مصر.. فتوى حول جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم الشرع في جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان؟
إقرأ المزيدوقالت الإفتاء في فتوى سابقة، عبر موقعها الإلكتروني: إذا قام المسلم الصائم بمعاشرة زوجته معاشرة جنسية في نهار رمضان بطل صومه، ووجب عليه القضاء والكفارة؛ لما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "وَمَا أَهْلَكَكَ؟" قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟".
وأضافت الإفتاء: وكثير من الفقهاء يرون أن هذه الكفارة واجبة على الزوج وحده إذا لم يكن ناسيًا، وتكون الكفارة على الترتيب الذي ذكره الحديث السابق: فيلزمه عتق الرقبة إن استطاع إلى ذلك سبيلًا، فإن لم يستطع فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن عجز أطعم ستين مسكينًا من أوسط ما يطعم أهله، والله سبحانه وتعالى أعلم.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google وآله و س ل
إقرأ أيضاً:
هل التهجد يجزئ عن التراويح وقيام الليل؟ الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التهجد تُجزئ عن التراويح وقيام الليل، موضحة أن جميعها تدخل تحت مسمى قيام الليل، والفرق بينها يكمن في التوقيت وكيفية الأداء.
وأوضحت الإفتاء أن صلاة التراويح تُؤدى بعد صلاة العشاء وحتى قبل الفجر، وغالبًا ما تُصلى في جماعة خلال شهر رمضان، وتكون عبارة عن عدد من الركعات يؤديها المسلم مثنى مثنى، ويختمها بالوتر.
صلاة التهجد
أما صلاة التهجد، فهي نوع خاص من قيام الليل، يؤديه المسلم بعد الاستيقاظ من النوم ليلًا، ويكون غالبًا في الثلث الأخير من الليل، وهو وقت له فضل عظيم، إذ ورد عن النبي ﷺ أن الله ينزل إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويجيب دعوات عباده.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن أداء التهجد يغني عن التراويح، لأن المقصود من التراويح في الأساس هو إحياء الليل بالصلاة، والتقرب إلى الله، وليس شرطًا أن يكون ذلك في وقت معين، مضيفة أن النبي ﷺ كان يجتهد في القيام طوال رمضان، سواءً في أول الليل أو آخره، ولم يحدد عددًا معينًا من الركعات.
كما أكدت أن المسلم مخير في أداء أي من هذه الصلوات حسب استطاعته وظروفه، فالمهم هو الاجتهاد في العبادة خلال شهر رمضان، سواءً بأداء التراويح بعد العشاء أو التهجد في الثلث الأخير من الليل. وأضافت أن بعض المسلمين يفضلون الجمع بين الصلاتين، حيث يؤدون التراويح أول الليل ثم يتهجدون قبل الفجر، بينما يكتفي البعض الآخر بصلاة التهجد فقط، وهذا جائز ولا ينقص من ثوابهم شيئًا.
وبيّنت الإفتاء أن الهدف الأساسي من هذه الصلوات هو التقرب إلى الله، واستغلال شهر رمضان في الطاعات، مشيرة إلى أن المسلم يمكنه أداء ما يستطيع دون تكليف نفسه فوق طاقته، فالإسلام دين يسر، وليس هناك إلزام بعدد محدد من الركعات أو وقت معين يجب الالتزام به، بل الأهم هو النية والإخلاص في العبادة.
وختمت دار الإفتاء فتواها بتوجيه النصح للمسلمين بأن يجتهدوا في قيام الليل بالأسلوب الذي يناسبهم، سواءً بالتراويح أو التهجد أو كليهما معًا، مؤكدة أن العبرة ليست بالعدد، بل بالخشوع والإخلاص لله في الصلاة، واستغلال هذه الأوقات المباركة في الدعاء والذكر وقراءة القرآن، حتى ينالوا الأجر والثواب العظيم في هذا الشهر الكريم.