دائرة الطيران المدني بالشارقة تحتفي بأول إماراتية ضابط مراقبة الحركة الجوية في الشارقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
احتفت دائرة الطيران المدني بالشارقة بالمواطنة مريم الحمادي التي أصبحت أول إماراتية ضابط مراقبة الحركة الجوية في الشارقة، والتي اجتازت كافة المتطلبات التي أهّلتها للقيام بهذه الوظيفة على أكمل وجه.
ويؤكد هذا الإنجاز نجاح برنامج التوطين في دائرة الطيران المدني بالشارقة، التي تحرص دائما على توفير الفرص المناسبة للمواطنين والمواطنات لدخول مجالات جديدة والتميز بها، وكذلك تقديم الدعم والتدريب المستمر لصقل المهارات والتطور المهني.
وتمكنت الحمادي ومن خلال ما تمتلكه من مهارات استثنائية وتفانيها في العمل، من إكمال البرامج التدريبية وفق متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) وكذلك طبيعة العمل في وقت قياسي. حيث اجتازت بنجاح عدة دورات وحصلت على شهادات وهي: ICA0 051، وICA0 052، وATCO Pre-OJT، وATCO OJT، وامتحان ATCO لاختبار الكفاءة خلال 3 سنوات من انضمامها للعمل في الدائرة.
وتقوم الحمادي بكامل المهام الموكلة لها، حيث تقوم بإدارة عمليات الطائرات في برج مراقبة الحركة الجوية في مطار الشارقة، التابع لدائرة الطيران المدني، بما يضمن حركة آمنة وفعالة للرحلات الجوية. والجدير بالذكر أنه في العام الماضي، تعاملت إدارة المراقبة الجوية بمطار الشارقة مع أكثر من 104 آلاف رحلة جوية، بواقع 364 رحلة يومياً.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة: “تحرص دائرة الطيران المدني بالشارقة على دعم المرأة وتمكينها من تحقيق النجاح في كافة المجالات، وإننا نفخر اليوم بوجود أول إماراتية تعمل بوظيفة ضابط مراقبة الحركة الجوية في الشارقة. ولا شك أن هذه الخطوة تتماشى مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة والتأكد من مشاركتها الفاعلة في رحلة التنمية الاقتصادية المستدامة”.
ومن جهتها قالت مريم الحمادي، ضابط مراقبة الحركة الجوية في مطار الشارقة: “أنا فخورة بكوني أول إماراتية ضابط مراقبة الحركة الجوية في الشارقة، وإن هذا الإنجاز يزيدني مسؤولية ويحفزني على المساهمة في قطاع الطيران في الإمارات. وأنا أعتبر ذلك أكثر من مجرد إنجاز على الصعيد الشخصي، حيث أنني آمل أن ألهم المزيد من النساء سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، لمتابعة حياتهم المهنية في هذا القطاع الحيوي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.