بعد تبكير موعد امتحانات الترم الثاني.. التعليم تحسم الجدل حول حذف أجزاء من المناهج
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تبكير امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، لتكون يوم 4 مايو 2024 وحتى 23 مايو 2024، كما قررت بدء امتحانات الدبلومات الفنية يوم 25 مايو 2024 وحتى يوم 6 يونيو 2024.
لا حذف من مناهج الترم الثاني 2024ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لن يتم حذف أو تخفيف أي أجزاء من المناهج الدراسية لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، بعد تبكير موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«الوطن» أنه وفقاً للخريطة الزمنية لتوزيع المناهج والتي تم إعدادها من قبل مركز تطوير المناهج، سينتهي تدريس جميع المناهج في نهاية أبريل المقبل، ويتم تخصيص شهر مايو للمراجعة، موضحًا: «منهج الترم الثاني مناسب لعدد أيام الدراسة ولا حذف لأجزاء من المنهج أو تخفيفها».
ومن جانبه وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة للطلاب وأولياء الأمور لطمأنتهم أنه سيتم مراعاة الإجازات والأعياد خلال وضع جداول امتحانات النقل والشهادة الإعدادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات النقل امتحانات صفوف النقل امتحانات الشهادة الإعدادية التعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء سؤال عن حكم الصلوات التي لم يُؤدِّها الإنسان قبل توبته، وهل تُحسب عليه بعد أن تاب، أم تُمحى بالتوبة؟
دار الإفتاء أوضحت أن قضاء الصلوات الفائتة واجب باتفاق المذاهب الأربعة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» (رواه البخاري). وأشارت إلى أن المسلم في هذه الحالة عليه أن يُقرن كل صلاة حالية بقضاء صلاة فائتة من نفس النوع، حتى يغلب على ظنه أنه أتم ما فاته، فإن وافته المنية قبل إتمام القضاء، فالله واسع المغفرة.
وفي هذا السياق، حسمت الإفتاء الجدل حول ما ورد ببعض الكتب التي تزعم أن التوبة وحدها تكفي دون قضاء، مؤكدة أن هذا القول باطل ويخالف إجماع الأمة، لأن الصلاة فريضة لا تسقط عن المكلف إلا بالأداء أو القضاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
واستشهدت الإفتاء بحديث النبي: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى»، وأوضحت أنه لا خلاف بين العلماء في أن الصلوات دين في ذمة المسلم، يجب الوفاء به.
أما عن حكم الاقتداء بإمام تختلف معه في صحة الصلاة، فأكدت دار الإفتاء أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، طالما أن الإمام يرى صحة صلاته في مذهبه، مستدلة بحديث النبي: «يُصَلُّونَ بِكُمْ؛ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ، وَإِنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ».
من جانبه، أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، إلى أن التوبة وحدها لا تبرئ ذمة العبد من الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن الصلاة دين لا يُسقطه إلا قضاؤه، وضرب مثالًا بمن ترك الصلاة 3 سنوات، يمكنه أن يُصلي كل فرض 3 مرات يوميًا ليُكمل ما فاته خلال عام واحد.
بينما رأى الشيخ أحمد صبري أن هناك قولًا ثانيًا مفاده أن التوبة الصادقة تُسقط الفوائت إذا كانت كثيرة ويصعب قضاؤها، ناصحًا في هذه الحالة بالإكثار من النوافل، لكن إذا كانت عدد الصلوات الفائتة محدودة ويسهل قضاؤها، فالأولى أداؤها تدريجيًا.
الراجح عند جمهور العلماء أن التوبة لا تُغني عن القضاء، بل القضاء واجب على من فرّط، والتوبة تعين وتُهيئ لقبول الأعمال، لكنها لا تُعفي من أداء ما فُرض.