أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “عبدالله المطلق”، أن أبغض الحلال إلى سبحانة وتعالى الطلاق.

 

وأضاف خلال حديثه في برنامج “الليوان”، أن التسرع في الطلاق والخلع أصبح ظاهرة منتشرة بشكل كبير داخل المجتمعات الإسلامية، وهو ما ينذر بخطر مجتمعي خطير.

أخبار قد تهمك ما الفرق بين الطلاق وفسخ النكاح والخلع؟.. مختصة تجيب (فيديو) 21 نوفمبر 2021 - 10:22 صباحًا

 

وبين أن الكثير ممن يقبلون على الخلع أو الطلاق يندمون ويبكون بعد ذلك، إما بسبب عدم قدرته غلى تحمل النفقة، أو لاشتياقه لأبنائه، إن كانوا في سن الحضانة.

 

وأشار إلى أن الشرع الحنيف أمر بتجنب المعاملات الربوية التي نهى الله عباده عنها، حيث قال تعالى “وأحل الله البيع وحرم الربا”.

 

مستشهداً بقصص واقعية..
الشيخ الدكتور عبدالله المطلق: التسرع في الطلاق والخلع أصبح ظاهرة؛ ثم يندم ويبكي الكثير منهم بعد ذلك#عبدالله_المطلق_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/Qj8zbn80AA

— الليوان (@almodifershow) March 11, 2024

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الخلع

إقرأ أيضاً:

المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطرق الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مسألة الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق. أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.

وأضاف فضيلته أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.

كما تحدث فضيلة المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه، أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.

كما شدد فضيلته على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق.

وفي ختام حديثه، أجاب فضيلة المفتي عن سؤال حول حكم الوفاء بالنذر، موضحًا أن من نذر طاعةً لله وجب عليه الوفاء بها، إلا إذا تعذَّر ذلك أو لم تكن لديه القدرة على الوفاء، فيسقط عنه العهد. مستدلًّا بحديث الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بأنه أتى أهله في نهار رمضان، فأعطاه النبي كفارة، فقال: "ما في المدينة أحوج إلى هذا مني"، فعفا عنه.

مقالات مشابهة

  • علا رامي عن زواجها من أبو الليف: عشنا ارتباطًا قويًا لكن التسرع أنهى كل شيء
  • في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!
  • المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية
  • خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق
  • قبل صدور بيان بالعقوبات.. الزمالك يطالب رابطة الأندية بالتفكير وعدم التسرع
  • مدير هيئة كبار العلماء: الأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله شرك
  • كبار العلماء: نهضة الأمة الإسلامية تقوم على التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب
  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يذرف الدموع ويبكي مع جيرانه بعد تحرير الجيش لحي “شمبات” والعودة إليه من جديد