خسائر بـ25 مليار دينار خلال شهرين.. قطاع الدواجن في السليمانية مهدد بـ”الانهيار”
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خسائر بـ25 مليار دينار خلال شهرين قطاع الدواجن في السليمانية مهدد بـ”الانهيار”، اعلنت جمعية مربيّ الدواجن في السليمانية، يوم الاحد، عن تكبد هذا القطاع خسائر بمليارات الدنانير خلال الشهرين الماضيين، محذراً من .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خسائر بـ25 مليار دينار خلال شهرين.
اعلنت جمعية مربيّ الدواجن في السليمانية، يوم الاحد، عن تكبد هذا القطاع خسائر بمليارات الدنانير خلال الشهرين الماضيين، محذراً من “انهيار” قطاع الدواجن.
وقال رئيس الجمعية، ناظم عبد الله الجاف، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “اصحاب مشاريع الدواجن تكبدوا خسائر مالية تقدر بنحو 25 مليار دينار خلال الشهرين الماضيين بسبب الامراض المنتشرة من زاخو في أقصى الشمال وحتى الفاو في أقصى جنوب العراق”.
وبين ان “الاسعار تراجعت لتصل الى قرابة 600 دينار للكيلوغرام الواحد من لحوم الدجاج، كما ان ارتفاع سعر الدولار تسبب بأعباء إضافية”.
واضاف ان “الاهمال المستمر من قبل السلطات لقطاع الدواجن تسبب بأضرار وخسائر لأصحاب المشاريع”، مشيرا الى انه “مرة اخرى نقرع الجرس لتحذير الحكومة من انهيار قطاع الدواجن وإفلاس المئات من المشاريع”.
واكد الجاف ان “الأمراض تسببت بأضرار طالت نحو 40 بالمئة من حقول الدواجن ما تسبب باغلاق قرابة 25% منها”.
وطالب الجاف حكومة اقليم كردستان بالاستجابة لمطالب اصحاب مشاريع الدواجن ليتمكنوا من الاستمرار بالانتاج، مبينا ان المطالب “تتضمن توفير اللقاحات الخاصة بالامراض التي تصيب الدواجن”.
ولفت الى ان “اصحاب مشاريع الدواحن يتحملون اعباء كثيرة، اضافة الى تراجع الاسعار وانتشار الامراض، وكذلك عدم توفر اعلاف جيدة، وغياب السيطرة على المستورد من الدجاج وبيض المائدة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.
وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.
وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.
وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".
في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...
Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي 10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".
وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.
ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.
وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.
أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.
وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.
وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.
وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.
وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.
وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.