كلام قصير وجميل عن رمضان شهر المغفرة والرحمة، إذ يتسابق فيه الناس لعمل الخيرات وقراءة القرآن الكريم والدعاء وإقامة الليل وخاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل الكلمات والعبارات عن شهر رمضان المبارك:
اقرأ ايضاًقصيدة هلا رمضانكلام قصير وجميل عن رمضانشهر رمضان هو شهر الخير والبركة، فهو يمتلئ بالروحانيات.إن صمت فليصم سمعك، وبصرك، ولسانك.الصيام هو أعلى تعبير عن الإرادة أي فعل الحرية.الصوم نصف الصبر الصبر نصف الإيمان.كلام من ذهب عن رمضانشهر رمضان المبارك تأتي منه نسائم الفرح والسعادة، تأتي منه راحة النفوس وطمأنينة القلوب، شهر الخير والغفران والرحمة، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح.سارع في رمضان الكريم للخيرات، وتجنّب الحرام، واخفِ أمر يمينك عن يسارك، وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتاً.في شهر رمضان جاهد نفسك يا عزيزي المسلم قدر استطاعتك، وقم بغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك، وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك، واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.في شهر رمضان الكريم تُفتح أبواب الجنة الثمانية وتُصفد الشياطين، وتُغلق أبواب النار، ومن فضل الله وكرمه أنه يعتق في كلّ ليلة من ليالي رمضان سبعين ألفًا، فلا يدخلون النار أبدًا.لا شيء يُضاهي فرحة الصائم عندما يقترب موعد أذان المغرب، والفرحة الكبرى أيضًا عندما يُتمم صيام أيام رمضان كاملة ويأتي عيد الفطر السعيد كجائزة على الصيام والقيام، ولا يجب أن تنتهي الروحانية بانتهاء شهر رمضان، بل يجب أن يظلّ المسلم موصولًا بالله تعالى في كلّ وقت.من فضل الله وكرمه على المسلمين أنّه أباح لمن لا يستطيع الصيام بعذرٍ شرعي أن يفطر كالمريض والمسافر والمرأة الحامل، وهذا دليل على أنّ الإسلام دين يُسر وليس دين عُسر، فالهدف من الصايم ليس الشعور بالجوع والعطش، بل هو إظهارٌ للعبودية وتمرين على الصبر.في شهر رمضان المبارك يتوحّد وقت الإفطار ويزيد ترابط الأفراد باجتماعهم حول مائة واحدة وبأداء صلاة التراويح، ويتقرّب الناس فيه إلى الله عز وجل بالعبادة وقراءة القرآن والدعاء وأعمال الخير؛ لينالوا الأجر والثواب المضاعَف.روحانية تحيط بنا وأيام مباركة تحل علينا، أعظم الشهور يقبل علينا لتحل علينا رحمة ربنا، اللهم يا رب أفتح لنا فيه أبواب الخير والطاعة وثبتنا فيه على الاستقامة.إنها أيام الخير وجنة الأيام وأيام الصيام والقيام، إنها قبلة التائبين العائدين إلى الرحمن الرحيم، أياماً نجدُ فيها الراحة والمتعة في ذكر الله تعالى، فيها اللذة والحلاوة فيها النور المبين، رزقنا الله صيامها وقيامها إيماناًُ واحتسابا. مع قدوم شهر رمضان الكريم اختلطت مشاعر السعادة والفرح بدموع الحنين والشوق لأرواح قد رحلت لن تعيش معنا هذه الأيام الفضيلة، ولا نملك لهم إلا الدعاء، اللهم أغفر لهم وارحمهم واجعلهم من الضاحكين المستبشرين.كلمات عن استقبال رمضانأدعو الله العظيم أن يكون شهر خيرٍ وبركة ورحمان لنا ولكم، وأن نكون فيه من عتقاء النار برحمته إنّه أرحم الراحمين.إنّ الله سبحانه وتعالى جعل الصوم مضماراً لعباده ليستبقوا إلى طاعته. بدأ القلب يرفّ لنسائم رمضان.يبقى الشوق لشهر رمضان يتكرر كل سنة اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا، واجعله شهراً تتبدل فيه ذنوبنا إلى حسنات وهمومنا إلى أفراح.أبارك لكم قدوم شهـر رمضــان المبارك، والذي طرق أبواب مواقيتنا محمّلًا برحمته وبركاته، فهيّا بنا لنعد العدّة لاستقبال هذا الشهر الكريم والمبارك بالتوبة والرجوع إلى الله عزّ وجلّ، عسى أن نكون فيه من المغفورين والمقبولين بإذن الله.