سافيليف: روسيا واحدة من أكبر 3 دول رائدة في مجال تطوير النقل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد وزير النقل الروسي فيتالي سافيليف، في مقابلة مع صحيفة "نقل روسيا"، أن روسيا تعد واحدة من أكبر ثلاث دول رائدة في العالم من حيث وتيرة تطوير النقل، وتجري أكبر عملية بناء للبنية التحتية للنقل في التاريخ الحديث.
روسيا تتراجع إلى المركز الثالث في صادرات الأسلحة العالمية سياسي فرنسي: ماكرون مستعد لانتزاع جيشه بالكامل لأجل أوكرانياوقال سافيليف: "تعد روسيا اليوم واحدة من أكبر ثلاث دول رائدة في العالم من حيث وتيرة تطوير النقل.
وأشار إلى أنه "في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم يكن بمقدور الصناعة بناء سوى عدد قليل من المنشآت في السنة. ووصف الوزير ذلك الوقت، قائلًا: "كان الأمر يتعلق فقط بالاستثمار الحكومي، وبقيت الأعمال التجارية بعيدًا لأنها لم تستطع التخطيط لتطويرها حتى لمدة عام أو عامين".
وأوضح وزير النقل الروسي أن صناعة النقل، في البلاد، مرت بمسار صعب وشائك.
وتابع: "من التراجع والفوضى ونقص التمويل في التسعينيات إلى الانتعاش والتحول إلى نظام موحد يعمل لصالح المواطنين والدولة. كانت هناك أوقات عصيبة مرت بها هذه الصناعة، وهذا أيضًا جزء من تاريخنا. اليوم يمر مجمع النقل بمرحلة مختلفة جذريًا من التطور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل الروسي روسيا أعمال البنية التحتية تطوير النقل
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أهمية اتجاه الحكومة نحو إطلاق مبادرة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الأمر الذي يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين، مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، الأمر الذي يساهم في توفير 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وثمن "محسب"، الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، حيث قامت شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد سيقوم المواطنون الراغبون في الالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، مؤكدا علي ضرورة إطلاق حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار مما يُقلل من أعباء النقل على الأفراد وأصحاب الشركات، بالإضافة إلى خفض استيراد مصر للوقود، وتحفيز الاقتصاد المحلي لأنها ستصنع دفعة قوية الصناعات المرتبطة بالغاز الطبيعي، مثل صناعة أجهزة التحويل ومحطات التعبئة، فضلا عن تقليل التلوث حيث ينتج الغاز الطبيعي انبعاثات أقل مقارنةً بالبنزين أو السولار، مما يُحسن جودة الهواء في المدن الكبيرة مثل القاهرة، ومن ثم دعم الاستدامة وبذلك تتماشى المبادرة مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية.
ولفت "محسب"، إلى أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستساهم في توفير فرص عمل جديدة في مجالات التحويل، الصيانة، وبناء محطات الغاز، كذلك تحسين الصحة العامة حيث يؤدي انخفاض التلوث يُقلل الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، مثل أمراض الجهاز التنفسي، مشددا على ضرورة تقديم قروض ميسرة أو دعم حكومي لتكاليف التحويل للتغلب على عقبة التحويل التي قد تعرقل الكثير من المواطنين، كذلك زيادة عدد المحطات بالتزامن مع التوسع في المبادرة حتى لا تتسبب قلة عدد المحطات في بطىء الانتشار والتحول.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية التوسع في تدريب المزيد من الفنيين وزيادة مراكز الخدمة المعتمدة، حيث يتطلب التحويل صيانة دورية، وقد يواجه البعض صعوبة في إيجاد مراكز معتمدة، مؤكدا أن المبادرة خطوة استراتيجية ذكية ستوفر لمصر الكثير على المدى الطويل، سواء من حيث الاقتصاد أو البيئة، الأمر الذي يتطلب تنفيذها بعناية، مع الأخذ في الاعتبار التحديات، فهي تُعد نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة بمصر.