أكدت نادية أبو قرمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر للتنمية المجتمعية للمرأة، وأمينة المرأة بالمجلس المصري للقبائل المصرية، أن المرأة درع الوطن فيجب أن نثني على دور وأهمية المرأة فى تربية النشء والحفاظ على الأسرة بالإضافة إلى دورها الحيوي بالمجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركة نادية أبو قرمة في احتفالية “المرأة المصرية أيقونة النجاح” بحضور انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، حيث كرَمت عددًا من السيدات الملهمات والمتفوقات فى المجالات المختلفة، كما كرمت عددًا من الحائزات على المراكز الأولى فى الألعاب الرياضية المختلفة.

وعبرت انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، عن بالغ تقديرها للمرأة المصرية، التى تُعد مصدر إلهامٍ ورمزًا للتميز والعطاء.

وأشارت نادية، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إلى أن تأهيل المرأة واجب قومي لأثباتها قدرتها على المشاركة الفعالة علميا وعمليا فى المجتمع فإن بناء الأسرة يحتاج منها حسن اختيار شريك العمر لتربية أبناء يدركون أن الحياة الزوجية مسئولية مشتركة بين اثنين لايمكن فصلهما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى).

وشددت نادية على دور الإعلام لإرشاد المجتمع نحو صحة نفسية أفضل للمرأة، وتأثير الحالة المزاجية للمرأة على الأسرة، ومحاربة الاضطهاد والعنف، والدعم النفسي للأمهات ذوي الهمم، ودور المرأة للحفاظ على الصحة النفسية، والتأثير السلبي للزواج المبكر، واكتشاف المواهب، والمرأة ودورها في العمل السياسي، والأثر النفسي للفن والرياضة على نفسية المرأة، ودور المجتمع المدني لمساعدة المرأة المعيلة، وكلها موضوعات حيوية ومهمة للغاية للمرأة.

وعن أهم التوصيات التي تخدم المجتمع وتدفع بالمرأة إلى الأفضل، أكدت نادية أن الإعلام له دور توعوي كبير للمجتمع من على بعد، أما الدور الأكثر نجاحا لبناء مجتمع وأسرة قوية يأتي من الوالدين بإرشاد أبنائهم للحد من تأثير وفوضى وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت: الدولة لا تتدخل في تمثيل المرأة بمجالس إدارات رياضية وإنما نتائج الانتخابات من أعضاء الجمعية العمومية هي التي تحدد، وعلى السيدات بذل الجهد لإقناع الناخبين للفوز بمقعد، فضلا عن تمكين ومشاركة المرأة في جميع المجالات من أحد أهداف الدولة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالية المرأة المصرية أيقونة النجاح السيدة إنتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية

إقرأ أيضاً:

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع، الأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمعات، ودورها في تربية الأبناء لا يمكن الاستغناء عنه أو التقليل من أهميته.

 الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، ويكتسب من خلالها القيم والمبادئ الأساسية التي توجه حياته فيما بعد. 

إن دور الأسرة لا يقتصر على توفير الحاجات المادية فقط، بل يتعدى ذلك إلى بناء الشخصية وغرس الأخلاق والمهارات الاجتماعية.

أهمية دور الأسرة في تربية الأبناء

1. غرس القيم الأخلاقية: من خلال تربية الأبوين، يتعلم الأطفال القيم الأخلاقية مثل الاحترام، الأمانة، المسؤولية، التسامح، وحب الآخرين. هذه القيم تشكل أساس العلاقات الإنسانية وتجعل الأفراد قادرين على العيش بسلام في مجتمعاتهم.

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع


2. التأثير في تشكيل شخصية الطفل: الأسرة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية الطفل وثقته بنفسه. 

الطريقة التي يتفاعل بها الوالدان مع أطفالهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تؤثر على الطفل بشكل مباشر وتحدد الكثير من ملامح شخصيته في المستقبل.


3. تعليم السلوكيات الاجتماعية: الأسرة هي البيئة التي يتعلم فيها الطفل كيف يتعامل مع الآخرين، سواء كان ذلك في المدرسة أو في المجتمع بشكل عام. 

من خلال ملاحظة تصرفات الأبوين وتوجيهاتهم، يتعلم الأطفال كيفية التعاون، التواصل، والتعامل مع النزاعات.


4. تعزيز الانضباط والمسؤولية: التربية الأسرية تلعب دورًا مهمًا في تعليم الأطفال الانضباط والمسؤولية.

 من خلال وضع قواعد وتوجيهات داخل المنزل، يتعلم الأطفال كيف يلتزمون بالمواعيد ويكونون مسؤولين عن أفعالهم.


5. الدعم العاطفي والنفسي: الأسرة هي مصدر الدعم العاطفي الأول للطفل.

 الوالدان يلعبان دورًا في تقديم الحب والرعاية، وهو ما يمنح الطفل شعورًا بالأمان والاستقرار النفسي.

هذا الدعم يساهم في بناء شخصية قوية ومتوازنة.

مركز الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية تأثير الأسرة على المجتمع

1. إنتاج أفراد صالحين: عندما تقوم الأسرة بتربية أبنائها بشكل جيد، فإنها تقدم للمجتمع أفرادًا قادرين على تحمل المسؤولية، والمساهمة في تحقيق التنمية والتقدم. 

