دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بأكثر من 100 مقبرة منحوتة بعناية في قلب التكوينات الصخرية برمال صحراء شبه الجزيرة العربية، يبرز موقع الحجر الأثري كمتحف تاريخي مفتوح في محافظة العُلا، ووجهة فريدة من نوعها نابضة بأسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين، وهو أول موقع أثري بالمملكة العربية السعودية يندرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

 

وفي مشهد جوي مثير للدهشة والرهبة، تظهر  إحدى المقابر النبطية الأثرية في الموقع تحيط بها يدان عملاقتان، وكأنهما تخرجان من رمال الصحراء، فما حقيقتها؟ (شاهد الفيديو أعلاه)

وكشفت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن تعاونها مع الفنان الأمريكي ديفيد بوبا في حملة تحمل عنوان "إرثنا مسؤوليتنا"، تهدف إلى تعزيز أهمية الحفاظ على التراث السعودي في محافظة العُلا.

وباستخدام مواد طبيعية من بيئة موقع الحجر الأثري، يقدّم بوبا عملا فنيا مؤقتًا يؤكد على أهمية العناية بالتراث والمحافظة على الآثار  والمواقع التاريخية.

وقال بوبا لموقع CNN بالعربية إنه  أراد أن يشيد بالتاريخ الغني والأهمية الثقافية للمنطقة، وخاصة موقع الحِجر الأثري، موضحًا: "يُعد هذا العمل الفني، في جوهره، بمثابة دعوة وتذكير بأهمية حماية تراثنا المشترك".

ويهدف مشهد اليدين المنبثقتين من الرمال إلى إثارة شعور بالحماية والرعاية، وحث المشاهدين على ضرورة تحمّل مسؤولية مشتركة والتعاون في سبيل الحفاظ على التراث والمواقع التاريخية وأهمية العناية بها. 

وفي البداية، لم يكن من السهل على بوبا الاختيار بين الرموز المختلفة التي يمكن أن تجسد معنى "الرعاية والحماية"، حتى اهتدى في نهاية المطاف إلى شكل اليدين باعتبارهما أقوى تمثيل لتلك الرسالة، وفقا لما قاله.

وأوضح أنه قام بدمج التصميم "مع الأنماط العربية والألوان الصحراوية الدافئة لخلق إحساس بالعصور القديمة والجمال المكتشف، ما يضمن عدم فرض العمل الفني على الموقع".

وحرص بوبا على أن تبدو اليدين وكأنهما تجمعان الرمال تحت الموقع، لترمزان إلى الحماية ومرور الوقت، على غرار رمال الساعة الرملية.

وأضاف أن "هذا العمل بمثابة تذكير بأن هذا الموقع قد يتلاشى، مثل الفعل الفني، إذا لم نهتم به"، موضحًا أنه "باعتباره أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة، فإنه بمثابة شاهد على براعة وإبداع الحضارة النبطية. إنه أشبه بالنظر عبر نافذة إلى الماضي وأسلوب الحياة القديمة".

ومن أجل إنشاء هذا العمل الفني، استخدم بوبا الأصباغ الطبيعية، ومزجها مع الماء لتكوين ما يسميه "ماء الأرض".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار

إقرأ أيضاً:

"هل الحب عائق أم حافز للإبداع؟ أحمد مالك يشعل الجدل حول تأثير الارتباط العاطفي على العمل الفني"

 

 تحدث النجم الشاب أحمد مالك مؤخرًا عن تجربته في الموازنة بين حياته العاطفية ومشواره الفني. 

 

أكد مالك خلال مقابلة إعلامية أن "الحب قد يكون نعمة أو نقمة"، مشيرًا إلى أن ارتباطه العاطفي أثر على تركيزه في بعض الأحيان، لكنه كان أيضًا مصدر إلهام في أوقات أخرى.

مالك ليس الوحيد الذي خاض هذا النقاش. قبله، أثارت النجمة منى زكي جدلًا مماثلًا عندما تحدثت عن زواجها من النجم أحمد حلمي. أكدت منى أنها واجهت تحديات في الموازنة بين حياتها العاطفية ومسؤولياتها المهنية، لكنها ترى أن الدعم المتبادل بين الزوجين كان مفتاح نجاحهما.

وفي سياق آخر، صرّح الفنان آسر ياسين، المعروف بحرصه على حياته الخاصة، أن الارتباط بالنسبة له "عامل محفز". وقال في مقابلة سابقة: "وجود شخص يدعمني ويساندني جعلني أكثر انضباطًا وطموحًا".

على الجانب الآخر، اعترفت النجمة غادة عادل بأن بعض تجاربها العاطفية أثرت سلبًا على أدائها الفني، مشيرة إلى أن "الأزمات العاطفية قد تجعل الفنان يفقد جزءًا من تركيزه". 

 

ورغم ذلك، أكدت أنها استطاعت تجاوز تلك المرحلة وتحويل مشاعرها إلى طاقة إيجابية على الشاشة.

أما النجم عمرو يوسف، فقد اعتبر أن الحب لا يتعارض مع العمل الفني، بل قد يكون دافعًا للإبداع إذا كانت العلاقة قائمة على التفاهم والدعم.

 وصرّح: "أنا وكندة نتشارك كل شيء، وهذا يجعلنا نتقدم معًا".

تصريحات هؤلاء النجوم تفتح باب النقاش حول سؤال قديم جديد: هل تؤثر العلاقات العاطفية على الأداء المهني؟ وهل يمكن للفنان أن ينجح في إدارة حياته الشخصية والعملية دون أن تتأثر إحداهما بالأخرى؟

يبقى الأمر نسبيًا، ويتوقف على طبيعة العلاقة وشخصية الفنان نفسه ومع ذلك، يبدو أن الجدل حول هذا الموضوع سيظل قائمًا، خاصة مع استمرار الفنانين في مشاركة وجهات نظرهم وتجاربهم الشخصية.

 

مقالات مشابهة

  • "جيوتك" تستضيف ورشة لتمكين المجتمع المحلي في موقع التراث العالمي ببهلاء
  • 3 خطوات لتقديم طلب حل مشكلة على موقع الإسكان الاجتماعي.. اعرف الرابط
  • اليوم.. الاجتماع الفني للبطولة العربية للمضمار بالقاهرة
  • "هل الحب عائق أم حافز للإبداع؟ أحمد مالك يشعل الجدل حول تأثير الارتباط العاطفي على العمل الفني"
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ملتقى "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه بالدول العربية" |صور
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • موسكو تنقل “دفاعا جويا” إلى ليبيا
  • رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي
  • المخرج يوسف البلوشي ينتهي من تصوير «الوقيد»
  • موقع إخباري يجر بنكيران للقضاء بسبب الإساءة لرئيس تحريره