1.171 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” في عام 2023
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت “مجموعة يلا” المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن نتائجها المالية غير المدققة للعام المالي المنتهي 31 ديسمبر 2023 بالإضافة عن النتائج المالية للربع الأخير من العام نفسه.
ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها المجموعة، واصلت يلا تركيزها على دعم مسيرة نموها حيث تخطت إيرادات الشركة لعام 2023 حاجز المليار درهم لتبلغ 1.
كما جاءت إيرادات الربع الأخير من العام الماضي متخطيةً كل التوقعات لتحقق نمواً بنسبة 7.7 ٪ لتصل إلى297.1 مليون درهم (80.9 مليون دولار)، مقارنةً ب 275.9 مليون درهم في الفترة نفسها من العام السابق، ما يعكس قوة الأداء المالي للمجموعة، وقدرتها على تحقيق أرباح قياسية نتيجة استمرار الزخم في أعمالها.
كما سجلت يلا نسبة هامش ربح صافي عند حدود 36.6% في حين بلغت نسبة هامش الربح الصافي غير المطابق للمبادئ المحاسبية المقبولة عموماً 41.3% خلال الربع الأخير من العام المالي المنصرم ما يعكس قدرتها القوية على تحقيق الدخل وضبط النفقات.
وكشفت البيانات المالية عن ارتفاع صافي أرباح الشركة في الربع الأخير من العام الماضي إلى حوالي 109 مليون درهم (29.7 مليون دولار)، محققة نسبة نمو غير مسبوقة وصلت 79% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث حققت الشركة حينها صافي أرباح بلغ 60.9 مليون درهم.
كما كشفت مجموعة يلا عن نمو ملحوظ في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة13.3 % إلى36.2 مليون في الربع الاخير من العام الماضي مقارنة 32 مليون خلال الربع الرابع من العام 2022. من جانب آخر، انخفض عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 4.2% من 12.5 مليون مستخدم في الفترة نفسها من العام الماضي إلى 11.9 مليون مستخدم الربع الأخير من العام 2023. وتعزو الشركة هذا الانخفاض إلى التغييرات التي طرأت على الألعاب على المدى القصير، مؤكدةً التزامها وحرصها علـى تحسين تفاعل المستخدمين وتطبيق استراتيجيات فعّالة لتوليد الإيرادات في المستقبل.
وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة «يلا»، عن سعادته بالنتائج المالية التي فاقت التوقعات قائلاً: لا شك بأن عام 2023 كان عاماً بالغ الأهميّة في مسيرة مجموعة يلّا، حيث استطعنا المضيّ قدماً في خضمّ المشهد الرقمي الحيوي الذي يشهده العالم، وذلك من خلال استراتيجيتنا الفعالة التي صممناها لتحقيق نمو متميز، واختتمنا عملياتنا لعام 2023 بإحراز نتائج فائقة في ربعه الأخير على الصعيدين المالي والتشغيلي”.
وأضاف السيد تاو أن إيرادات الشركة ازدادت بمعدل سنوي قدره 7.7%، حيث ارتفع إجمالي العائدات عن الربع الأخير من عام 2023 ليصل إلى297.1 مليون درهم، متجاوزةً بذلك سقف توقعاتنا لهذا الربع. ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى النمو الكبير الذي حققته خدمات الألعاب بمعدل سنوي بلغ 35.2%. وعلاوةً على ذلك، فإن التحسينات التي أجرتها الشركة على آلية الألعاب بهدف تعزيز مشاركة المستخدمين وتقديم تجربة أفضل لهم قد أدّت النتائج المرجوّة منها.
وأضاف السيد تاو: “استكمالاً لجهودنا الدؤوبة والهادفة إلى تحسين تطبيقاتنا المتميزة، قطعنا أشواطاً كبيرةً في تطوير ألعابنا من الفئتين ميد كور و هارد كور خلال العام المنصرم. وقد ترافق إطلاقنا الناجح للعبتين هارد كور مع تعزيز مشاركتنا في مجال الألعاب من الفئتين ميد وهارد كور، ما أسهم في اكسابنا خبرات قيمة في المجالات الرئيسية لقطاع الألعاب الرائجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جانبه، أشاد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة بالنمو المستمر والنتائج المالية الرائعة التي حققتها الشركة قائلاً: “لقد شهدنا نتائج مالية مبهرة مع نهاية عام 2023، حيث بلغت إيراداتنا السنوية 1.171 مليار درهم اماراتي، ما يعكس قدرة الشركة المتميزة على توسيع نطاق أعمالها في سوق يتسم بالتغير السريع. وأكد أن مجموعة يلا تسعى جاهدة لأن تكون الوجهة الأولى لمنصات التواصل الاجتماعي والترفيه الرقمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشدداً على التزام الشركة بالعمل على تعزيز شراكاتها المحلية والدولية لتوسيع رقعة أعمالها واستغلال الفرص الكبيرة التي يقدمها التحول الرقمي في المنطقة.