بمناسبة قدوم شهـر رمضـان المبارك أزفّ لكم جميعاً أجمل التهاني وأطيب الأماني، وأعو الله أن يكون شهر بركةٍ وخيرٍ علينا وعليكم، وعلى المسلمين أجمعين.لربّما لست الأسبق في إرسال التهاني والتبريكات، ولكنّها خالصةً من أعماق قلبي إلى نفوسكم الطيّبة بمناسبة حلول شهر رمضـان الكريم أسأل الله العظيم أن يبلغنا وإيّاكم هذا الشهر ونحن، ومن نحبّ والمسلمون بأحسن الأحوال إنّه على كلّ شيءٍ قدير وبالإجابة جدير.أرسل إليكم باقة من الورد محمّلةً بالكثير من مشاعر الودّ والحبّ بمناسبة قدوم شهـر رمضان المبارك.عبارات تحفيزية عن رمضانلا تتوقف عند ما ظننته قد انتهى، كن مع الله تجد البداية الجديدة لكل نهاية.تحل بالإيجابية فلا يوجد ما في الحياة يستحق أن يؤثر عليك.يجب ألا تستلم لما حولك باشر في تغير ما هو سيئ للأحسن.الانخراط في وسط الأعمال الخيرية يداوى الكسور الذاتية ويمحيها.أنت قادر على مواجهة ما في الحياة، السر كونك قريب مع الله.لا فائدة من كونك سلبي، اسعى لتطوير نفسك واملأ حياتك بالإيجابية لتنعم بحياة أفضل.مهما عظمت التحديات والمواجهات السيئة، فأنت قادر عليها.من اجعل عبادات الله تعالى من صوم وصلاة وصدقة وغيرها أساسية في يومك وحياتك وسينطفئ اليأس والتشاؤم.اجعل دائمًا القرآن الكريم هو أساسي في حياتك فيه كم من الإيجابية يجعلك تعيش حياتك سعيد إلى الأبد.كلمة رمضان في جملة مفيدة
شهر رمضان هو شهر مهم وضروري في التقويم الإسلامي، ويعتبر شهر الخير والرحمة والتقوى، والإحسان، اللهم بلغنا شهر رمضان وبارك لنا فيه وارزقنا التوبة النصوحة وأعنَّا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
كلام عن اول يوم رمضانكل عام وانتم بألف خير وصحة وعافية.رمضان كريم.ما أجمل أن يأتي شهر رمضان ونحن نتسارع فيه إلى فعل الخيرات، والابتعاد عن فعل المحرمات، وأن تخفي ما تفعله يمينك عما تفعله يسارك، وأهم شيء هو الامتناع عن النميمة والغيبة التي تأكل الحسنات.القلب بدأ يشتاق لرؤية هلال شهر رمضان الكريم، واطرق أبواب الرحمة والمودة، وازرع من الخير داخلك.حبيت أهنيك بريحة المسك والعود، وأقولك رمضان كريم وسعيد علينا وعليك، وبالخير عليك يعود.أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكسوك من حرير الجنة، وأن يمتعك بجمال الحور العين، وأن يبارك لك في شعبان، وأن يبلغنا صيام رمضان.شعر عن رمضانإلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَتْ
وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَإيْمَانَا يُسَبِّحُ
اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً وَيَمْلأُ الكَونَ
تَكْبِيراً وسُبْحَانَا جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ
مُحتَسِبًا بالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ ألْوانَا عَامٌ
تَوَلَّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً
ولاَ كَانَا حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَانِ فارتفعَتْ
حرارة الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا يَا
بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ أقبِل بِصِدقٍ
جَزَاكَ اللهُ إحسَانَاً أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بِنَافِلةٍ
واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا أعْطِ الفَرَائضَ
قدْراً لا تضُرَّ بِهَا واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآناً
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ
بالألْفَاظِ نِسْيَانَا وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍ
لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا تُمَيْرَةٌ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ تُنْفِقُهَا أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِ ظَمآناً وَلَيلَةُ
القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَم فِي لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا
أُوْصِيكَ خَيْراً بأيَامٍ نُسَافِرُهَا فِي رِحْلةِ الصّومِ
يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ بِئسَ
الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا
رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَا وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ
لَهَائِبِهَا سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًا وَشَيْطَانَا نَعُوذُ باللهِ مِنْ أعْتَابِ
مَدْخَلِهَا سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَا وَنَسْألُ اللهَ فِي
أَسْبَابِ جَنَّتِهِ عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيَانَا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كلام قصير وجميل عن رمضان رمضان المبارک رمضان الکریم شهر رمضان عن رمضان
إقرأ أيضاً:
منير خيرالله: نحن أمام مسؤولية تاريخية تحتّم علينا العمل موحَّدين على إعادة بناء لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت أبرشية البترون المارونية بعيد الاستقلال وذكرى تطويب القديسة رفقا، ونظمت مسيرة حج وصلاة إلى دير مار يوسف جربتا حيث ترأس راعي الأبرشية المطران منير خيرالله قداسا احتفاليا عاونه فيه مرشد الدير الاب ميشال اليان ولفيف من كهنة الأبرشية، في حضور راهبات، الاخويات، طلائع وفرسان العذراء، حشد كبير من المؤمنين الذين توافدوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن رعايا الأبرشية، بالإضافة إلى الاخويات وطلائع وفرسان العذراء. وخدم القداس الفنانان رفقا فارس ورودولف خوري.
بعد الإنجيل ألقى خيرالله عظة قال فيها: "في 22 تشرين الثاني 1985، تداعينا للمرة الأولى في أبرشية البترون، بعد إعلان تطويب الراهبة رفقا ولمناسبة عيد الاستقلال، إلى مسيرة حج وصلاة إلى ضريح الطوباوية رفقا في دير مار يوسف جربتا. تسعة وثلاثون سنة مضت ونحن نلتقي في مسيرات حج وصلاة، وكان وطننا لبنان، ولا يزال، يعاني من حروب الآخرين على أرضه ويدفع ثمنها اللبنانيون. فمات من مات، واستشهد من استشهد، وهُجِّر من هُجِّر، وهاجر من هاجر. وبقينا نحن نصارع من أجل الحياة، حياةٍ حرة وكريمة، في ظل دولة تحترم دستورها وقوانينها وتؤمّن مصالح مواطنيها وتستحق الاستقلال الناجز. للسنة التاسعة والثلاثين على التوالي نحجّ إلى ضريح القديسة رفقا لنحتفل معًا بعيدي القداسة والاستقلال. وبين الاثنين قرابة روحية ووطنية، إذ هما ثمرة تضحيات شعب وجهود أفراد. "
وأضاف: "نحتفل أولاً بعيد القداسة في هذا الدير الذي شيّدته القديسة رفقا مع أخواتها سنة 1897 في وادي القداسة والقديسين، هنا في جربتا. وقررت أن تمشي مسيرة القداسة التي تعود بنا إلى الجذور، إلى روحانية أبينا مار مارون الذي استنبط روحانيةً نسكية في كنيسة أنطاكيه، تعاش على قمم الجبال أو في قعر الوديان، في علاقة مميزة مع الله في الصلاة والتقشف والتجرّد عن ملذات العالم، وفي العمل في الأرض للعيش منها بحرية وكرامة. وأتى تلاميذ مارون يعيشون هذه الروحانية على قمم جبال لبنان أو في وديانه وحوّلوها إلى مراكز قداسة ومزارات لتمجيد الله. وأسسوا كنيسة مع البطريرك يوحنا مارون وأكملوا فيها مسيرة الروحانية النسكية في القداسة. واجهوا عبر الأجيال محنًا كثيرة في الاضطهادات والحروب والنزوحات، ولكنهم بقوا ثابتين في إيمانهم بالله، ومتمسكين بالقيم المسيحية والإنسانية التي تربّوا عليها، ومحافظين على أرضهم التي اعتبروها عطية من الله ووقفًا له. وكان منهم النساك والشهداء والقديسون، أمثال نعمة الله وشربل ورفقا".
