آخر تحديث: 11 مارس 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاثنين (11 آذار 2024)، تدشين الباخرة “شناشيل” في ميناء ام قصر بمحافظة البصرة، فيما وعد بتطوير الأسطول البحري.وقال عبد الغني في حديث  صحفي، إنه “تم تدشين الباخرة “شناشيل” ضمن اسطول شركة نفط البصرة في ميناء ام قصر”، مبيناً أن “الباخرة هي عبارة عن ورشة عمل لصيانة الموانئ البحرية من العوامات ذات الوزن الكبير، حيث تحتوي على رافعة بحمل 600 طن للصيانة وفيها جميع المعدات التي ممكن من خلالها إجراء عمليات الصيانة”.

واضاف: “نتعهد بزيادة الاسطول لشركة ناقلات النفط من خلال الشراء او الشراكة مع شركات وبعدها  سيتم التوجه لامتلاك هذه الناقلات”.ولفت وزير النفط الى، أن “هذه السفينة بنيت بمبلغ مالي وصل إلى 65 مليون دولار، واليوم يصل سعر هذه السفينة إلى مايقارب 165″، مستدركاً بالقول: “هنالك استفادة كبيرة من هذه الناقلة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت

يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.

وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.

ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.

وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • شاهد..بداية دخول أنصار “المولودية” و “السياربي” لملعب 5 جويلية
  • الدبيبة يطالب بالرد على تقرير “فريق الخبراء” خلال 3 أيام
  • صحة دمشق تعلن تفعيل المخفر بمشفى “المجتهد” ‏
  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • زيتوني: إعادة بعث شركة “ماقرو”
  • رغم الأحوال الجوية.. تداول 37 سفينة في ميناء دمياط
  • خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
  • “دول الفيتو” تعلن رفضها خطط ترامب لتهجير أبناء غزة 
  • سوريا تبرم عقداً جديداً مع شركة فرنسية لتشغيل ميناء اللاذقية
  • “وزارة الرياضة” تعلن تفاصيل الأعمال المنجَزة في ملعب “الدرة”