وأضاف أن المنطقة بأسرها على أعتاب الدخول في مرحلة جديدة من التطور والنمو، مشيراً إلى أن يلا ستواصل العمل إثراء تجربة سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمزايا الحياة الرقمية العصرية لاسيما وأن الشركة تمتلك كافة المقومات الرئيسية للاستفادة من فرص النمو الواعدة في المنطقة.
ونوه إسماعيل إلى حرص مجموعة يلا على ابتكار وتطوير تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب بما يلبي احتياجات وأذواق العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تعزيز علاقات الشراكة القوية مع مختلف شركاء المجموعة حول العالم لضمان عملية التواصل الفعال مع المستخدمين وتقديم تجربة استثنائية لهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال إفریقیا الربع الأخیر من العام من العام الماضی ملیون درهم مجموعة یلا عام 2023
إقرأ أيضاً:
456 مليون درهم إيرادات «إيزي ليس» في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة «إيزي ليس» إجمالي إيرادات قدرها 456 مليون درهم، في عام 2024 مسجلةً نمواً ملحوظاً بنسبة 53% على أساس سنوي، ما عزز ريادتها في قطاع التنقل سريع النمو في المنطقة.
وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 71% إلى 54 مليون درهم، ما يعكس تحسن مستوى الكفاءة، وقدرة الشركة على التكيف مع بيئة العمل.
كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 116 مليون درهم، ما يدل على التزام الشركة الثابت بتقديم قيمة مستدامة لكافة أصحاب المصلحة.
وشهد صافي الأرباح للسنة المالية 2024 نمواً بنسبة 18%، ما يعكس قوة ومرونة الشركة وتركيزها الإستراتيجي على مسار النمو.
وأسهمت الاستثمارات الجديدة الرامية إلى تحقيق قيمة مستدامة على المدى البعيد، في إرساء قاعدة صلبة لمواصلة النمو.
وعند استثناء تأثير هذه المبادرات الإستراتيجية، يكون صافي الأرباح قد ارتفع إلى 53 مليون درهم، مقارنة مع 40 مليون درهم، خلال السنة المالية 2023.
وشهدت شركة «إيزي ليس»، نمواً ملحوظاً، خلال السنة المالية 2024 مدفوعاً باستراتيجيتها المركزة للتوسع من خلال عمليات الاستحواذ الإستراتيجية وتطوير أعمال الشركة؛ إذ استحوذت خلال العام الماضي على شركة «يونايتد ترانس»، مزود رائد لحلول السكك الحديدية والتنقل، و«غاليغا جلوبال لوجيستكس» المختصة في خدمات سلسلة التوريد والتخزين.
وساهمت هذه العمليات، إلى جانب إطلاق مشاريع جديدة في مجال تأجير المركبات وتقديم الدعم على الطرق، في توسيع محفظة خدمات «إيزي ليس» وتعزيز قاعدة أصولها التي وصل حجمها الآن إلى 788 مليون درهم. وقال مطر سهيل علي اليبهوني، رئيس مجلس إدارة «إيزي ليس»: «إن الشركة شهدت رحلة نمو مميزة، وتحولت من مزوّد لحلول التنقل إلى شركة رائدة ومتكاملة تغطي جوانب قطاع النقل والخدمات اللوجستية كافة».
من جانبه، قال أحمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة «إيزي ليس»: «إن عام 2024 شكل نقطة تحولية للشركة حيث تعكس النتائج القوية التي حققتها، الأسس المتينة لعملياتها التشغيلية ورؤيتها الطموحة لوضع تصور جديد لمشهد التنقل والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء المنطقة».