وتابع: "أما العيد الثاني، عيد الاستقلال، استقلال لبنان الوطن والكيان، فهو أيضًا، كما مسيرة القداسة، احتاج إلى جهود وتضحيات كبيرة من شعبنا قدّمها خلال التاريخ منذ بداية وجوده وحضوره على هذه الأرض المقدسة. والقديسة رفقا، كما القديسون نعمة الله وشربل والاخوة المسابكيون، كانوا شهودًا لمرحلة من مراحل الاضطهادات التي تعرّض لها شعبنا في مسيرة استقلال الكيان اللبناني بين 1840 و1860، يوم كان الموارنة والمسيحيون يُذبحون في عهد الإمبراطورية العثمانية. والبطريرك المكرّم الياس الحويك، ابن منطقتنا، وحّد اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، وراح يطالب باسمهم الحلفاء بعد الحرب العالمية الأولى بإعلان دولة لبنان الكبير؛ الكبير لا في جغرافيته وأرضه، بل في دعوته ورسالته، لأنه وطن رسالة لكل بلدان العالم وشعوبه. وطن رسالة في المحبة والمصالحة والسلام والانفتاح والعيش الواحد في احترام التعددية، تعددية الانتماءات الدينية والطائفية والحزبية والثقافية والحضارية، على أن تبقى كلها تحت سقف الانتماء الواحد للوطن والدولة. ونال ما طلبه، وأعلنت دولة لبنان الكبير 1920. وتابع البطريرك أنطون عريضه النضال حتى نال لبنان استقلاله في 22 تشرين الثاني 1943 على إسم الجمهورية اللبنانية".
وأردف خيرالله: "لكن هذا الاستقلال لم يُنجز فعليًا لأن اللبنانيين لم يثقوا بدولتهم ولم يضحوا بمصالحهم الخاصة في سبيل المصلحة العامة. فبقيت عيونهم شاخصة إلى دول خارجية، وقلوبهم معلّقة بزعماء ورؤساء غير لبنانيين. واندلعت الحرب فيما بينهم ومع الآخرين منذ ما يقارب الخمسين سنة وما زالت مستعرة. وذلك لأنهم بَدَوا قاصرين فاستُعبدوا، ومنقسمين فحُكموا بالقوة، ومشرذمين فاحتُلت أرضهم".
أضاف: "نقف اليوم بعد كل هذا المسار المؤلم، على ضريح القديسة رفقا، أمام ذواتنا وأمام الله وأمام بعضنا البعض وأمام مجتمعنا، وقفة توبة صادقة لطلب الغفران على كل ما اقترفنا من أخطاء وخطايا. لنعمل بعد ذلك، وبكل جرأة، على قراءة نقدية لتاريخنا وللأحداث التي عشناها بهدف تنقية الذاكرة وإقامة حوار صادق وصريح في ما بيننا للوصول إلى مصالحة باتت ضرورية، بل ملحّة اليوم".
واختتم: "نحن أمام مسؤولية تاريخية تحتّم علينا العمل متعاضدين موحَّدين على إعادة بناء لبنان، الوطن الرسالة كما أطلق عليه القديس البابا يوحنا بولس الثاني، رسالة حوار وسلام كما يردّد قداسة البابا فرنسيس. وبناء مستقبل واعد لأولادنا وأجيالنا الطالعة لينعموا باستقلال مستحَقّ وسيادة كاملة. نحن قادرون على ذلك بقوة إيماننا بالله ورجائنا يسوع المسيح الذي تنازل من ألوهيته ليصير إنسانًا مثلنا ويتبنّى إنسانيتنا الضعيفة ويقويها ويحملها معه حتى الصليب فالموت والقيامة. نطلب من الله، بشفاعة القديسة رفقا، التي حملت الصليب مع يسوع وصارت رسولة الألم وشفيعة المتألمين، أن يمنحنا القوة على حمل الصليب معه والانتصار على الشر والخطيئة، كي نكون رسل محبة ومصالحة وسلام في لبنان الرسالة وفي العالم. والمسيح باقٍ معنا إلى نهاية العالم".