هل يدخل غير المسلمين الجنة؟.. سؤال اتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما أجاب عنه الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، خلال رده على طفلة في برنامجه «نور الدين» المعروض عبر «القناة الأولى» في شهر رمضان.

حقيقية دخول غير المسلمين للجنة

ورد «جمعة» على الطفلة: «من قال إن المسلمين فقط هم من يدخلون الجنة؟ هذه معلومة غير صحيحة»، مستشهدا بما جاء في كتاب الله عز وجل: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ».

«الإفتاء» تعلق على دخول غير المسلمين للجنة 

ولم يكن حديث الدكتور علي جمعة، هو الأول من نوعه خلال حديثه عن دخول غير المسلمين الجنة، فقالت دار الإفتاء المصرية سابقا حول هذا الأمر عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «القَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يَدْخل الجنة أبدًا، والحَلِف بذلك، هو من التَّألي على الله، وإساءة الأدب مع مَنْ رحمته وسعت الدنيا والآخرة».

هل يدخل غير المسلمين الجنة؟.. شيخ الأزهر يجيب

وفي حديث سابق لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، فقد أكد  خلال برنامج «فقة الحياة»، أنه ينطبق حكم «أهل الفترة» على الأوروبيين، ولن يعاقبهم الله، لأن دعوة النبي وصلتهم بطريقة ملتوية ومضللة ومغلوطة، إضافة إلى أن الناس في أوروبا يظنون أن الإسلام يتمثل فقط فيما يرونه على الشاشات من أعمال عنف وأحداث غير محببة، وبالتالي، فإنه ينطبق عليهم ما ينطبق على «أهل الفترة»، بسبب عدم وجود معرفة حقيقية لديهم.

تبيلغ الإسلام بصورة غير صحيحة 

أضاف شيخ الأزهر خلال إجابته على سؤال «هل يدخل الجنة غير المسلمين»، بأن الديليل على قوله هو ما جاء في القرآن الكريم في قول الله عز وجل: «وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا»، مضيفا: «كيف يُعاقَب الله شعوبًا مثل الشعوب الأوروبية، التي لم تعرف صورة صحيحة للنبي محمد؟ وماذا عن الوثنيين في أدغال إفريقيا؟ هؤلاء لم يبلغوا بالدعوة، أو بلغتهم بصورة مشوهة ومنفرة، تسببت في كراهيتهم للإسلام ونبيه».

و«أهل الفترة» مصطلح يطلق على من لم تصلهم الرسالات، فلم تبلغهم دعوة أي نبي.

واستند «الطيب» لقول شيخ الأزهر السابق الشيخ محمود شلتوت: «الكفار الذين يدخلون النار هم الذين بلغتهم رسالة الإسلام بشكل صحيح، وكانوا قادرين على التفكير والتأمل، ثم عرفوا الحقيقة ولكنهم جحدوها، هؤلاء هم الكفار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجنة دخول الجنة الكفار شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثر السجود.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: 'أعني على نفسك بكثرة السجود'".

خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من العلنية خالد الجندي يشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة: أقنع العالم بمصداقتيه


وأوضح: “إسمع يا سيدي، ربنا بيقول في كتابه العزيز: 'وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ'، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة”.

وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها"، مشيرا  إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة”.

وأضاف الشيخ الجندي قائلاً: “أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد'، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه”.

وأردف: “لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم”.

وفي حلقة سابقة، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصلاة في جماعة لها أجر عظيم، إذ تساوي 25 صلاة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

وقال، أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلاة المنفردة، في حال كانت تحت ظروف خاصة كالصلاة في الصحراء أو في مكان بعيد عن الجماعة، فإن أجرها يتضاعف ليصل إلى 50 صلاة، إذا تم إتمام أركان الصلاة من ركوع وسجود على أكمل وجه.


وأضاف: “النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيّن أن الصلاة التي تُؤدى في ظروف صعبة أو مكان بعيد عن الناس، يكون أجرها أعظم”.

وأشار إلى أن هذه القاعدة تشمل كل من لا يستطيع الصلاة في الجماعة، مثل الشخص الذي يخدم في مكان نائي أو المرأة التي تمكث في بيتها، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي تصلي في بيتها: “صلاتك في بيتك أفضل”.

وأكد  على أن هذا الحديث يعكس أهمية الصلاة في السر، قائلاً: “أي عبادة سرية تتجمع فيها الظروف وتكون بعيدة عن الأنظار، هي أعظم من العبادة العلنية، وكلما كانت العبادة أكثر صدقاً وقرباً إلى التوحيد، كلما تضاعف أجرها، سواء كانت في الجماعة أو في الخفاء”.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
  • خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر
  • طبيب يوضح أسباب التورم
  • الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
  • 5 أعمال تضمن لك الجنة: طريقك إلى الفوز برضا الله
  • دعاء مستحب لغفران الذنوب.. طريقك إلى الجنة
  • ناقد رياضي يكشف أسباب تراجع أداء لاعبي الأهلي خلال الفترة الأخيرة
  • رئيس إنبى يوضح أسباب عدم قطع إعارة «زياد كمال»
  • مرور كركوك تحظر دخول التكتك وتحدد أسباب كثرة الحوادث
  • ثواب الصلاة على النبي .. تصنع المعجزات وتدخل الجنة