كمال الشناوي، لمدة أشهر لحين بلوغها السن وعقد الزواج.
وتابعت، أن هاجر حمدي وجدت أن صوت والدتها حلو، وطلبت من والدها أن تجعلها تغني لتساعده، ووافقت على الغناء وعمل مونولوج، ولكنها طلبت تغيير أسمها لكونها كانت هاربة من بيت أهلها وأصبح اسمها سعاد وجدي، موضحة أن والدة والدتها كانت الزوجة الثانية لجدتها، وكان هناك خلافات أسرية بين جدها وجدتها والتي كانت الزوجة الثانية وأنجبت بنتين تؤام، وتركت المنزل وأخذت جميع العفش الموجود بالمنزل ولم تترك سوى سجادة عليها البنتين، وعندما عاد جدها وجد أن إحدى الفتاتين توفيت، فقام بتمزيق شهادة ميلاد أحدهما وأصبحت الأخرى نبيلة قنديل دون أن يعلم من هي الطفل التي توفت، وبذلك نجت من الموت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي اسماعيل فوانيس رمضان شهادة ميلاد الزوجة الثانية الموسيقار علي إسماعيل راديو أون سبورت هاجر حمدي محمد كشك فوانیس رمضان
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".