ونشرت الوكالة، الاثنين، تقريراً أكدت فيه أن القوات المسلحة اليمنية "أثبتت أن الغرب المتقدم يواجه تحديات متزايدة من أعداء لا يملكون نفس الإمكانات العسكرية" وأثبتت أن "استراتيجية واشنطن القياسية" المتمثلة بـ"الردع العسكري" ليست دائماً الحل.

وقال التقرير إنه "حتى وقت قريب كانت الأسلحة القوية للغاية متاحة فقط للدول الأكثر ثراء" لكنها لم تعد كذلك اليوم وهو ما يشكل "تحدياً" كبيراً للغرب.

ولفت التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت أن "الدول المتقدمة غنية بالأهداف التي يمكن ضربها" وأن "الدول الغنية والمعقدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لديها الكثير مما يمكن مهاجمته ويسبب لها خسائر أكثر من اليمن".

وكمثال على ذلك، أوضح التقرير أنه "عندما تضطر ناقلات النفط إلى التحول إلى طرق أطول وأكثر تكلفة بعيداً عن قناة السويس، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار البنزين في المضخات الأمريكية" لكن اليمن "سيكون أقل تأثراً بكثير".

وأضاف التقرير مقارنة أخرى هي أنه إذا تم قتل جنود أمريكيين فستكون هذه مشكلة سياسية وأزمة لإدارة بايدن، لكن إذا قتلت الولايات المتحدة يمنيين فإن ذلك لن يعيق القوات المسلحة اليمنية، مشيرة إلى أن المقاتلين في القوات المسلحة اليمنية قد تزايدوا "بعشرات الآلاف" منذ بدء الهجمات الأمريكية.

ونصح التقرير الولايات المتحدة بأن "تقاوم إغراء التصعيد" في اليمن، مشيراً إلى أن الغارات الجوية لن تردع القوات المسلحة.

وأشار إلى أن خيارات التصعيد ضد اليمن ستنطوي على مخاطر أكبر من شأنها أن "تزيد مشاكل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بأكمله".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان في مجال الردع النووي

بيرو – أكد زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في بيان صدر خلال اجتماع ثلاثي على هامش قمة “أبيك” في البيرو، عزم بلادهم تعزيز التعاون بشأن الردع النووي ضد أي خصم محتمل.

جاء ذلك في بيان مكتوب مشترك لرئيسي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جو بايدن ويون سيوك يول، وكذلك رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا، والذي تم اعتماده على هامش قمة “أبيك” في ليما (بيرو) عقب اجتماع ثلاثي.

وجاء في البيان: “يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا يتزعزع، ويؤكد مجددا الالتزام الأمريكي بتعزيز التعاون في مجال الردع الموسع (“المظلة النووية” الأمريكية) في إطار الشراكة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا والتحالفات بين واشنطن وسيئول وطوكيو”، دون تقديم أي تفاصيل

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الأطراف أنها ملتزمة بـ “إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

الجدير ذكره أن مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية اعتمد في 9 سبتمبر 2022 “قانون سياسة القوات النووية”، الذي يمنح الجمهورية الشعبية الحق في شن ضربة نووية وقائية على العدو في حالة وجود تهديد لنفسها أو لزعيمها. وهكذا، عززت كوريا الديمقراطية مكانتها كدولة نووية وتخلت عن المفاوضات بشأن نزع الأسلحة النووية.

وفي مطلع نوفمبر الجاري، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق هو التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها واشنطن وأتباعها.

وأعرب لافروف خلال اجتماعه مع نظيرته من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشوي سونغ هوي، عن دعم موسكو الكامل لتصرفات بيونغ يانغ للحد من السياسات العدوانية للغرب.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • البُعد الاستخباراتي.. استهداف “لينكولن” في الساعات الحاسمة قبل شن عدوان واسع على اليمن
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية عسكرية نوعية ضد أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في يافا وعسقلان
  • القوات اليمنية تستهدف عددًا من الأهداف الحيوية للاحتلال في يافا وعسقلان
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة قد تواجه قريبا تهديدا أقوى من الأسلحة النووية
  • اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم
  • ظهور أول حالة إصابة بجدري القرود في الولايات المتحدة الأمريكية
  • القوات المسلحة اليمنية: نفذنا عملية عسكرية ناجحة ضد هدف حيوي في أم الرشراش المحتلة
  • صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
  • الولايات المتحدة أكبر سوق لمنتجات مصرية
  • الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان في مجال الردع النووي