مع ظهور التوترات بينهما إلى العلن.. بايدن يصرّح: لم أحدد موعداً للقاء نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أثناء وصوله إلى قاعدة أندروز العسكرية، أنه "لم يحدد موعدًا" للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ويستضيف الرئيس جو بايدن الرئيس البولندي ورئيس الوزراء لإجراء محادثات في البيت الأبيض يوم الثلاثاء مع القادة البولنديين الذين يتطلعون إلى الضغط على واشنطن للخروج من المأزق الذي وصلت إليه بشأن تجديد الأموال لأوكرانيا في لحظة حرجة من الحرب.
وكان موقع Politico الأمريكي قد أفاد في تقرير له بأن الرئيس جو بايدن، سوف ينظر في وضع شروط على المساعدات العسكرية المُرسلة إلى إسرائيل إذا مضت تل أبيب قدماً في خطوة الغزو الشامل لرفح، وذلك وفقاً لأربعة مسؤولين أمريكيين مطلعين على التفكير الداخلي للإدارة الأمريكية.
كما قال بايدن، مساء السبت، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها".
وأوضح حينها خلال مقابلة مع قناة محلية، أن "مسؤولية نتنياهو عن الهجمات على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف مدني كبيرة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحوثيون يستهدفون سفينة أمريكية بالبحر الأحمر: عملياتنا ستتصاعد خلال رمضان في استراحة لالتقاط الأنفاس.. فلسطينيون يعلقون زينة رمضان على خيام النزوح في قضية تتعلق بدفع أموال لممثلة إباحية.. ترامب يطالب تأجيل محاكمته الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رمضان إسرائيل فرنسا قطاع غزة حركة حماس جائزة أوسكار فلسطين مجاعة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رمضان إسرائيل فرنسا قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.