ونشرت الوكالة، الاثنين، تقريراً أكدت فيه أن القوات المسلحة اليمنية "أثبتت أن الغرب المتقدم يواجه تحديات متزايدة من أعداء لا يملكون نفس الإمكانات العسكرية" وأثبتت أن "استراتيجية واشنطن القياسية" المتمثلة بـ"الردع العسكري" ليست دائماً الحل.

وقال التقرير إنه "حتى وقت قريب كانت الأسلحة القوية للغاية متاحة فقط للدول الأكثر ثراء" لكنها لم تعد كذلك اليوم وهو ما يشكل "تحدياً" كبيراً للغرب.

ولفت التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت أن "الدول المتقدمة غنية بالأهداف التي يمكن ضربها" وأن "الدول الغنية والمعقدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لديها الكثير مما يمكن مهاجمته ويسبب لها خسائر أكثر من اليمن".

وكمثال على ذلك، أوضح التقرير أنه "عندما تضطر ناقلات النفط إلى التحول إلى طرق أطول وأكثر تكلفة بعيداً عن قناة السويس، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار البنزين في المضخات الأمريكية" لكن اليمن "سيكون أقل تأثراً بكثير".

وأضاف التقرير مقارنة أخرى هي أنه إذا تم قتل جنود أمريكيين فستكون هذه مشكلة سياسية وأزمة لإدارة بايدن، لكن إذا قتلت الولايات المتحدة يمنيين فإن ذلك لن يعيق القوات المسلحة اليمنية، مشيرة إلى أن المقاتلين في القوات المسلحة اليمنية قد تزايدوا "بعشرات الآلاف" منذ بدء الهجمات الأمريكية.

ونصح التقرير الولايات المتحدة بأن "تقاوم إغراء التصعيد" في اليمن، مشيراً إلى أن الغارات الجوية لن تردع القوات المسلحة.

وأشار إلى أن خيارات التصعيد ضد اليمن ستنطوي على مخاطر أكبر من شأنها أن "تزيد مشاكل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بأكمله".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن

الجديد برس| دخلت الولايات المتحدة، الأربعاء، على خط الحراك السعودي للسلام في اليمن. وابدى السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن استعداد بلاده دعم تسوية شاملة  في اليمن ، مشترطا وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وكتب فاجن في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ” استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق  ام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي شامل في اليمن”. وجاءت تغريدة فاجن مع حراك سعودي واسع لترتيب مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء. وعقد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر لقاء مع قادة المكونات التابعة لبلاده في اليمن حيث ابلغهم بالاستعداد لاتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”. ومع أن الشرط الأمريكي  الأخير ليس جديد حيث سبق لواشنطن وان اجهضت اتفاق كان قيد التوقيع بين صنعاء والرياض في العام 2023 بذريعة العمليات اليمنية المساندة لغزة   الا ان وضعه مجدد بالتزامن مع تحريك السعودية لملف السلام يشير إلى ان واشنطن تحاول المناورة بملف السلام لتحقيق ما فشلت عسكريا عنه.

مقالات مشابهة

  • بكين: الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • مؤكداً فشل العدوان الأمريكي.. السيد القائد: حاملة الطائرات “فينسون” باتت تتدرب على عمليات الهروب أثناء المواجهة مع القوات اليمنية
  • رسائل الردع تتوسع.. الصواريخ اليمنية تصل إلى شمال فلسطين المحتلة
  • الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن
  • القوات المسلحة اليمنية توسع نطاق هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن