أفاد تقرير لجهاز المخابرات الأميركية، الذي يتناول تقييم المخاطر لعام ٢٠٢٤، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل ستواجه مقاومة مسلحة مستمرة مع حركة حماس في قطاع غزة لسنوات عدة.

وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي سيواجه صعوبة في تحييد البنية التحتية لأنفاق حماس تحت الارض، وستتعرض لضغوطات دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.

وتناول التقرير بأن حزب الله يحاول تجنب حرب شاملة من شأنها أن تدمر المنطقة ولبنان.

كما أن وضع نتنياهو كرئيس لوزراء إسرائيل في خطر، وهناك عدم ثقة من الجمهور الإسرائيلي فيه كزعيم، وأنها تعمقت واتسعت، ويتوقع أن تنطلق مظاهرات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات مبكرة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مركز فلسطيني: إسرائيل تستخدم الساحة الرقمية ذراعا لحرب الإبادة بغزة

قال مركز "صدى سوشال" الفلسطيني إن إسرائيل تستخدم الساحة الرقمية ذراعا لما وصفها بحرب الإبادة على غزة، مضيفا أن منصات التواصل الاجتماعي تواصل محاولاتها لحجب جرائم الحرب التي ترتكب ضد المدنيين في القطاع الفلسطيني.

وفي تقرير نشره أمس الاثنين تحت عنوان "سياسات مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من سياسات الإبادة: أبرز الانتهاكات المرصودة"، يغطي الفترة بين مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين، أشار المركز غير الحكومي إلى تصاعد الانتهاكات الرقمية والتعديات الإسرائيلية على خصوصية المستخدمين الفلسطينيين وبياناتهم.

ورصد التقرير محاولة جديدة لحجب "جرائم الإبادة الجماعية" في غزة رقميا من خلال حذف منصات شركة "ميتا" صورا ومشاهد وثقت محرقة الخيام التي نفذتها القوات الإسرائيلية في 26 مايو/أيار الماضي ومجزرة مخيم النصيرات في الثامن من يونيو/حزيران الماضي.

وأشار إلى الأبعاد الخطيرة التي يشكلها حذف مقاطع توثيقية في وقت تواجه فيه إسرائيل اتهامات دولية بالإبادة الجماعية، حيث تستند الفرق القانونية للمواد المرئية التوثيقية في منصات التواصل الاجتماعي كمادة أساسية لتقديم حججها القانونية.

وتحدث التقرير عن استمرار منصات التواصل في انحيازها الرقمي ضد الرواية الفلسطينية وممارسة انتهاكات رقمية، مشيرا إلى أكثر من 1300 انتهاك رقمي على المنصات المختلفة خلال الشهرين الماضيين.

وعبر المركز الفلسطيني عن خشيته من حصول الجيش الإسرائيلي على بيانات مستخدمي منصة "واتساب" في غزة واستخدامها في تغذية نظام "لافندر" للذكاء الاصطناعي الذي يستخدمه في قتل الفلسطينيين في القطاع.

وتحدث التقرير عن تسريب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية معلومات وبيانات شخصية لفلسطينيين في قطاع غزة، واستخدامها لابتزاز الأشخاص وتهديدهم بنشر صور ومعلومات شخصية إذا لم يتواصلوا معه.

فلسطينيون يحاولون الحصول على خدمة الإنترنت خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة (الأوروبية) تحريض مستمر

وفي التقرير نفسه، قال مركز "صدى سوشال" إن التحريض الإسرائيلي استمر ضد الفلسطينيين ومناصري فلسطين حول العالم وتركز على الدعوة لإبادة جماعية في الضفة الغربية، تحديدا في المناطق الشمالية منها، واستخدام مصطلحات تؤكد نية الإبادة.

وأضاف المركز الفلسطيني أن إسرائيل فرضت حصارا رقميا على قطاع غزة منذ أكثر من 20 عاما، وتدمر شبكات الاتصالات في كل عدوان تعرض له القطاع، آخرها تدمير أكثر من 60% من شبكة الاتصالات والإنترنت خلال الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.

وأشار التقرير إلى أن "الظلام الرقمي" الذي يعيش فيه سكان قطاع غزة في ظل قطع شبكات الاتصال يعني عدم المقدرة على الاتصال بلجان الطوارئ والإسعاف لإسعاف المصابين وانتشال المفقودين تحت الأنقاض.

ودعا المركز الفلسطيني إلى تكاثف الجهود العاجلة لإنهاء الحصار الإنساني والرقمي المفروض على قطاع غزة، وإدخال كامل الاحتياجات الطبية والغذاء والماء والوقود ومعدات الاتصالات بشكل فوري.

ومنذ بدء الحرب، أعلنت شركات الاتصالات الفلسطينية عدة مرات انقطاع خدمة الإنترنت الثابت والمحمول التي تقدمها في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس المخابرات الفلسطينية سابقًا: إسرائيل تفضل الحل العسكري رغم فشلها في حرب غزة
  • إسرائيل تتقدم بطلب إلى أمريكا بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • غالانت يلمح إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا.. ويحدد عدد كتائب القسام المفككة
  • الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مدينة غزة بالكامل
  • منطقة قتال خطيرة.. الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير تأمر بإخلاء مدينة غزة
  • 27 قتيلا بقصف مدرسة في خان يونس.. وإسرائيل تحقق
  • تقرير يكشف تقديرات الجيش الإسرائيلي بشأن أنفاق حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • مركز فلسطيني: إسرائيل تستخدم الساحة الرقمية ذراعا لحرب الإبادة بغزة
  • تقديرات للجيش الإسرائيلي تتحدث عن أنفاق حماس في غزة
  • الجيش الإسرائيلي : حماس في غزة ستبقى مسلحة بعد 5 سنين