روسيا – يتجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على أكثر من 80% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط توقعات بأن تبلغ نسبة مشاركة الناخبين حوالي 70%، حسب استطلاعات رأي أخيرة.

ويفيد التقدير الانتخابي، الذي يستند إلى عدد من استطلاعات الرأي، والذي أعده مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام “فتسيوم”، بأن بوتين قد ينال 82% من الأصوات، مع نسبة المشاركة المتوقعة 71%.

وحسب حسابات المركز، من المحتمل أن تتوزع الأصوات بين المرشحين الآخرين على النحو التالي: نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي الروسي) 6%، فلاديسلاف دافانكوف (حزب “الناس الجدد”) 6%، وليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي) 5%.

أما “مؤسسة الرأي العام” فأظهر أحدث استطلاع رأي لها، أن بوتين قد يحصل على 80% من الأصوات، وخاريتونوف 5.7%، وسلوتسكي 5.6%، ودافانكوف 4.6%، مع نسبة المشاركة المتوقعة 69.8%. وأجري هذا الاستطلاع في الفترة من 4 إلى 6 مارس على عينة تشمل 1.5 ألف شخص.

ووفقا لقانون الانتخابات الرئاسية في روسيا، فإنه يحظر نشر نتائج استطلاعات الرأي العام المتعلقة بهذه الانتخابات خلال الـ5 أيام الأخيرة قبل التصويت وخلال يوم الاقتراع نفسه. وكان مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) قد حدد موعد الانتخابات في 17 مارس 2024، فيما قررت لجنة الانتخابات المركزية الروسية أن يستمر التصويت على مدى ثلاثة أيام هي 15 و16 و17 مارس.

من جانب اخر دخل إجراء حظر نشر نتائج استطلاعات الرأي والتنبؤات والدراسات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء 12 مارس.

وقد وردت القاعدة ذات الصلة في قانون “الضمانات الأساسية للحقوق الانتخابية وحق المشاركة في الاستفتاء لمواطني روسيا”.

وبحسب هذا الإجراء، وفي غضون خمسة أيام قبل اليوم الأخير للتصويت، وكذلك في أيام التصويت (من 12 إلى 17 مارس 2024)، يحظر نشر نتائج استطلاعات الرأي العام، وتوقعات نتائج الانتخابات، وغيرها من الدراسات ذات الصلة حول الانتخابات الجارية.

ويحظر أيضا وضعها على شبكات المعلومات والاتصالات التي لا يقتصر الوصول إليها على دائرة معينة من الأشخاص.

يذكر أن مجلس الاتحاد الروسي حدد 17 مارس 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية، وسوف يستمر التصويت خلال الأيام الثلاثة: 15 و16 و17 مارس.

ويتنافس أربعة مرشحين مسجلين لدى لجنة الانتخابات المركزية في روسيا الاتحادية على منصب رئيس الدولة وهم: ليونيد سلوتسكي، نيكولاي خاريتونوف، فلاديسلاف دافانكوف، وفلاديمير بوتين.

المصدر: “نوفوستي”+ “تاس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: استطلاعات الرأی الرأی العام من الأصوات

إقرأ أيضاً:

المانيا.. حزب المستشار شولتس يتصدر انتخابات هامبورج رغم تراجع الأصوات

حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، المركز الأول في انتخابات برلمان ولاية هامبورج التي جرت أمس الأحد، مما يتيح له فرصة مواصلة قيادة الولاية الواقعة شمال ألمانيا.

وأسفرت النتائج الأولية، عقب اكتمال فرز جميع الدوائر الانتخابية، عن حصول الحزب الاشتراكي بقيادة عمدة المدينة، بيتر تشينتشر، على 33.5% من أصوات الناخبين، متراجعًا عن نسبة 39.2% التي سجلها في انتخابات عام 2020.

وجاء الحزب المسيحي الديمقراطي في المركز الثاني، مسجلًا تقدمًا ملحوظًا بحصوله على 19.8% من الأصوات، مقارنة بنتيجته المتدنية في انتخابات 2020 التي لم تتجاوز 11.2%. أما حزب الخضر، بزعامة مرشحته الرئيسية كاتارينا فيجيبانك، فقد حلّ ثالثًا بحصوله على 18.5%، متراجعًا عن نسبة 24.2% التي سجلها في الدورة السابقة.

وفي سياق متصل، شهد حزب اليسار تحسنًا في أدائه الانتخابي، حيث حصد 11.2% من الأصوات، مقارنة بـ 9.1% عام 2020، فيما ارتفع دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني إلى 7.5% بعد أن حصل على 5.3% في الانتخابات الماضية.

في المقابل، مُني الحزب الديمقراطي الحر بانتكاسة جديدة بعد أن فشل في تحقيق نسبة 5% اللازمة لدخول البرلمان، مكتفيًا بـ 2.3% فقط من الأصوات، متراجعًا عن نتيجته في 2020 (4.97%)

 كذلك، لم ينجح حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، الذي يخوض الانتخابات لأول مرة، في تأمين مقاعد برلمانية بعد حصوله على 1.8% فقط من الأصوات، بينما حصد حزب "فولت" الأوروبي 3.2%، وهو ما لا يؤهله لدخول البرلمان.

أتاحت ولاية هامبورج التصويت لجميع المواطنين الألمان الذين بلغوا 16 عامًا فأكثر، حيث يتمتع كل ناخب بإمكانية الإدلاء بعشرة أصوات – خمسة على مستوى قائمة الولاية، وخمسة أخرى على مستوى الدائرة الانتخابية، مما يجعل عملية الفرز أكثر تعقيدًا.

وبلغت نسبة المشاركة 67.7%، مسجلة ارتفاعًا عن انتخابات عام 2020، التي شهدت إقبالًا بنسبة 63%. ودُعي نحو 1.3 مليون ناخب للمشاركة في اختيار ممثلي البرلمان الجديد.

ورغم التراجع الطفيف في نسبة التأييد، لا يزال بإمكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحفاظ على تحالفه الحاكم مع حزب الخضر، وهو التحالف الذي بدأ عام 2015. ومع ذلك، أعرب الحزب المسيحي الديمقراطي عن رغبته في الانضمام إلى الحكومة.

وأكد عمدة هامبورج، بيتر تشينتشر، عزمه بدء محادثات التفاوض مع كلا الحزبين، مشيرًا إلى أن الأولوية ستكون للحوار مع حزب الخضر قبل اتخاذ أي قرار بشأن التحالفات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • ٣ مارس عيد يوم وحدة السودان
  • المانيا.. حزب المستشار شولتس يتصدر انتخابات هامبورج رغم تراجع الأصوات
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