تراجع كبير بأسعار «دولار السوق السوداء» في مصر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بعد صدور القرار الحكومي في مصر بتحرير سعر الصرف، شهدت “السوق الموازية أو السوداء” المصرية، تراجعا كبيرا في سعر الدولار إلى أقل من سعره في البنوك.
وقال محمد الإتربي رئيس بنك مصر واتحاد البنوك لمصراوي، إن فروع البنك تشهد تدفقات كبيرة من النقد الأجنبي بعد قرار تحرير سعر الصرف بما ساهم في زيادة موارد النقد الأجنبي.
ونقل موقع مصراوي، عن أحد المسؤولين في شركة صرافة كبرى، قوله: يوجد إقبال كبير وتزاحم بين العملاء على التنازل عن الدولار والنقد الأجنبي في فروع الشركة بعد قرار تحرير سعر الصرف، والعزوف عن التعامل مع السوق السوداء.
وقال عبد المجيد محيي الدين رئيس شركة “الأهلي” للصرافة: أن فروع شركته التي تتخطى 80 فرعا جمعت ما يعادل نحو 284 مليون جنيه من النقد الأجنبي في أول 4 أيام من تحرير سعر الصرف.
من جهته، قال عادل فوزى، رئيس شركة مصر للصرافة، التابعة لبنك مصر: إن فروع شركته البالغة 71 فرعا جمعت ما يعادل نحو 201 مليون جنيه في 4 أيام تحرير سعر الصرف.
هذا وكان البنك المركزي المصري، أعلن قبل أيام، تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ليرتفع من نحو 30.94 جنيه إلى نحو 50 جنيها، وذلك بهدف القضاء على فجوة السعر بين السوق السوداء والبنوك وتوحيد سعر الصرف.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية، فإن شركات الصرافة التابعة لبنوك حكومية، جمعت نحو 510 مليون جنيه من النقد الأجنبي بما يساوي “10.3 مليون دولار”، خلال أول 4 أيام تحرير سعر الصرف.
ويرى الخبراء، أن هذا الأمر سينعكس على مستوى التضخم في البلاد، والذي بلغ نحو 36% في فبراير الماضي، وسيخفض الأسعار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر الجنيه المصري تحرير سعر الجنيه تراجع سعر صرف الجنيه المصري تحریر سعر الصرف النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
بقيمة 130 مليون دولار.. فرص تصديرية مصرية غير مستغلة للسوق الأمريكي
كشف أحدث تقرير تحليلي صادر عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن وجود فرص تصديرية واعدة لمجموعة من المنتجات الغذائية المصرية في السوق الأمريكي، بقيمة تقديرية تتجاوز 130 مليون دولار أمريكي.
وأكد التقرير أن هذه الفرص لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المعنية والمصدرين لتعزيز النفاذ إلى هذا السوق الكبير.
ورصد التقرير عددًا من السلع الغذائية المصرية التي تحظى بطلب مرتفع في الولايات المتحدة، لكنها لم تحقق بعد كامل إمكاناتها التصديرية.
وتصدرت القائمة منتجات الزيتون المحضر أو المحفوظ بقيمة تصديرية محتملة تبلغ 52 مليون دولار، تلتها الفراولة المجمدة بقيمة 43 مليون دولار، ثم المكرونة الجافة بدون بيض بنحو 20 مليون دولار.
كما شملت القائمة منتجات أخرى ذات فرص واعدة، من بينها الحلويات السكرية غير المحتوية على الكاكاو (7.4 مليون دولار)، والعسل الطبيعي (2.8 مليون دولار)، وصلصة الطماطم والكاتشب (1.7 مليون دولار)، إضافة إلى الجبن المعالج، والبصل المجفف، وبعض منتجات اللحوم والطماطم المحفوظة، بقيم متفاوتة.
ويعكس التقرير أهمية تبني سياسات تصديرية ذكية وتعزيز قدرات المنتجين المحليين على تلبية متطلبات الأسواق الدولية، لا سيما السوق الأمريكي الذي يُعد من أكبر أسواق الغذاء في العالم، ما يوفر منصة مثالية للنمو وتحقيق قيمة مضافة للصناعات الغذائية المصرية.