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع

هؤلاء الأفراد يكونون أكثر استعدادًا للمشاركة الفعالة في العمل والأنشطة المجتمعية.


2. تقليل معدلات الجريمة: التربية السليمة في الأسرة تسهم بشكل مباشر في تقليل السلوكيات السلبية في المجتمع، مثل العنف والجريمة. 

الأطفال الذين ينشأون في بيئة أسرية مستقرة يتعلمون قيم الاحترام والتعاون، مما يجعلهم أقل عرضة للانحراف.


3. تعزيز الترابط الاجتماعي: الأسر التي تربي أطفالها على قيم التعاون والتسامح تساعد على بناء مجتمعات قوية ومتماسكة. 

الأفراد المتعلمون جيدًا يساهمون في تعزيز الروابط الاجتماعية ويشاركون في بناء جسور التواصل بين أفراد المجتمع.


4. نشر التعليم والثقافة: الأسرة هي أول مؤسسة تعليمية يتعرض لها الطفل.

 من خلال تشجيع الأبوين على التعلم والتعليم، يتم نقل حب المعرفة والثقافة إلى الأبناء، مما يسهم في نشر الوعي والتطور الثقافي في المجتمع.

الندوة الشهرية لمجلة الأزهر: الأسرة إذا قامت على خلل انهدم المجتمع كله التحديات التي تواجه الأسرة في تربية الأبناء

1. التغيرات الاجتماعية: مع التغيرات السريعة في نمط الحياة والمجتمعات، يواجه الكثير من الأسر صعوبة في مواكبة التطورات وتأثيرها على تربية الأبناء.

 تأثير التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإعلام أصبح يفرض تحديات جديدة على الأسرة.


2. ضغوط العمل والحياة: الكثير من الأبوين يواجهون ضغوطًا كبيرة في العمل، مما قد يؤثر على وقتهم المخصص لتربية الأبناء.

 نقص الوقت المخصص للتفاعل الأسري قد يؤدي إلى تقليل التأثير الإيجابي على الأطفال.


3. التأثيرات الخارجية: مع زيادة التعرض لوسائل الإعلام والإنترنت، أصبح الأطفال يتأثرون بالعوامل الخارجية أكثر من أي وقت مضى. 

هذا قد يخلق تحديات أمام الأسرة في مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء وتوجيههم بشكل صحيح.


4. التفكك الأسري: حالات الطلاق أو التفكك الأسري قد تؤثر سلبًا على الأبناء.

 عدم الاستقرار العائلي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات نفسية واجتماعية لدى الأطفال، مما يؤثر على سلوكهم وتفاعلهم مع المجتمع.

كيفية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الأسرة والمجتمع الحلول المقترحة لدعم دور الأسرة

1. توفير وقت للعائلة: من الضروري أن يخصص الأبوين وقتًا كافيًا للتفاعل مع أبنائهم، سواء من خلال الحوار أو الأنشطة المشتركة. 

هذا الوقت يساعد على تعزيز الروابط الأسرية ويسهم في فهم أفضل لمشاعر واحتياجات الأبناء.


2. التوجيه والتربية الإيجابية: من المهم أن يعتمد الأبوين على أساليب التربية الإيجابية التي تعتمد على الحوار والتشجيع بدلًا من العقاب والتهديد. 

هذا الأسلوب يساهم في بناء شخصية قوية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.


3. التعامل مع التكنولوجيا بحذر: يجب أن تكون الأسرة على دراية بتأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال. 

من الضروري وضع ضوابط لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وتوجيه الأطفال نحو استخدام الإنترنت بشكل آمن ومفيد.


4. تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة: التعاون بين الأسرة والمدرسة هو أمر بالغ الأهمية لضمان نجاح التربية والتعليم.

 من خلال التواصل المستمر بين الأبوين والمعلمين، يمكن التحقق من تقدم الأطفال والعمل على حل أي مشكلات قد تواجههم.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية دور الأسرة في تربية الأبناء هو حجر الأساس في بناء مجتمعات قوية ومستقرة

 من خلال التربية الجيدة، يتم غرس القيم والأخلاق والمهارات التي تجعل الأفراد قادرين على التفاعل الإيجابي مع المجتمع.

 على الرغم من التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث، فإن التربية الواعية والمتوازنة تظل السبيل الأمثل لبناء جيل مسؤول ومؤثر.

 

مقالات مشابهة

  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • نادية بوعيدا خلال الأكاديمية الأوروبية الخريفية: الاستقلال المالي والتعليم مدخل أساسي لتحرير المرأة الحقيقي
  • مبروكة: المرأة الليبية حصلت على حقها أسوة بالرجل
  • «القومي للمرأة»: مبادرة «بداية» توفر دعما صحيا وتعليميا للسيدات
  • القومي للمرأة يختتم الورشة التدريبية لأطباء مصلحة الطب الشرعي
  • برغم القانون حقوق المرأة على مائدة الدراما المصرية
  • «مفوضية الانتخابات» تلتقي المسؤولة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"
  • «القومي للمرأة» يطلق فعالية «المرأة والرياضة لتحقيق السلام»
  • المجلس القومي للمرأة يطلق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"