الوقود الجديد يدخل أسواق السعودية: ابتكارات لمستقبل أنظف وأكثر فعالية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
البوابة - في إعلان لوزارة الطاقة السعودية أعلن فيه إستبدال لوقودي البنزين والديزل المطروحان في السوق حاليا بوقودي ديزل وبنزين نظيفين (يورو5) وطرحهما في السوق، مع عدم تغيير في سعر الوقود الجديد بمراعاة أنه لم يرد عن الوزارة بيان رسمي لها فيما يخص الأسعار.
اقرأ ايضاًأول مسجد بني عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد في السعوديةوحسبما ورد عن وزارة الطاقة السعودية أن هذا التغيير الجزري للوقود عُمل عليه لأهداف تقليل الإنبعاثات، وتوفير الوقود بكفاءة عالية الجودة، والحفاظ على المناخ والبيئة، وتحقيق أهداف رؤية السعودية المخطط لها في عام 2030.
وتحت ظل جهود المملكة العربية السعودية التي عملت جاهدة في طرح هذين الوقودين للحد من الإنبعاثات، إستهدفت أيضا الوصول الى الحياد الصفري بحلول عام 2060 أي الوصول الى مناخ معتدل خالي من الإنبعاثات الضارة من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، في إطارٍ يتوافق مع الخطط التنموية للمملكة.
وأضافت الوزارة أن المنتجين الجديدين يتوافقان مع مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" وبرنامج كفاءة الطاقة، الذي أطلق معيار "اقتصاد الوقود السعودي"، بهدف تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتحفيز الشركات المصنعة للسيارات لإدخال أحدث تقنيات كفاءة الطاقة في السيارات المستوردة إلى المملكة.
وتبلغ أسعار منتجات الطاقة في السعودية لشهر فبراير/شباط الجاري، 2.18 ريال للتر البنزين 91 أوكتان، فيما يبلغ سعر بنزين 95 أوكتان 2.33 ريال، بينما يباع الديزل بـ 1.15 ريال للتر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية مستقبل السعودية الإنبعاثات أول أكسيد الكربون الديزل أسعار البنزين
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».