زيلينسكي: الوضع على الجبهة الأمامية أفضل مما كان عليه بالأشهر الثلاثة السابقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع على جبهة الحرب الأوكرانية مع روسيا أفضل مما كان عليه منذ ثلاثة أشهر، حيث لم تحقق القوات الروسية أي تقدم جديد بعد استيلائها الشهر الماضي على مدينة أفدييفكا في شرق البلاد.
والإثنين، أوضح زيلينسكي، في مقابلة مع قناة (بي.إف.إم) الفرنسية، أن أوكرانيا طورت موقعها الاستراتيجي على الرغم من نقص الأسلحة، لكنه أشار إلى أن الوضع قد يتغير مرة أخرى إذا لم تتلق بلاده إمدادات جديدة.
وقال زيلينسكي في تصريحات مصحوبة بتعليق صوتي باللغة الفرنسية، إن "الوضع أفضل بكثير مما كان عليه خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأضاف "لقد واجهنا بعض الصعوبات بسبب النقص في قذائف المدفعية، والحصار الجوي، والأسلحة الروسية البعيدة المدى، والهجمات التي نفذتها الطائرات المسيرة الروسية بكثافة".
وأردف "عملنا بطريقة فعالة للغاية... لمواجهة الطائرات الروسية.. وضعنا تحسن في الشرق. وأوقفنا تقدم القوات الروسية".
ومنح استيلاء روسيا على أفدييفكا فرصة لقواتها لالتقاط الأنفاس في الدفاع عن المركز الإقليمي الذي تسيطر عليه روسيا في دونيتسك، على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق.
واستولت القوات الروسية بعد ذلك على مجموعة من القرى بالقرب من أفدييفكا، لكن متحدثين عسكريين أوكرانيين قالوا الأسبوع الماضي إن هذه القوات لم تحقق تقدما جديدا وإن القوات الأوكرانية عززت مواقعها.
وأوضح زيلينسكي أن القوات الروسية سوت كل شيء بالأرض خلال القصف الذي تعرضت له أفدييفكا على مدار شهور.
وقال "لم يعد بإمكاننا التحدث عن مدينة حيث تعرض كل شيء للدمار في أفدييفكا".
وأضاف أن القوات الروسية تتفوق على قواته من حيث الأسلحة بعيدة المدى.
لكنه قال إن القوات الأوكرانية أسقطت أعدادا كبيرة من الطائرات الروسية و"تواصل التصدي بقوة (لهذه الطائرات) في البحر الأسود"، حيث تعرضت أهداف عسكرية روسية لهجمات متكررة".
وأضاف أن القوات الأوكرانية أقامت ثلاثة خطوط من التحصينات على مساحة تتجاوز ألف كيلومتر من الأراضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
كجوك: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل.. وسيتحسن بشكل متوازن خلال السنوات المقبلة
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل، وسيتحسن بشكل متوازن وملموس خلال السنوات الأربعة المقبلة، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل بتناغم لإدارة مسار اقتصادى آمن برؤية متكاملة ومحفزة للأنشطة الإنتاجية والتصديرية.
قال كجوك، في مائدة مستديرة لأكثر من60 مستثمرًا بدعوة من مؤسسة «مورجان ستانلي» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي خلال التسعة أشهر الماضية جيدة جدًا، ومطمئنة، وتدفعنا لاستكمال مسار الإصلاحات الداعمة للنمو.
أضاف أنه لأول مرة، نضع مستهدفات ومؤشرات للأداء المالي والاقتصادي على المدى المتوسط كجزء من «وثيقة الموازنة»، لافتًا إلى أننا نستهدف الحفاظ على تحقيق فائض أولى، وخفض العجز الكلى للموازنة، وتقليل أعباء وخدمة ومعدلات الدين للناتج المحلى.
أكد أننا ملتزمون بأسقف دين «الحكومة العامة»، والاستثمارات العامة، والضمانات، لخلق مساحات مالية كافية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
أشار الوزير، إلى أن الدولة توفر فرصًا جيدة للقطاع الخاص، تعزز تنافسية الاقتصاد المصري بمبادرات محددة الأهداف في إطار زمنى محدد، وقد تم تخصيص ٧٨ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لدعم السياحة والأنشطة الإنتاجية والصناعية والتصديرية.
أوضح أننا نتبنى نهجًا جديدًا لتيسير النظام الضريبي بقدر كبير من الثقة والشراكة والمساندة مع المستثمرين، مشددًا على أننا نعمل بكل جهد لتوسيع القاعدة الضريبية وخلق حالة من الثقة واليقين والشراكة بين المصالح الإيرادية ومجتمع الأعمال.