“الشؤون الإسلامية” تدشّن هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور وإفطار الصائمين في كينيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس في العاصمة الكينية نيروبي برنامجَي هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور، وإفطار الصائمين لشهر رمضان هذا العام 1445هـ، وذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقيم في الجامع الكبير بوسط العاصمة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا خالد بن عبدالله السلمان، ونائب رئيس القضاة لشؤون الأحوال الشخصية ورئيس المكتب القضائي في نيروبي سقيان حسن عمر.
وأوضح الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في كينيا محمد محزري أن هذه البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية تأتي في إطار توطيد روح التعاون، وترسيخ القيم الإسلامية بين الشعوب من خلال هذه الهدايا الكريمة من خادم الحرمين الشريفين؛ لتكون على مائدة الإفطار في أول أيام شهر رمضان المبارك.
من جهة أخرى، ثمن رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا الشيخ حسن إلينادو الدور البارز الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ــ حفظهما الله ــ في نشر العقيدة الإسلامية الصافية، معبرًا عن شكره وتقديره لحكومة المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تقديم هذه البرامج التي تعين المسلمين على أداء صيامهم وعباداتهم خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” توقع مذكرة تفاهم مع “الشؤون الدينية الباكستانية”
وقعت وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في جدة أمس، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الشؤون الإسلامية مع وزارة الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان الإسلامية، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
ومثّل الوزارة في توقيع المذكرة وكيل الوزارة لشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي في حين مثّل الجانب الباكستاني وكيل الوزارة للشؤون الدينية والوئام بين الأديان ذو الفقار حيدر.
وتنص المذكرة على التعاون في مجال الدعوة، وتأهيل الدعاة والتعريف بالإسلام وإظهار محاسنه واعتداله، وإيضاح موقفه حول القضايا المعاصرة، وفي مجال طباعة القرآن الكريم والسنة النبوية ونشرهما وترجمتهما، وتنظيم المساجد وتأهيل الدعاة والأئمة وتبادل الخبرات الفنية والمعمارية في مجال بناء وصيانة المساجد، وإحياء التراث الإسلامي، ونشر الكتب والدراسات الإسلامية، وجمع النصوص والمخطوطات وحفظها وفهرستها ونشرها وتبادل نسخها وفهارسها لإبراز الحضارة الإسلامية، إلى جانب تشجيع مشاركة العلماء والدعاة في المؤتمرات والندوات الإسلامية.