أصيب به اللاعب أحمد رفعت داخل الملعب.. كل ما تريد معرفته عن الأزمة القلبية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بشكل مفاجئ سقط مغشيًا عليه؛ وهو الأمر الذي أثار قلق الجمهور في مباراة فيوتشر والاتحاد السكندري في الدوري المصري الممتاز، وفور نقله إلى المستشفي تبين إصابة اللاعب أحمد رفعت بالأزمة القلبية، بعد أن توقف قلبه أكثر من ساعة لم يستجب فيها إلى الصدمات الكهربية، لذا نستعرض في التقرير التالي معلومات عن الأزمة القلبية، وفق تصريحات الدكتور وليد العوضي، استشاري القلب والأوعية الدموية لـ«الوطن» وموقع مايو كلينك الطبي.
وبحسب تصريحات الدكتور وليد العوضي، استشاري القلب والأوعية الدموية لـ«الوطن»، يعتبر الإغماء المفاجئ من أعراض الأزمة القلبية، ويحدث بسبب خلل في كهربية القلب أومشكلة في عضلة القلب نفسها ولابد من الفحص فورًا.
أعراض الأزمة القلبيةوبعد إصابة أحمد رفعت بالأزمة القلبية نستعرض أهم أعراضها بحسب موقع «مايوكلينك»:
ألم شديد في الصدر مثل الإحساس بثقل أو ضيق. الشعور بألم أو انزعاج يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان وأحيانًا يصل إلى الجزء العلوي من البطن. العرق البارد. الإرهاق. حرقة المعدة أو عسر الهضم. شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة. الغثيان. ضيق النفَس. خطوات إنعاش مريض الأزمة القلبيةوأوضح الموقع الطبي «مايو كلينك» مجموعة من النصائح لإسعاف الشخص المصاب بالنوبة القلبية، أبرزها الاتصال برقم الإسعاف فورا ثم افحصه للتحقق من أنه يتنفس وقلبه ينبض.
وإذا لم يكن هناك تنفس أو نبض، عندها فقط ابدأ بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، إذا كنت غير مدرب على الإنعاش القلبي الرئوي، قم باستعمال اليدين فقط، أي ادفع صدر الشخص بقوة وسرعة بمعدل من 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة.
إذا كنت مدربًا على الإنعاش القلبي الرئوي ابدأ بتوجيه 30 ضغطة على الصدر قبل إعطاء نَفَسَي الإنقاذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت الازمة القلبية الأزمة القلبیة أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن الإغلاق الحكومي في أمريكا.. «الكونجرس يتعثر في تمرير الميزانية»
مصطلح «الإغلاق الحكومي» التشر الآن في الولايات المتحدة الامريكية، والذي قد يحدث بسبب رفض الكونجرس طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باعتماد تدابير مالية إضافية ورفع أو الغاء حد سقف الدين العام.
ورصدت وكالة «أسوشيتد برس» أبرز الأسئلة والأجوبة حول الإغلاق الحكومي كما ذكرتها ، كما يلي:
1- ماذا يعني إغلاق الحكومة؟يحدث إغلاق الحكومة عندما لا يقر الكونجرس تشريعات لتمويل الحكومة بشكل مؤقت أو دائم، ولم يوقع الرئيس على مثل هذا الإجراء.
2- متى يبدأ الإغلاق الحكومي؟إذا لم يوافق الكونجرس على قرار الاستمرار أو تدبير الإنفاق الأكثر ديمومة بحلول اليوم الجمعة، فستتوقف الحكومة الفيدرالية عن العمل، إذ أنه عندما انتهت السنة المالية في 30 سبتمبر، أقر الكونجرس مشروع قانون تمويل مؤقت لإبقاء الحكومة في عملها، وينتهي هذا الإجراء اليوم.
3- ما هي الوكالات الحكومية التي ستتأثر بالإغلاق؟كل وكالة فيدرالية تحدد خطتها الخاصة لكيفية التعامل مع الإغلاق، ولكن بشكل أساسي تتوقف أي عمليات حكومية تعتبر غير ضرورية، ويرى مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين أن عملهم قد تعطل، وفي بعض الأحيان يتم إعفاء العمال من العمل، مما يعني أنهم يحتفظون بوظائفهم ولكنهم لا يعملون مؤقتًا حتى إعادة فتح الحكومة، وقد يظل موظفون فيدراليون آخرون في وظائفهم ولكن بدون أجر، على أمل أن يتم سداد مستحقاتهم بالكامل بمجرد إعادة فتح الحكومة.
القواعد الأساسية للعملتعود القواعد الأساسية التي تحدد من يعمل ومن لا يعمل إلى أوائل ثمانينيات القرن العشرين ولم يتم تعديلها بشكل كبير منذ ذلك الحين.
وبموجب مذكرة غير مسبوقة كتبها رئيس الميزانية في عهد الرئيس رونالد ريجان آنذاك ديفيد ستوكمان، يُعفى العاملون الفيدراليون من الإجازات إذا كانت وظائفهم مرتبطة بالأمن القومي أو إذا قاموا بأنشطة أساسية تحمي الأرواح والممتلكات.
وتظل الوكالات الحكومية الأساسية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ودوريات الحدود وخفر السواحل مفتوحة، وسيستمر ضباط إدارة أمن النقل في العمل في نقاط التفتيش بالمطارات، ولن تتأثر أيضًا خدمة البريد الأمريكية لأنها وكالة مستقلة.
ولكن المتنزهات الوطنية والمعالم الأثرية ستُغلَق، وفي حين ستظل القوات في مواقعها، فإن العديد من الموظفين المدنيين في وكالات مثل وزارة الدفاع سيعودن إلى ديارهم، وسوف تتأثر أنظمة المحاكم أيضاً، حيث ستتوقف الإجراءات المدنية، في حين تستمر الملاحقات الجنائية، وسيظل تحصيل الضرائب الآلي على المسار الصحيح، ولكن مصلحة الضرائب الداخلية سوف تتوقف عن تدقيق الإقرارات الضريبية.
4- هل سيؤثر إغلاق الحكومة على شيكات الضمان الاجتماعي؟لا ولكن سيستمر المستفيدون من الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية في تلقي مزاياهم، والتي تشكل جزءًا من الإنفاق الإلزامي الذي لا يخضع لتدابير التخصيص السنوية، كما سيستمر الأطباء والمستشفيات في الحصول على تعويضات الرعاية الطبية والرعاية الطبية، ولكن من الممكن ألا تتم معالجة الطلبات الجديدة، فخلال فترة الإغلاق الحكومي في عام 1996، تم رفض آلاف المتقدمين للحصول على الرعاية الطبية يومياً.