لم الشمل.. لاحقت زوجها بـ16 دعوى حبس وقبلت فى النهاية تسوية الخلاف بالصلح
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لم يتخيل الزوج يوماً أن ينتهي زواجه بسبب "تليفزيون" وفقا لأقواله بطلب التسوية، ويدخل في دوامة الخلافات الأسرية، ويهدد بالحبس في 16 دعوي على يد زوجته وحبيبة عمره التي أمضي معها 8 سنوات تحت سقف منزل واحد، ويحرم من أولاده الثلاثة بسبب تعنتها وغضبها منه، ويشتعل الخلاف بينهما ليصل لرفض الزوجة دعوي الطاعة بمنزل الزوجية، وملاحقته بطلب للطلاق للضرر، ويلجأ الزوج لمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بزنانيري في محاولة أخيرة لإنقاذ زواجه .
وأثناء جلسات مكتب تسوية المنازعات بمحكمة زنانيري، طالب الزوج من جانبه تسوية الخلاف بالصلح وسدد ما عليه من نفقات متراكمة عن 7 أشهر-فترة اشتعال الخلافات بينهما وهجر منزل الزوجية-، وقام برد التليفزيون الذي وقع بسببه الخلاف بعد أن منحه الزوج لشقيقته دون إذن زوجته لتثور الأخيرة وتطالبه برده لها فيرفض فتترك الزوجه منزلها وترفض عرضه شراء تلفزيون غيره وعقد الصلح ليضطر الزوج بعد امتناعها تنفيذ قرار الطاعة لتنفيذ طلبات زوجته -لحل النزاع-.
وسدد الزوج المتجمد عبارة عن مبلغ مالي 280 ألف جنيه عن 7 أشهر بواقع 40 ألف جنيه شهرياً، وذلك منذ أن هجرت منزل الزوجية، وفشلت كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ورفض الزوجة خلال تلك الفترة تنفيذ حكم الرؤية لصالح زوجها، ولاحقته بـ 16 دعوي حبس ودعوي طلاق للضرر.
وتم عقد الصلح بين الزوج وزوجته بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وحرر الزوجان عقد إتفاق بـ " التراضي"، وتنازل الزوج عن دعواه ضد زوجته وأقرت الزوجة بالصلح في طلب الطلاق وتم حل الخلاف بين الطرفين ولم شمل الأسرة .
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابى لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: البخل العنف الأسري طلاق للضرر أخبار عاجلة نفقة المتعة
إقرأ أيضاً:
سيدة أمام قاضي الأسرة: زوجى حول حياتى لجحيم لإجباري على طلب الطلاق
في قاعة محكمة الأسرة بالجيزة، جلست "فتاة في العقد الثانى من العمر تنظر بحزن إلى القاضي، تستمع إلى محاميها وهو يسرد تفاصيل قضيتها قال كانت حاملًا في شهرها السابع، لكنها لم تجد الراحة أو الأمان في منزلها الزوجي، بل وجدت نفسها في مواجهة صعبة مع زوجها، الذي أراد التخلص منها دون أن يمنحها حقوقها الشرعية.
تزوجت الفتاة منذ عامين، وبدأت حياتها الزوجية بشكل طبيعي، لكن مع مرور الوقت، بدأت الخلافات تظهر.
كان زوجها يعاملها بجفاء، حتى وصل الأمر إلى أنه أخبرها صراحةً بأنه لم يعد يريد العيش معها لكنها فوجئت بأنه لا يريد إتخاذ خطوة بل حاول إرغامها على طلب الطلاق بنفسها، حتى لا يلتزم بدفع حقوقها.
في بدايه الأمر حاولت الزوجه أن تعيد حياتها الزوجية كما بدأت وتسترد حب زوجها لها لكن مع مرور الوقت اكتشفت أنها تفشل وأن زوجها يصر على التخلص منها لكن بدون أى خسارة ماليه يوما بعد يوم بدأ في التعدى عليها بالضرب والطرد من المنزل حتى تقرر التخلص من هذة الزيجه فيخرج بأقل الخسائر المالية.
بدأ كريم خطة لإجبارها على التنازل عن حقوقها، فتركها في منزل أسرتها وتوقف عن الإنفاق عليها بينما استولى على شقتهما وجلب أهله ليقيموا فيها حتى يثبت أنها ليست من حقها.
قامت الزوجه بتوسيط الأهل والأقارب للتحدث معه ومع عائلته، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وتحولت الخلافات إلى شجار مستمر بين عائلتيهما.
أدركت الزوجه في نهايه المطاف أنها تحتاج إلى اللجوء إلى محكمه الأسرة للحصول علي حقوقها كامله بالطريق القانونى خاصه وأن زوجها وأسرته رفضا أى حلول وديه.
أقامت الزوجه عدة دعاوى قضائية أهمها كانا الطلاق للضرر والحصول علي شقه الزوجيه فهى تحمل في بطنها طفلا من زوجها بالاضافه إلى دعوى تبديد المنقولات وأخرى بنفقه لها
تمكنت الزوجه من الحصول علي حقها في التمكين من شقه الزوجيه لأنها حاضنه ومازالت الدعاوى القضائية منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة ولم يتم الفصل فيها.
حبس أوكرانية 3 سنوات بتهمة الاعتداء على سيدة مصرية في التجمع الأول
قررت محكمة القاهرة الجديدة معاقبة سيدة أوكرانية الجنسية بالسجن 3 سنوات، بعد إدانتها بالتعدي بالضرب والسب والقذف على سيدة مصرية في التجمع الأول، بسبب حادث تصادم مروري.
تلقت مباحث التجمع الخامس بلاغًا يفيد بقيام سيدة أوكرانية بالاعتداء على مواطنة مصرية، عقب اصطدام سيارتها بسيارة متوقفة داخل كمباوند شهير.
وبعد التحريات، تبين صحة الواقعة، حيث أقدمت المتهمة على الاعتداء اللفظي والجسدي على المجني عليها، مستخدمة ألفاظًا خادشة.
وتم اصطحاب الطرفين إلى قسم شرطة التجمع الخامس، حيث خضعت للتحقيقات التي انتهت بقرار المحكمة بحبس المتهمة 3 سنوات.