إنطلاق ملتقى الفكر بمسجد الميناء الكبير في الغردقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات الملتقى الفكرى بمسجد الميناء الكبير بالغردقة في البحر الأحمر، عقب صلاة العشاء والتراويح وكان تحت عنوان أركان الايمان، وذلك لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر
وحاضر فيه الدكتور هانى السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، والدكتور محمد حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الاحمر الازهرية، والدكتور حسام النحاس إمام، وخطيب المسجد في حضور جمع غفير من المصلين .
وأعلن الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر ، أنه تقرر تكثيف الفعاليات والأنشطة الدعوية و القرآنية التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك في إطار استعدادات مديرية أوقاف بالبحر الأحمر خلال الشهر الكريم ضمن النشاط الدعوي والعلمي و التثقيفي لوزارة الأوقاف خلال الشهر المبارك.
وقال السباعى ، إن المديرية تقيم يوميا ملتقى الفكر الاسلامى الرمضاني هذا العام و الذي يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح بمسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر ، و يحاضر فيه نخبة من كبار العلماء بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأوضح أن الجدول الذي انتهت منه المديرية شمل جميع أيام شهر رمضان المبارك ، حيث يشهد اللقاء يوميا أحد علماء الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إمام وخطيب من مديرية أوقاف البحر الاحمر ، ويتضمن اليوم درسا عقب صلاة العصر، وكذلك ملتقي السهرة عقب صلاتي العشاء والتراويح.
أما عن الدروس التي يتضمنها الملتقي، فأبرزها جاء على النحو التالي: «أركان الإيمان، والصوم وأثره في السلوك، وآداب المساجد، وأهم الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام، وفروض الكفايات، وفضل الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم، وانتصارات العاشر من رمضان، والإعجاز البياني في القرآن الكريم، والصدق في القول والعمل، وفضائل الصيام، ومكانة الصحابة رضي الله عنهم، وجبر الخواطر، ودروس من يوم بدر، وحقوق الوالدين، ودروس من فتح مكة».. وغيرها من الدروس الكثيرة التي يتضمنها الملتقي طوال أيام الشهر الكريم.
مسجد الميناء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مسجد الميناء الغردقة ملتقى الفكر بالبحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالقصير
قررت محكمة جنح القصير جنوب البحر الأحمر تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة البضائع التي غرقت أمام شواطئ إحدى القرى السياحية بمدينة القصير إلى جلسة ٣ مايو المقبل، للاطلاع وضم الدعوى المدنية.
قدرت لجنة التعويضات بوزارة البيئة قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية الناتجة عن الحادث بـ24 مليون دولار.
كشفت التحقيقات أن ربان السفينة ومالكها تسببا في الإضرار بالحياة البحرية نتيجة الإهمال خلال مرور السفينة بالمياه الإقليمية.
استكمل الربان الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي لحقت بالسفينة منذ مغادرتها ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء سفاجا، وامتنع عن التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح العطل.
بينما قام المالك بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما أدى إلى تكرار الأعطال وفقدان السيطرة على السفينة واصطدامها بالشعاب المرجانية، محدثة تلفيات جسيمة حسب تقرير جهاز المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.
أوضح تقرير بيئي رسمي أن السفينة تعرضت للجنوح ثم الغرق فوق الشعاب المرجانية قبالة شواطئ القصير.
كانت السفينة تحمل 21 راكبًا، ونحو 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
تسبب الحادث في كسر بدن السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن الحركة، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من جنوحها.