الأردن.. خبير فلك يفسر سبب رؤية الهلال كبير الحجم يوم أمس الاثنين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف المختص بالفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء علي الطعاني، سبب رؤية هلال رمضان كبيرا في سماء الأردن يوم أمس الاثنين، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول صحة موعد بدء شهر رمضان.
وقال الطعاني لوكالة "عمون" إن عمر الهلال لحظة المغيب يوم الاثنين كان حوالي 30 ساعة و24 دقيقة، وبقي فوق الأفق لمدة ساعة و20 دقيقة عند ارتفاع 18 درجة.
وأضاف في السياق ذاته أن القمر "يتأخر عن الغروب كل يوم 50 دقيقة".
وأكد أنه يجب عدم الاعتماد على مجرد النظر إلى الهلال أو البدر لتقدير عمره، فكثيرا ما يؤدي نصف يوم إلى فرق معتبر في الشكل.
وأوضح أن حسابات علوم الفلك والفضاء تطورت للحد الذي يمكن معه معرفة متى يشرق القمر بالضبط ومتى يغرب ومتى يُرى الهلال ومتى تكون الرؤية مستحيلة.
وقد ضجت صفحات وحسابات الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بصور هلال شهر رمضان الذي اعتبر الجميع أنه هلال عمره يومان أي أن الصيام في البلاد كان يجب أن يبدأ يوم أمس الاثنين.
من جهتهم، يؤكد فقهاء أن رأي مجلس الإفتاء بالإفطار يوم الاثنين استند إلى الرؤيا والتي لم تتحقق أمس، ولا يستند إلى تولد الهلال.
المصدر: عمون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شهر رمضان ظواهر فلكية عمان غوغل Google قمر مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه.
عاجل.. جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريين حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاقوأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالوتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.