تركيا.. عجز الحساب الجاري يسجل 2.56 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات البنك المركزي التركي بلوغ عجز الحساب الجاري 2.56 مليار دولار خلال يناير/ كانون الثاني هذا العام.
عجز الحساب الجاري في تركياوتقلص عجز الحساب الجاري في تركيا مقارنة ببداية العام الماضي، مما يشير إلى أن ميزان المدفوعات استمر في التحسن في ضوء السياسات الاقتصادية الجديدة.
وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت وكالة بلومبرج آراءهم أن يبلغ العجز 2.91 مليار دولار.
جدير بالذكر أنه في يناير/ كانون الثاني من عام 2023، بلغ عجز الحساب الجاري 10.4 مليار دولار.
ومع تحسن ميزان المدفوعات الشهرية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، انخفض عجز الحساب الجاري السنوي من 45.4 مليار دولار إلى 37.5 مليار دولار، كما سجل الحساب الجاري، باستثناء الذهب والطاقة، فائضًا قدره 3.6 مليار دولار في يناير/كانون الثاني.
وانخفض العجز في التجارة الخارجية، والذي يعرف باسم ميزان المدفوعات، إلى 4.4 مليار دولار أمريكي. وسجلت التدفقات الصافية من ميزان الخدمات 2.7 مليار دولار.
وبلغت إيرادات بند السفر، الذي يقع تحت ميزان الخدمات، 2.2 مليار دولار في يناير/كانون الثاني.
على الصعيد الآخر، بلغ صافي العجز 1.9 مليار دولار في يناير/كانون الثاني، في حين سجل صافي التدفقات الداخلة من الاستثمارات المباشرة 661 مليون دولار.
وشهدت استثمارات المحافظ تدفقًا صافياً قدره 1.09 مليار دولار، بينما سجلت الاحتياطيات النقدية الرسمية صاف تراجع بنحو 6.21 مليار دولار أمريكي.
Tags: البنك المركزي التركيعجز الحساب الجاري في تركياما هو حجم عجز الحساب الجاري في تركيا؟
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي عجز الحساب الجاري في تركيا کانون الثانی ملیار دولار فی ینایر
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
كشفت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في أيار /مايو المقبل.
وبحسب رويترز، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.
وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.
وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.
وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.
وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.
وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات.
لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.
وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها، وفق رويترز.